حكم من يعمل الأعمال الصالحة يريد بذلك مجرد المطامع الدُنيوية

الاء الشافعي

سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال حكم من يعمل الأعمال الصالحة يريد بذلك مجرد المطامع الدُنيوية من خلال موقع فكرة Fekera.com، كثيرا ما نجد حولنا أشخاص يقومون بأعمال صالحة تخدم فئة تحتاج الى المساعده بالفعل وليس من هدفه التقرب بذلك إلى الله سبحانه وتعالى وابتغاء رحمته والتودد إليه إنما يسيطر عليه هدف الرياء، والرياء هو التظاهر بفعل الأعمال الصالحة كتبرع لبناء مستشفي أو التكافل بالأسر الفقيرة وغيرها من الأعمال الصالحة بهدف أن يتحدث عنه الناس انه من الاخيار وانه يقوم بفعل الأعمال الصالحة فهو هنا يطمح لأهداف دنيوية وليست من أجل الله سبحانه وتعالى فما هو حكم ذلك الشخص هذا ما سنجيب عليه معا. 

حكم من يعمل الأعمال الصالحة يريد بذلك مجرد المطامع الدُنيوية

  • أن من يقوم بعمل الأعمال الصالحة يريد ويرغب في المطامع الدُنيوية يختلف على حسب نيته والعمل الذي يؤديه فمثلا اذا كان شخص ما يقو ببر والديه من أجل أنه يريد منهم الحصول على المال فقط ولا يريد ارضاء الله فإنه لا يقع عليه إثم ولكنه لا يأخذ ثواب ذلك العمل ولكن ان كانت نيته مشتركة بين الاثنين ابتغاء وجه الله تعالى ومطامع دنيوية فإنه يأخذ ثواب ما قام به ولكن يعظم الثواب إذا كان العمل كله ابتغاء لوجه الله تعالى. 
  • ولكن الرياء وفعل الأعمال الصالحة من أجل مطامع الدنيا إذا كان في أحد العبادات المحضة كالصلاة والصوم والزكاة فهذا لا يجوز هنا ويبطل العمل الذي قام به هذا الشخص.