حكم تأخير غسل الجنابة إلى ما بعد الظهر

بوسي

حكم تأخير غسل الجنابة إلى ما بعد الظهر وشروط استكمال الصيام في حالة دخول الفجر وانت جنب حيث سنتعرف على الحكم الشرعي من الكتاب والسنة.

ما حكم الصائم إذا طلع عليه الفجر وهو جُنب ؟ – يوضح هذا الحديث حكم من كان على جنابة ودخل عليه وقت الصيام، فقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يجامع في الليل، وربما أدركه الفجر وهو جنب لم يغتسل، ويتم صومه ولا يقضى

 

حكم الصيام إذا طلع الفجر على المسلم وهو جُنب ؟

قد يحدث أن يقوم المرء بالجماع قبل صلاة الفجر وينام وهو على جُنب ويجهَلْ ما إذا كان هذا الأمر يبطل صيامه أو لا ويبدأ الشك في أن يراود تفكيرة ويجعل الظنون تدخل إلى صدره ، ولكن في هذة الفقرة سنوضح حكم هذا الأمر بصورة تفصيلية.

أولا من أدرك الصباح وهو على جُنب فلا عليه حرج ولا يبطل صيامه فعليه الأغتسال في الصباح وهذا الأمر لا يشوب صيامه بشيئ ، حيث قد روي حديث شريف عن أم سلمة وعائشة رضى الله عنها أنهما قالوا ” أن النبي صلى الله عليه وسلم “كان يصبح جنباً من جماع، ثم يغتسل ويصوم” ولا يقضى” وهذا الحديث صحيح ومتفق عليه ، ومعناه أن من نام وهو جنب فلا عليه حرج من الأغتسال في الصباح.

ولكن لابد أن لا يفوت المسلم صلاة الفجر ويفضل أن يصلى صلاته ، فلا يجوز أن يؤخر المسلم صلاة الفجر وعليه أن يؤديها في موعدها ولا يضيعها لما لها من فرض عظيم علينا أن نقدسة ونحترم ميعاده.

 

هَلْ يجوز الصيام على جنابه في غير رمضان ؟

قد يكون السؤال عن جواز الصيام للمسلم وهو على جنابة إذا كان في صيام نوافل أو صيام تطوع أي صيام غير شهر رمضان فهَلْ له حكمًا أخرًا أم يعد الصيام صحيحًا وهذا ما سنوضحه في هذة الفقرة.

لم يذكر في الحديث عن السيدة أم سلمة أو السيدة عائشة أن الصيام هو صيام رمضان فقد عم الحديث عن الصيام وما أكده الكثير من علماء الإسلام أن الصائم يجوز صيامه إذا نام هو على جنب وعندما أستيقظ أغتسل وتتطهر مما كان عليه وصيامه جائزًا وليس عليه قضاء.

هَلْ يجوز انوي الصيام وانا على جنابه ؟

قد اتفقنا سابقًا أنه لا علاقة بين الصيام والجنابه ، فأن المسلم الذى ينوى الصيام وقد جامع زوجته ونام على جنابه فلا عليه أي خطأ على أن يؤدى صلاوته في ميعادها دون أي تأخير ودون تأجيل ، ولا يشوب صيامه أي خطأ ونيته جائزه وصيامه جائز ولا عليه حرج.