قصة عن الاخلاق والفضائل لغتي قصيرة

الاء الشافعي

سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال قصة عن الاخلاق والفضائل من خلال موقع فكرة Fekera.com، ان الأخلاق والفضائل من أهم السمات التي يجب أن يتصف بها أي إنسان فالنبي صلى الله عليه وسلم قال إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق، فالأخلاق هي من أهم المبادئ التي دعت إليها جميع الأديان السماوية وخصوصا الدين الاسلامي فالإنسان يعرف بأخلاقه وفضائله حتى لو حاول أن يتصنع فلابد أن تكشفه في النهاية أخلاقه ولان الأخلاق من الأمور الهامة في خلق انسان حقيقي فلابد أن نعلم أطفالنا الأخلاق لذا سنتناول قصة عن الأخلاق والفضائل. 

قصة عن الاخلاق والفضائل

هناك العديد من القصص التي تتحدث وتناول الأخلاق والفضائل ليتعلم منها الكبير والصغير وتكون درسا يحتذى به من قبل الأطفال ويتعلموا من خلالها الأخلاق والفضائل ومن بين تلك القصص ما يلي :

قصة المرأة والتاجر 

قصة عن الاخلاق والفضائل لغتي قصيرة

  • كانت هناك إحدى السيدات في إحدى القرى تكره تاجرا من التجار في القرية وذلك بدون أن تراه أو تتعامل معه وذات يوم ذهبت السيدة إلى المدينة لتشتري بعض المقتنيات التي تحتاجها وأثناء عودتها لم تتمكن السيدة من حمل الأشياء وحدها ولم يتقدم أحد لمساعدتها حتى أقدم عليها رجل شديد الجمال ويبدو عليه حسن الخلق. 
  • فقام بحمل الأشياء عن السيدة إلى أن أوصلها الى منزلها وعندها قامت السيدة بشكر الرجل واعتذرت له انها لا تملك النقود تمنحها له نظيره عمله. 
  • فقال له الرجل انه لا يريد نقودا بل يكفي ان تدعو له بالتوفيق فقالت له انها ستنصحه نصيحة بأن هناك أحد التجار غير جيد سواء في معاملات أو في أخلاقه فلا تتعامل معه وذكرت له اسم التاجر، فقال لها بأنه التاجر. 
  • لتنصدم السيدة وتحزن كثيرا لظلمها لرجل صاحب أخلاق كريمة مثل ذلك الرجل وأنها أصدرت حكما خطأ على رجل لم تتعامل معه من قبل 
  • ومن هذه القصة نتعلم أنه لا يمكننا أن نحكم على شخص بدون التعامل معه فالناس تظهر وتعرف من أخلاقها وليس من حديث الناس عنها. 

اقرأ ايضًا : قصة عن الصدق للاطفال قصيرة جدا

قصة عن الاخلاق من حياة النبي

  • أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرف بالأخلاق الحميدة فهو المعلم الأول لهذة الأمة فقد أفني حياته في تعليم أمته الدين والأخلاق. 
  • وتعلم منه المسلمين أن المسلم الحق هو من يتمكن من العفو عند المقدرة وهذا ما علمه لنا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم عندما ذهب إلى أهَلْ الحجاز يدعوهم إلى دين الله عز وجل وترك عبادة الأصنام. 
  • فقام أهَلْ الحجاز بسبه وشتمه وضربوا النبي الي أن سال دم النبي صلى الله عليه وسلم الشريفة من قديمه فجلس بجوار شجرة علي حدود المدينة فأرسل له الله عز وجل ملكا يا مُحمّد، لو شئت أن أُطبق عليهم الأخشبيْن (وهما جبلان عظيمان)؛ لفعلت، فرد النبي الكريم صاحب الأخلاق الرفيعة (دعْهم، لعلّ يخرج من بين أصلابهم من يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسُول الله). 
  • وهنا رأينا كيف كانت أخلاق نبينا العظيم فكان يمتلك المقدرة على أن يجعل الله يهدم البلدة علي من فيها بل ظهرت هنا أخلاقه وعفوه عند المقدرة التي تجعله يسامح اعداه. 

اقرأ ايضًا : قصة عن الارادة والتصميم قصيرة جدا

عزيزي القاري نتمني أن نكون قد قدمنا لكم توضيح وشرح مميز لجميع المعلومات التي تخص قصة عن الاخلاق والفضائل ونحن على استعداد لتلقي تعليقاتكم واستفساراتكم وسرعة الرد عليها.