اتقوا دعوة المظلوم فإن ليس بينها وبين الله حجاب

نقدم لكم عبر موقع فكرة موضوع عن “اتقوا دعوة المظلوم فإن ليس بينها وبين الله حجاب”، لا شك أن الظلم ذنب عظيم يرتكبه الكثير من البشر وهذا الذنب له عواقب كبيرة على البشرية.

والظلم شئ متواجد عبر التاريخ وسيستمر الى قيام الساعة ويبقى وجه الله تعالى هو العدل الذى ينشر عدله ويمحق الظلم ويهَلْك الظالمين.

ولا شك أن التاريخ مليء بالأمثلة عن الظالمين التي اهَلْكها الله تعالى وهذا دليل على قدرة الله تعالى وحده على نصرة المظلومين ضد الظالمين.

ما هو الظلم

• الظلم هو تعدى من الانسان على اخيه الانسان قد يكون تعدى لفظي أو بدنى أو تعدى من خلال الاتهامات الباطلة أو حرمانه من حقوقه أو اجباره على شئ لا يريده يسبب له أذى.
• حيث ان معاني الظلم متعددة وكلها تؤدى الى معنى التعدى والتكبر والطغيان من الانسان على أخيه الإنسان بشكل لا يرضى الله تعالى ولا يوافق عليه.

حكم الظلم

• الظلم حرام في كل الأديان السماوية حرمه الله تعالى منذ فجر التاريخ وحذر من تفشى الظلم أو انتشاره وتوعد الظالمين بأشد العذاب دعاء المظلوم.
• حيث ان الظالم كافر باتفاق جميع العلماء والفقهاء، وسيلقى أشد العذاب في  الدنيا والأخرة وسيدخله الله تعالى، نار جهنم في الآخرة إذا استمر الى ظلمه وطغيانه حتى وفاته.
• أما من تاب وآمن ورجع عن ظلمه فإن الله تعالى يغفر الذنوب جميعا ويعفو عن عباده.
• كما أن الظالم سيدفع ثمن ظلمه في الدنيا وسينال العقاب لأن الله تعالى هو العدل الذي ينصر المظلوم مهما طال الزمان.

تأثير دعوة المظلوم

• أكد الجميع أن دعوة المظلومة مستجابة بإذن الله تعالى، ووصفها العلماء ان ليس بينها وبين الله اى حجاب أو حاجز وتصل الى الله سريعا ليستجيب لها.
• حيث ان دعوة المظلوم هى دعوة في لحظة ضعف، وحرقة المظلوم كبيرة وتؤثر في الدعوة حيث ان لحظات الحزن والضعف يكون لها تأثير في الاستجابة لأنه تجمع الذل والانكسار لله وحده بجانب التضرع والخشوع.
• حيث ان دعوة المظلوم تحمل كل معاني وشروط استجابة الدعاء من التذلل الى الله تعالى والبكاء والدموع وحرقة القلب التي يستجيب الله تعالى بسببها وينصر المظلوم.
• وبالتالي فإن دعوة المظلوم هي دعوة لتقوى الله تعالى والابتعاد عن الظلم وتحذير شديد اللهجة الى من يحاول أن يتمادى في ظلمه بأن الله تعالى موجود وسيعاقب الظالم.

تقوى الله تعالى

• تقوى الله تعالى من أهم الأمور التي يجب ان يتمسك بها الانسان، فهى سبيله الى الطريق المستقيم والصحيح والابتعاد عن كل الشرور المحتملة في الدنيا.
• وتقوى الله تعالى هى ما تبعد الإنسان عن الظلم، حيث تبعده عن أن يكون ظالم وتبعد الظلم عنه وتفاديه أن يكون مظلوم أو يتعرض للظلم من الأخرين.
• فالإنسان التقى هو الذى يتبع طريق الله تعالى في كل شئ ويتميز بحُسن الأخلاق وهى مفتاح كل خير في الدنيا والأخرة وسبيل دفع البلاء والمصائب عن الانسان والتخفيف من أى شئ يقع عليه.
• لذلك يجب على كل انسان ان يتمسك بتقوى الله تعالى في كل تعاملاته وأن يرى الله امامه ويعلم ان الله تعالى هو ما يراقب أموره ويحكم على تصرفاته وبالتالى سيكون الحُكم العدل.

وفي نهاية موضوعنا هذا نسأل الله تعالى ان يبعد عنا الظلم ويجعلنا من المتقين، ونرحب بتلقى تعليقاتكم ونعدكم بالرد السريع