ماذا يرى الميت عند الاحتضار وما هي علامات سكرات الموت بالظبط ؟

احمد المدبولي

ماذا يرى الميت عند الاحتضار وما هي علامات سكرات الموت؟ الموت أمر واقع على الإنسان وعلى كل الكائنات الحية وهى لحظة ستصيب الجميع وينتقل من خلالها الى العالم الأخر وهو عالم الآخرة.

والموت لحظة صعبة على الإنسان، وعلى من حوله ولحظات الاحتضار تعتبر هى أصعب شئ يتعرض له الإنسان في الدنيا وأيضا هو أخر شئ يتعرض له الإنسان في حياته.

لحظة الموت

  • لحظة الموت هى أصعب لحظة يعيشها الإنسان لأنه تكون اللحظة الأخيرة في الحياة ولا يعرف ما القادم بالنسبة له، فهو قادم على المجهول لا يدرك مصيره، وبالتالى تكون صعبة من الناحية الصحية والنفسية تصل الى مرحلة في قمة الصعوبة.
  • بالاضافة الى أنها تكون لحظة صعبة على من حول الميت، سواء كانوا من أهَلْه أو أشخاص ليسوا من أهَلْه، مثل ان يكون في مستشفي مثلا أو في مكان حادث وحوله أشخاص لا يعرفونه.
  • حيث تكون لحظة الموت بالنسبة للإنسان الحى لحظة صعبة على النفس والمشاعر وقد تظل في ذاكرة الشخص حتى يأتى اليوم ويتذوقها بنفسه.

ماذا يرى الإنسان عند الاحتضار

  • تعد لحظة الاحتضار وخروج الروح من جسد الميت من الأشياء المجهولة التي لا يعلمها الإنسان، والميت لا يكون لديه القدرة على الكلام وقتها حتى يصفها.
  • ولا يعلم أحد ما يرى الميت لحظة الاحتضار ولا حتى يمكن وصفه بالاشارة من الميت الذي يكون فقد الاحساس بكل شئ وهو راقد يرى الدنيا من بعيد وهو يغادرها.
  • ولا يمكن وصف ما يرى الميت لحظة الاحتضار الا من خلال ما ذكره العلماء والسلف الصالح وفقا للعديد من التفسيرات التي خرجت من السنة النبوية الشريفة.
  • مثل أن الانسان قد يرى شريط حياته بالكامل أمام عينه ويتذكر العديد من أبرز المواقف التي تعرض لها وعاشها في الدنيا.
  • كما يتذكر العديد من الأعمال الطيبة التي قام بها في الدنيا، وأيضا يتذكر الأعمال السيئة التي قام بها في الأخرة، ويكون حاله وفقا لما قام به في الدنيا فإذا كان خيرا يميل للراحة وإذا كان شرا يميل للتعب والمشقة لحظة خروج الروح.
  • كما تقول بعض المصادر أن الملائحة تتحدث مع الروح عند خروجها من الجسد ويجهزون له الأكفان والحنوط واذا كان عمله خير يبشرونه بالجنة وتكون وجوههم مبشرة له واذا كان شر يتوعدونه بالنا ويبدو على وجوههم السخط والغضب من العبر، والله اعلم.

ما هى علامات وسكرات الموت

  • يتم وصف سكرات الموت بأنها شديدة وصعبة على الإنسان خاصة على الكافرين تكون مثل العذاب، وتكون أسهَلْ على المؤمنين وإذا اشتدت عليهم تكون تكفير للذنوب والمعاصي التي قاموا بها في الدنيا.
  • وكل إنسان سيتعرض الى سكرات الموت وهى لحظة خروج الروح من الجسد واللحظات الأخيرة قبل الموت وفي تلك اللحظات لن يقبل من العبد توبة حيث تغلق باب التوبة.
  • وفي تلك اللحظة يكون العبد لا حول له ولا قوة وتقول العديد من المصادر أن سكرات الموت تعادل طعنة السيف وتؤدى الى برودة الجسم وشحوب وجه الميت وحدوث اخفاق في عينه، بجانب عدم شعور الميت بأي أشياء من الدنيا والتفاف ساقه الأيمن على ساقه الأيسر.

وفي نهاية موضوعنا هذا نسأل الله تعالى ان يخفف علينا من سكرات الموت ويُدخلنا فسيح جناته، ونرحب بتلقى تعليقاتكم ونعدكم بالرد السريع.