طلال الرشيد: الوضع في نادي النصر مقلق ويتطلب التدخل الفوري
أكد عضو شرف نادي النصر، طلال الرشيد، أن الأوضاع الحالية داخل النادي تحمل مؤشرات مقلقة، مشيراً إلى أن الوضع الإداري والفني يسير نحو مسار محفوف بالمخاطر. جاء ذلك في حديث صوتي عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، حيث وجه نداءً مباشراً إلى محافظ صندوق الاستثمارات العامة، ياسر الرميان، مطالباً بالتدخل لحماية النادي من التحديات التي يواجهها.
وأوضح الرشيد أن ما يحدث في النصر يمثل خطراً حقيقياً، مشدداً على أهمية تاريخ النادي الرياضي، الذي لا يحتمل أن يمر بمثل هذه الأزمات. وأشار إلى ضرورة تدخل الرميان في هذا التوقيت الحرج.
كما تطرق الرشيد إلى اللجنة التنفيذية التي تدير القرارات داخل النادي، والتي تتكون من أربعة أفراد فقط، مشيراً إلى أنها تتحكم في الملفات الحساسة مما أدى إلى تعطيل العمل التنفيذي. وأكد أن الرئيس التنفيذي، ماجد الجمعان، يواجه صعوبة في اتخاذ أي قرار إداري بسبب هيمنة اللجنة التنفيذية على جميع جوانب الإدارة.
وأضاف الرشيد أن حمود الرميان، أحد أعضاء اللجنة، يمارس ضغوطاً لإبعاد الجمعان، رغم أن الأخير يحظى بثقة جماهير النصر ويُعتبر صوتاً إصلاحياً داخل الإدارة. وأبدى استغرابه من عدم اتخاذ أي موقف تجاه المدرب قويدو، رغم غيابه المتكرر، بينما يسعى لإبعاد شخص يحاول تحسين الوضع الإداري، مما يثير تساؤلات حول المعايير التي تحكم هذه القرارات.
وفيما يتعلق بالتحضيرات الفنية للموسم المقبل، أعرب الرشيد عن قلقه من قصر فترة المعسكر الإعدادي، حيث من المقرر أن يمتد المعسكر لمدة لا تتجاوز عشرة أيام، مع إمكانية زيادة محدودة بأربعة أيام فقط. وطرح تساؤلاً حول إمكانية أن يستعد أي نادٍ في العالم للموسم بهذه الطريقة، مشيراً إلى أن المدة القصيرة لا تكفي لتجهيز الفريق بدنياً وفنياً.
اختتم الرشيد حديثه بالتأكيد على ثقة جمهور النصر في المحافظ ياسر الرميان، مشدداً على أن التحرك في هذه المرحلة يحمل أهمية استراتيجية لحماية الكيان من التدهور. وأعرب عن مطالبات الأصوات النصراوية بإعادة التوازن، مشيراً إلى ضرورة وجود إجابات من أصحاب القرار.