نستطيع أن نرى عجائب قدرة الله إذا ما تأملنا في مخلوقات الله على اختلاف أجناسها وفصائلها، وكيف أن فطرتها تقودها إلى حيث الوطن، وتدفعها غرائزها للعودة كلما غادرت لسببٍ ما، وفي شرح درس غرائب المخلوقات سنذكر العديد من الأمثلة التي تدلل على قدرة الخالق سبحانه وعظمة خلقه.
عناصر المقال
شاهد شروحات اخرى : شرح درس فضل العلم والعمل
شاهد شروحات اخرى : شرح درس هذا وهذه
شاهد شروحات اخرى : شرح درس هيا نشجع بأخلاق كريمة
س1: ما الأمور المشتركة بين الانسان والطيور ؟
ج1: إن الإنسان يحب وطنه كما تحب الطيور أوطانها.
س2: ما هي الغريزة التي توجد لدى الطيور؟
ج2: توجد لدى الطيور غريزة حبها لأوطانها والقدرة على العودة إليه.
س3: اذكر مثال تدلل به على حب الطيور لأوطانها.
ج3: إن طائر الهزاز يقوم بالهجرة في الخريف إلى الجنوب ثم يعاود الرجوع إلى موطنه في الربيع الذي يليه، و تطير أسراب الطير في سبتمبر من كل عام قاطعةً ألف ميل نحو الجنوب فوق مياه البحر دون أن تضل الطريق.
س5: ماذا يميز النحل؟
ج5: تجد النحلة خليتها حتى وإن طمست، وتري الأزهار بالأشعة البنفسجية فتراها جميلة أكثر.
س6: كيف لا يضل الحصان؟
ج6: لأن الحصان يرى حتى مع عدم وضوح الطريق، ويشعر بتباين درجات حرارة الطرق.
س7: كيف تقوم العناكب المائية بصناعة أعشاشها؟
ج7: تقوم بصناعة أعشاش على صورة مناطيد من خيوطها، وتعلقها بأي شيء تحت سطح الماء ممسكة بفقاعة هواء ببراعة في شعر أسفل جسدها ثم تحملها للماء وتحررها إلي الأعشاش ثم تكرر الأمر حتى تمتلأ الأعشاش.
س8: متى تقوم الثعابين المائية بالهجرة؟
ج8: عندما يكتمل نموها من سائر الأنهار والبرك.
س9: ماذا نتعلم من هجرة الطيور؟
ج9: أن نتفكر في الآيات التي تدلل على قدرة الخالق وحكمته حتى يزيد امتثالنا لأوامره وإيماننا بعظمته وحكمته في الخلق وتدبيره في شئون الكون.
شاهد شروحات اخرى : شرح درس أسلوب الاستثناء
لقد قامت صغار الثعابين بمقاومة التيارات المائية القوية والأمواج العاتية بفطرة خفية فُطرت عليها من قبل المولى عز وجل واهتدت بها لتكمل رحلتها إلى حيث موطنها الأصلي، ل ذلك يدعونا في آيات الله الدالة على قدرته وحكمته في خلقه لنزداد امتثالًا لأوامر الله وإيمانًا بعظمته.
تعليقات (0)