استراتيجيات وطرق التعليم في اليابان تعد اليابان من أكثر دول العالم تطورا وخصوصاً في نظام التعليم, حيث أن التعليم لديهم له مذاق خاص واهتمام بالغ, بالرغم من أنه لا يختلف كثيراً عن باقي أنظمة التعليم حول العالم ولكن في السنوات القليلة الأخيرة أصبح الأكثر تميزاً بين باقي الأنظمة التعليمية.
عناصر المقال
وأصبح الكثير من الأسر والأهالي يبَحثون عن ذلك النظام ويسعوا لمعرفة طرق التدريس في اليابان ؛علاوةً على ذلك هناك بعض الدول قامت بالفعل بتنفيذ أساليب التعليم في اليابان على أرضها من خلال ما يدعي بالمدارس اليابانية.
قد يهمك ايضًا : البوابة الالكترونية وزارة التعليم
قد يهمك ايضًا : طريقة تفعيل الباقة التعليمية stc بالخطوات
من ضمن الأهداف الأساسية في المدارس اليابانية هي تعليم الأخلاق والتربية السليمة للطفل، والتي تعتبر دراسة إلزامية وركن هام في التعليم الياباني، وذلك يتم لبناء الشخصية منذ الصغر والحفاظ علي صحة الطفل من خلال التعرف علي طرق التغذية الجيدة.
بالإضافة إلي ذلك تقوم بتقويم شخصيته من ناحية الجانب الأخلاقي وذلك باحترام الكبير واحترام التلميذ لمعلمه الذي قد يصل لدرجة العبادة.
التعليم في المدارس اليابانية ليس أمرا سهَلْا, فالدراسة ممتدة علي مدار العام، حيث تبدأ من شهر أبريل وتنتهى في شهر مارس أي بعد مرور عام.
فالمدارس تقدم كل سبل الترفيه والمرح بشكل تعليمي، لذا الطفل يقضي معظم وقته في الفصل الدراسي. لذا قد لا تزيد الإجازة المدرسية عن ثلاث أسابيع في السنة.
قد يهمك ايضًا : مقدمة اذاعة مدرسية عن جودة التعليم مع خاتمة
علي عكس الأنظمة التعليمية الأخرى، فالنظام التعليمي عند اليابان لا يركز علي مبدأ التفضيل ولا يهتم بطرح فصول خاصة أو مجموعات لتقوية التلاميذ أو دروس خصوصية من أجل تحسين مستوياتهم.
بل بالعكس يطرح فكرة جديدة لتقوية روح العمل الجماعي وتعزيز المنافسة الشريفة، ألا وهى فكرة النجاح الجماعي أو الرسوب الجماعي إما ان ينجح الكل أو لا أحد ينجح، وكل ذلك من أجل دعم روح الجماعة.
والمدرسة تقدر الطالب المجتهد في دراسته عن الطالب المت حاذق غير المجتهد؛ وذلك لتشجيع التلاميذ علي الاجتهاد, لأنه الوسيلة الوحيدة للوصول إلي منصب أو مكانة مرموقة ووظيفة متميزة في المستقبل.
تعليقات (0)