إذاعة مدرسية عن الانتماء للوطن السعودي
من خلال إذاعتنا اليوم سوف نقدم لكم موضوع هام والذي يعتبر قضية شعوب بأكملها فيجب الاستماع جيدا حتى يمكننا إدراك أهمية تلك القضية واستيعابها عقلا وقلبا فاليوم سوف نقدم لكم موضوع عن أهمية الانتماء للوطن.
عناصر المقال
كلمة في حب الوطن في المدارس السعودية
- كلمة وطن لا تتوقف على كلمة لفظية يتم النطق بها أو كتابتها دون الانتباه لها فعندما نذكر كلمة وطن تستيقظ بداخلنا كل مشاعر العزة والفخر نتذكر كل أوقات الاستقرار التي مرت على تاريخنا.
- لذلك يجب دائما تذكر تلك الكلمة ونرددها أمام أبنائنا وأحفادنا حتى يدركوا أهمية الوطن والعمل من أجله.
- فالوطن هو الشعب الذي يقوم بإعمار أرضه والذي ينقسم منه الجيش الذي يسهر على حمايته.
- ولا يمكن أن يبقى وطن دون شعب لذلك لا يتهاون أي شعب في الحفاظ على وطنه.
- الوطن هي كلمة تتكون من خمس حروف ولكن عند النطق بكل حرف منها تتولد الكثير من مشاعر الاعتزاز والأمان والسلام.
- فلا يوجد فرد يستطيع أن يملك هوية دون وطن وهوية الفرد هي التي تجعله يقف على أرض أي بلد ويشعر بالفخر والعزة.
- يعلم أنه في كل خطوة يخطوها خارج أرضه أن له أرض ملكه وعندما يخطو داخل أرضه يمشي مختالا تكاد تلامس جبهته السماء.
-
كيفية الحث علي الانتماء للوطن السعودي
- فقط الشخص المخلص هو الذي يستطيع استيعاب والإحساس بقيمة تلك الكلمة.
- هناك الكثير من الأغاني والأناشيد التي تتردد في كل وقت عن حب الوطن ولكن لا يشعر بأهمية الوطن وحبه سوى من يدرك معنى الوطن.
- الوطن هو ليس عمل يستلزم عدد ساعات معينة ولا هو منهج دراسي عند اجتياز الاختبار يتم الانتهاء منه الوطن هو مشاعر تولد بداخلنا منذ ميعاد ميلادنا ولا تنتهي إلا عند أنفاسنا الأخيرة.
- فنحن نولد في الوطن نكبر ونتعلم ونأكل ونشرب من أرض الوطن نتنفس من هواء الوطن.
- فالإنسان لا قيمة له بدون وطن وقامت الحروب قديما وما زالت لأجل الوطن فلا هناك أغلى وأثمن منه.
كلمات في حب الوطن السعودي
- نحن من نزرع القيم والأخلاق والمبادىء في أبنائنا لذلك يجب على الشعوب أن تقوم بزرع حب الوطن في نفوس أبنائها.
- فلا فرق بين كبير وصغير ولا بين رجل وامرأة في إبراز تلك المشاعر فيمكن للطالب أن يقوم بالحفاظ على مدرسته.
- ويمكن للمهندس أن يقوم بالإخلاص في عمله وبناء الوطن وإعماره، وللأمهات الدور الأعظم فهي المسئولة عن تربية الأبناء.
- والوطن هو نعمة من نعم الله علينا فهو هبة من الله منحها لعباده حتى يستطيعوا القيام برسالتهم المقدسة في الحياة.
- فكيف كان من الممكن للبشرية أن تستمر بدون أوطان وشعوب لذلك كل فرد فينا هو جزء من تلك الرسالة.
- وقد أمرنا الله في القرآن الكريم بالعمل من أجل الوطن والاجتهاد والإخلاص فيه وحثنا على إعمار الأرض وعدم خرابها.
- أيضا أمرنا بالدفاع عن أوطاننا وأبنائنا وزوجاتنا وأمهاتنا وآبائنا لذلك فحب الوطن والدفاع عنه هو أمر إلهي يجب الرضوخ له.
فقرة الاية القرانية عن حب الوطن
قال تعالى: “وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ” (البقرة 61).
حكمة عن الانتماء للوطن
حيث تكون الحرية يكون الوطن.
من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق.
عندما يكون الوطن في خطر فكل أبنائه جنود.
إننا ننتمي إلى أوطاننا مثلما ننتمي إلى أمهاتنا.
هَلْ تعلم عن الانتماء للوطن
هَلْ تعلم أن الوطن هو السند لكل إنسان، بل هو البطن الثاني الذي يقوم بحملها بعد بطن الأم.
هَلْ تعلم أن الدولة الوحيدة التي جاء اسمها في القرآن الكريم هي مصر حيث تم ذكرها بشكل صريح حوالي 5 مرات.
هَلْ تعلم أن مصر يوجد في جميع محافظاتها أكثر من ثلثي الآثار الموجودة في العالم.
هَلْ تعلم أن أول الطيران الذي قام بالهبوط في المدينة المنورة هي الخطوط الخاصة بشركة مصر للطيران، وتم ذلك عام 1936.
هَلْ تعلم أن بحيرة ناصر -التي توجد بأسوان- أكبر بحيرة صناعية على مستوى العالم.
هَلْ تعلم أن ثاني السكك الحديدية التي تم إنشاؤها على الإطلاق شُيدت في مصر.
هَلْ تعلم أن السد الرابع على مستوى العالم هو السد العالي، كما أنه تم اعتباره من ضمن المشاريع العملاقة في العالم وذلك خلال القرن 20 ميلادياً.
وبهذا نكون قد وصلنا لختام إذاعتنا المدرسية داعين الله عز وجل أن يحفظ وطننا وأن يعم علينا السلام والأمان بكل مكان وفي كل زمان وأن يعلو من شأنه على مر العصور