حوار بين شخصين عن الأخلاق ودورها في بناء الأمم

الاء الشافعي

حوار بين شخصين عن الأخلاق ودورها في بناء الأمم من خلال موقع فكرة Fekera.com، الأخلاق هي الأساس الذي يتم على أساسه بناء الأمم، ويدعمون ديننا الحنيف إلى التمسك بالأخلاق وأن الدين لا يكتمل إلا بالأخلاق حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما بعث لأتمم مكارم الأخلاق) فهذا الحديث أن دل على شئ فأنه يدل على قيمة الأخلاق في حياتنا وأهميتها وأن إيماننا بيننا لن يكتمل إلا بالأخلاق و نتعرف أكثر على الأخلاق ودورها في بناء المجتمع في الحوار الذي نقدمه إليكم في السطور القليلة القادمة. 

حوار بين شخصين عن الأخلاق ودورها في بناء الأمم

حوار بين شخصين عن الأخلاق ودورها في بناء الأمم

تؤثر الأخلاق بشكل كبير على المجتمع والتمسك بالأخلاق في هذه الأيام التي ينتشر فيها الانفتاح بصورة كبيرة  أمر مهم فالأخلاق هي من صفة ديننا التي يجب أن نتحلى بها والحوار اليوم يدور بين الأم وابنتها في أول يوم لها في الجامعة ودار الحوار كالآتي :

  • الأبنة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أمي. 
  • الأم : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا ابنتي ، كيف كان يومك اليوم في الجامعة؟
  • الأبنة : الحمد لله يا أمي لقد كان يوما رائع الجامعة جميلة حقا وكبيرة كما كنت أتخيلها، وتعرفت فيه على بعض الزميلات وتعاونوا معي واعطوني جدول المحاضرات وعرفوني على قاعات المحاضرات. 
  • الأم : ولكن يبدو علي ملامحك انك منزعجة من أمر ما، ماذا بكي يا أبنتي؟ 
  • الأبنة : بالفعل يا أمي أنا حقا منزعجة ومندهشة لما رأيته كيف تحولت أخلاق الناس الي كل هذا السوء، فقد رأيت بعض الطلاب الذي يتنمرون علي غيرهم بسبب ملابسهم أو طريقة حديثهم وآخرين يقومون بالتدخين في وسط زملائهم وبعض الشباب الذي يحاول أن يضايق الفتيات، وحتى عندما أذن الأذان لصلاة يا أمي لم يأتي الي الصلاة إلا القليل من الفتيات على الرغم من تواجدهم لا يفعلون شيئا وكذلك مصلى الرجال لم يكن فيه غير القليل، حتى أن ملابس الفتيات والرجال غير لائقة للغاية وفيه تبرج وإظهار للمفاتن بشكل كبير. 
  • الأم : لا تحزني يا أبنتي، أخبرتك قبل سابق أن الحياة في الجامعة تختلف كثيرا عن حياتك التي اعتدتي عليها، ولكني أشعر بالسعادة والفرح تجاهك يا أبنتي. 
  • الأبنة : أنا أشعر يا أمي إني حزينة للغاية وانتي تشعري بالسعادة كيف لي أن أفسر هذا الأمر؟
  • الأم : أشعر بالسعادة يا أبنتي لانكي استنكرتي الأمر الذي رأيته ولم تنخدعي مثل باقي الفتيات بأن هذا هو الواقع وهذا ما الذي يجب أن نعيشه، فأنا سعيدة اليوم لأني أشعر أني أحسنت تربيتك واستطعت أن أزرع فيكي الأخلاق السليمة ومبادئ الدين الإسلامي التي أمرنا بها ديننا الحنيف يا أبنتي. 
  • الأبنة : وهَلْ هناك من يغيروا أخلاقهم ومبادئهم بسبب ما يشاهدون في الجامعة؟
  • الأم : بالطبع يا أبنتي أن الشخص التي تكون مبادئه وأخلاقه التي تربى عليها فيها شئ من التزعزع وعدم الثقة يتأثر بالأشياء التي رأيتها اليوم ومن الممكن أن تؤثر على تفكيره ومبادئه فالحياة دائما تقوم بأختبارنا لتشاهد كيف نتصرف هَلْ نثبت على مبادئنا و نحافظ على أخلاقنا أو نتخلى عنها والجامعة هي أول أختبار حقيقي يوجهك يا أبنتي ولقد نجحتي في هذا الأختبار. 
  • الأبنة : بالتأكيد يا أمي فأنا لن أغير مبادئ ولا أخلاقي ابدا فقد ربيتني وعلمتني مكارم الأخلاق ومبادئ عقيدتي وديني فكيف لي أن أتخلى عنهم. 
  • الأم : أحسنت يا ابنتي فنحن أمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق. 

اقرأ ايضًا : حوار عن التنمر بين شخصين

 عزيزي القاري نتمني أن نكون قد قدمنا لكم توضيح وشرح مميز لجميع المعلومات التي تخص حوار بين شخصين عن الأخلاق ودورها في بناء الأمم  ونحن على استعداد لتلقي تعليقاتكم واستفساراتكم وسرعة الرد عليها.