أهم 10 من الآثار السامة لبعض العقاقير الطبية على حاسة السمع

sozan

أهم 10 من الآثار السامة لبعض العقاقير الطبية على حاسة السمع ، فقدان السمع هو الشخص الذي لا يمكنه أن يسمع سواء كان بدرجة خفيفة أو عميقة وفي أحد الأذنين أو كلاهما، وثقل السمع هو الشخص الذي المصاب بفقدان السمع بشكل جزئي، ولغة الإشارة هي الوسيلة الشائعة للتواصل بين الأشخاص المصابون بفقدان السمع بشكل كلي أو جزئي ومع تقدم مجال الأبحاث الطبية فقد تم التوصل أجهزة تساعد الأشخاص المصابون بفقدان السمع الجزئي على السمع وأيضا عمليات زرع القوقعة.

الآثار السامة لبعض العقاقير الطبية على حاسة السمع

أسباب فقدان السمع الكلي والجزئي

هناك أسباب عديدة للإصابة بفقدان السمع سواء كانت خلقية أو نتيجة لعوامل أخرى:

أسباب فقدان السمع الخلقية

فقدان السمع الخلقي هي أن يولد الطفل يعاني من فقدان السمع أو بعد الولادة بمدة قصيرة ويرجع هنا السبب إلى أسباب جينية أو حدوث مضاعفات سواء أثناء فترة الحمل أو عند الولادة ومنها :

  1. أن تكون المرأة الحامل مصابة بعدوى مثل الحصبة الألمانية.
  2. نزول الوزن أثناء الولادة.
  3. نقص نسبة الأكسجين في الولادة.
  4. تعاطي الأدوية دون استشارة الطبيب.
  5. اليرقان الوخيم وهو مرض قد يصيب الأطفال بعد الولادة بوقت قصير ويؤثر على عصب السمع.

قد يهمك ايضًا : الآثار الجانبية بيتاسيرك BETASERC لعلاج فقدان التوازن والجرعة اللازمة

أسباب أخرى لفقدان السمع

وفي هذه الحالة قد يفقد الشخص السمع في أي سن ويمكن أن يرجع ذلك للأسباب التالية:

  • هناك بعض الأمراض التي تنتقل عن طريق العدوى قد تسبب فقدان السمع مثل الحصبة.
  • الإصابة بالتهاب الأذن المزمن أو تعرض الأذن الوسطى لالتهابات شديدة.
  • بعض الأدوية لها أثار جانبية يجب الحذر منها والرجوع إلى الطبيب المختص مثل أدوية علاج الملاريا والسل والسرطان.
  • التعرض إلى إصابة بحادثة أو الوقوع على الرأس أو الأذن.
  • التواجد في أماكن بها أصوات صاخبة بشكل مستمر أو استخدام سماعات الأذن لفترات طويلة بصوت عالي.
  • التقدم في العمر
  • عدم الاهتمام بنظافة الأذن وتراكم الشمع بكميات كبيرة.

وهناك أربعة وثلاثون مليون طفل في العالم يعانون من فقدان السمع وأربعمائة واثنان وثلاثون مليون شخص بالغ مصابون بفقدان السمع أي ما يمثل 5% من سكان العالم وآخر الإحصائيات تقول إنه في عام 2050م سيقارب عدد المصابون بفقدان السمع المليار شخص وهو رقم لا يجب الاستهانة به.

قد يهمك ايضًا : كلام عبارات عن فقدان الأب

الأدوية التي تؤثر على حاسة السمع

وتسمى الأدوية التي تؤثر على حاسة السمع بالأدوية السامة للسمع ومنها ما يلي :

  • بعض المضادات الحيوية خاصة المضادات من عائلة أمينوغليكوزيد مثل التوبرامايسين وجنتاميسين، وعائلة الـماكروليد كـ إزيثرومايسين.
  • أدوية مدرات البول العروية مثل الفوروسيميد.
  • العلاج الكيميائي البلاتيني مثل سيسبلاتين وكاربوبلاتين.
  • بعض الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية.
  • بعض أنواع المعقمات والمطهرات.

وهذه الأدوية قد تؤدي إلى ما يسمى بالتسميم الأذني وتؤثر بشكل مباشر على القوقعة والعصب السمعي وقد تكون تلك الآثار قابلة للعلاج أو قد تكون بشكل مؤقت لحين توقف تعاطي الدواء وقد لا يمكن علاجها وتصبح دائمة.

كيف يمكن الوقاية من فقدان السمع

يمكن تفادي الإصابة بفقدان السمع أو ضعفه للأشخاص دون الخمسة عشر عاما بالطرق التالية:

  • الوقاية من بعض الأمراض مثل الحصبة والالتهاب السحائي والتهاب الأذن الوسطى المزمن.
  • تجنب المضاعفات أثناء الولادة مثل نقص الأكسجين ونزول الوزن
  • عدم تعاطي المرأة الحامل لأي أدوية دون استشارة طبية.
  • اتباع الإرشادات الخاصة برعاية السمع الصحية
  • الحد من التعرض للأصوات الصاخبة لفترة طويلة أو بشكل مستمر.

وبهذا نكون قد ختمنا مقالنا وننصح دائما بضرورة الكشف الدوري على الأطفال لتفادي حدوث أي مشاكل صحية والإلتزام باستشارة الطبيب عند تعاطي أي عقاقير.

قد يهمك ايضًا : حقيقة تأثير بروتين البيض المسلوق على مرضى القولون العصبي