وسائل تعليمية لذوي صعوبات التعلم

sozan

بعض الطلبة يواجهون مشكلة في التحصيل العلمي ويطلق عليهم ذوي صعوبات التعلم وسوف نقوم اليوم بالتطرق إلى المسببات التي تؤدي إلى صعوبة التعلم وأيضا الوسائل التعليمية التي يمكنها مساعدة الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم.

وسائل تعليمية لذوي صعوبات التعلم

مفهوم صعوبات التعلم

صعوبات التعلم هي ضعف قدرة الإدراك والاستيعاب التي قد يواجهها بعض الطلبة أثناء العملية التعليمية ويظهر ذلك عند القيام بالقراءة أو الكتابة وأيضا يمكن ملاحظتها في قدرة الطالب على الانتباه والتركيز والنطق وحل المسائل الحسابية.

ويمكن أن نلاحظ عادة أن الذين يعانون من الإعاقة العقلية أو بالأمراض الخاصة بحاسة السمع أو البصر يظهرون صعوبات في العملية التعليمية.

لا تقتصر مشكلة الأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم في ضعف التحصيل العلمي فقط بل أيضا تمتد لتصل إلى ضعف تواصل الطالب مع الآخرين وأيضا عدم مشاركته في الأنشطة الغير تعليمية لذلك فعلى الآباء والأمهات أن مشكلة الأبناء ذوي صعوبات التعلم لا تؤثر فقط في قدرة الابن على التطور العلمي ولكنها تؤثر على حياة الابن بشكل عام.

مسببات صعوبات التعلم

هناك عدة مسببات هي التي تؤدي إلى إنجاب طفل يواجه قصور من نوع ما يجعله من ذوي صعوبات التعلم ومن هذه المسببات هي :

  • عيوب خلقية في العمليات الحيوية المؤثرة على نمو المخ.
  • قد تكون مسببات وراثية فأغلب هؤلاء الطلبة سنجد أن الآباء أو الأمهات يعانون من نفس المشكلة أو قد ينتج ذلك نتيجة جهَلْ الآباء وعدم الاهتمام بالمشاكل الصحية التي قد يواجهها الأطفال بعد الولادة مباشرة.
  • قد تتسبب بعض المشكلات الصحية التي تتعرض لها الأم أثناء الحمل في إنجاب طفل يعاني من تلك المشكلة.
  • البيئة المحيطة لها عامل مؤثر في نمو خلايا المخ المسئولة عن الادارك والاستيعاب وقد يكون التلوث أحد تلك العوامل.

أساليب تدريس ذوي صعوبات التعلم

مع تطور الأبحاث العلمية في مجال التدريس فيقدم البَحث العلمي يد المساعدة لهؤلاء الطلبة لمنحهم الأساليب المناسبة التي تساعدهم في زيادة تحصيلهم العلمي ويمكن التعرف على تلك الأساليب في النقاط التالية:

تعليم القراءة

القراءة من المهارات الأربعة الرئيسية في المسار التعليمي ويمكن تنمية مهارة القراءة عن طريق :

  • الحواس المختلفة: وهذه الطريقة تقوم على استخدام حاسة السمع والبصر واللمس والحس الحركي في تحفيز مهارة القراءة.
  • طريقة فرنالد: تتشابه مع الطريقة السابقة في استخدام نفس الحواس ولكن بشكل مختلف فهي تعطي الطفل حرية الكلمات التي يرغب في تعلم قراءتها وبذلك تتحسن القدرة اللغوية.
  • طريقة اورتون جلنجهام: هذه الطريقة تقوم على تكامل الحواس وتوظيف ذلك التكامل لتطوير مهارة القراءة فهي تقوم على تحويل الرمز البصري إلى اسم وصوت مسموع.

تعليم الكتابة

مهارة الكتابة من أهم المهارات والتي تتطلب الكثير من الجهد والوقت لتحسينها فهي تعتمد على ربط الحواس المختلفة ببعض والقدرة على اتصال تلك الحواس وتأثير بعضها على الآخر وإليكم الطرق المستخدمة في تنمية مهارة الكتابة :

  • طريقة فرنالد: لا تستخدم طريقة فرنالد توظيف الحواس الأربعة في تعلم القراء فقط بل تمتد للكتابة أيضا وتحسين القدرات الإملائية للطفل.
  • أسلوب أمنير: هذا الأسلوب يعتمد على قدرات الطفل الإملائية ويفضل الاستعانة بذلك الأسلوب مع الأطفال الأكبر سناً.
  • تشكيل الحروف: لتعليم الطفل تشكيل الحروف بشكل سليم يقوموا باتباع إجراءات مثل استخدام المنبهات الجسمية والتتبع والكتابة عن طريق الذاكرة.

وبهذا نكون قد أوضحنا من هم الطلبة ذوي صعوبات التعلم والمسببات التي أدت إلى تصنيفهم بذلك الاسم أيضا الوسائل التعليمية الحديثة لتحسين تحصيلهم العلمي وزيادة قدراتهم وتوظيفها بشكل فعال.