شرح قصيدة عواطف حائرة

الاء الشافعي

سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال شرح قصيدة عواطف حائرة من خلال موقع فكرة Fekera.com، واحد من القصائد الشعرية الجميلة والمميزة بكلماتها قصيدة للأمير عبدالله الفيصل الذي عبر فيها عن شكه في محبوبته التي تتظاهر بحبه اليه مستخدمها ومعبرا عنها بأبيات شعرية رائعة ويتسأل طلاب المملكة عن الشرح التفصيلي للقصيدة والذي سنجيب عليه معا في السطور القادمة. 

 قصيدة عواطف حائرة

أكاد أشك في نفسي لأني

أكاد أشك فيك وأنت مني

يقول الناس إنك خنت عهدي

ولم تحفظ هواي ولم تصني

وأنت مناي أجمعها مشت لي

إليك خطى الشباب المطمئن

وقد كاد الشباب لغير عود

يولي عن فتى في غير أمن

وها أنا فاتني القدر الموالي

باحلام الشباب ولم يفتني

كأن صباي قد ردت رؤاه

على جفني المسهد أو كأني

يكذب فيك كل الناس قلبي

وتسمع فيك كل الناس أذني

وكم طافت علي ظلال شك

أقضت مضجعي واستعبدتني

كأني طاف بي ركب الليالي

يحدث عنك في الدنيا.. وعني

على أني أغالط فيك سمعي

وتبصر فيك غير الشك عيني

وما أنا بالمصدق فيك قولا

ولكني شقيت بحسن ظني

وبي مما يساورني كثير

من الشك المؤرق.. لا تدعني

  1. تعذب في لهيب الشك روحي 

وتشقى بالظنون وبالتمني

أجبني إذ سألتك. 

شرح قصيدة عواطف حائرة

  • بداء الشاعر عبدالله الفيصل قصيدته بأبيات تدل على شكه في محبوبه وفي حبه له و إخلاصه وولائه أليها، فهو من شكه فيها يكاد أن يشك في نفسه فمحبوبته تتظاهر بالحب فهو يكاد يشك في حفظ مواثيق الهوى. 

فهي لم تحفظ وتصون عهوده أليها لذلك يخالطه الشك من مظنة الخيانة، وهنا ينتابه الحيرة والشك من أمر حبيبته فتحدث عن أنه يشك بها وبنفسه من شدة حبه لها فصورها قطعة من جسده وأنه مصاب بالحيرة تجاهها ويتعذب بالشك الذي أصابه تجاهها.