كيفية التفريق بين صداع الضغط العالي والمنخفض ، بعض الأشخاص يعانون من الصداع بين حين وآخر وذلك قد يكون أمر طبيعي ولكن عند تكرار الصداع في فترات زمنية متقاربة ذلك قد يكون بسبب وجود مشكلة صحية فيجب الانتباه وملاحظة تكرار الشعور بالصداع خاصة إذا كان دون سبب واضح أي قد يحدث الصداع بسبب الإجهاد أو عدم النوم المنتظم أو إن كان هناك مشاكل في قياس النظر.
عناصر المقال
بعض الأشخاص لا يعرفون أن حدوث خلل بضغط الدم يسبب الشعور بألم في الرأس ولكن يجب معرفة أن الصداع عرض قوي يشير إلى وجود مشكلة بضغط الدم إما بالارتفاع أو بالانخفاض، والضغط المرتفع يسمى بالمرض الصامت.
حيث إنه يحدث ارتفاع مفاجئ بضغط الدم دون وجود إشارات تنبيهية لذلك فهو خطير حيث لا يمكن توقعه ويحدث الصداع في حالة الإصابة بضغط الدم الخبيث وهذا غالباً ما يصاحبه تشوش بالرؤية وانعدام الاتزان وشعور بألم بمنطقة الصدر.
أما عن ضغط الدم المنخفض فيسبب الصداع خاصة في حالة الوقوف أو الجلوس ويشعر الشخص المصاب بالصداع بأجزاء معينة في الرأس أو في كل أنحاء الرأس وعند الاسترخاء يحدث تحسن وفي هذه الحالة يصاحب ضغط الدم المنخفض أعراض أخرى بجانب الصداع عدم الاتزان وسماع صوت أشبه بالتصفير بالأذن أيضا يشعر الشخص وكأن الأذن مكتومة.
يمكن معرفة ضغط الدم المرتفع عن المنخفض من خلال الأعراض المصاحبة لهما وتصعب المعرفة غالباً في حالة ضغط الدم المرتفع حيث كما ذكرنا سابقاً بأنه مرض صامت.
قد يهمك ايضًا : هَلْ البيض يرفع الضغط ؟ وما هي اهم فوائده وأضراره
صداع، قيء، عدم الاتزان، تشوش الرؤية، نزيف الأنف، عدم انتظام ضربات القلب، تورم الجسم، عدم انتظام عملية التنفس.
تظهر أعراض أخرى عند إصابة الأطفال الرضع بضغط الدم المرتفع
الشعور بألم في البطن والقيء، تشوش الرؤية، عدم الاتزان، الإغماء، الشعور بالتعب.
وقد يؤدي ضغط الدم المنخفض إلى تهديد بحياة الشخص في حالة الشعور بالآتي :
التعرق بكثرة مع برودة الجسم، تسارع نبضات القلب، التوتر، عدم استطاعة الشخص بأخذ النفس بانتظام.
يجب على الشخص عند الشعور بوجود خلل في مستويات ضغط الدم أن يقوم بتغيير نمط حياته ولكن في حالة استمرار الأعراض يجب عليه الذهاب إلى الطبيب المختص
في هذه الحالة يجب اللجوء إلى الإرشادات التي تعمل على رفع ضغط الدم وذلك كالتالي :
قد يهمك ايضًا : كيف ينام مريض الضغط المنخفض دون الشعور بالألم ؟
قد يهمك ايضًا : أهم اسباب الضغط المنخفض 100/60 وعلاجه
وبذلك نكون قد ختمنا مقالنا بكيفية تجنب التعرض لحدوث انخفاض أو ارتفاع بضغط الدم بعد أن تناولنا كيفية التفرقة بينهما.
تعليقات (0)