شرح خطوات التخلص من مال الربا

يعتبر الربا من المحرمات التي قام علماء الدين بتأليف كتب متخصصة في هذا الشأن، وهي أموال ثابتة سواء من البنوك أو خلافه، وسوف نتعرف علي طريقة التخلص من مال الربا، وكيفية الرجوع إلي الله كل ذلك من خلال موقع فكرة.

الأقساط المتراكمة في بعض البنوك

• هَلْ سيكون من الجيد بالنسبة لي أن أترك الأمر للبنك ليفعل أي شيء يشاء؟.
• أو من ناحية أخرى، آخذها لدفع جزء من التكاليف والواجبات التي تفرضها عليّ السلطة العامة، والتي لا تستحق بانتظام، أو أدفعها على شكل عبوات مثل غاز السيارة وغاز المطبخ وما شابه، مثل أفراد معينين، أو أدفعها للفقراء والأعمال الصالحة، على الرغم من أن الحديث الشريف في معناه يشير أن الله لايغفر في الأموال الغير مقبول إلا إذا تم التخلص منها.
•  خاصة وأن هذه المسألة تتعلق بالعديد من الأفراد الذين قد يحصلون على أقساط كبيرة في البنوك، وبالمثل يتعلق بكل فرد حصل على نقود وهو أمر محظور ويحتاج إلى التكفير عن نفسه وتنظيفه.

طرق للتكفير عن الذنوب الواردة من مال الربا

• الاعتراف بالله، والعطايا والوفاق على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعه إلى يوم الدين.
• محاولة التخلص من تلك الأموال بسهولة، أي إخراجها في أعمال الخير وإفادة عدد من غير القادرين بها.
• هناك رأي آخر في حالة حاجة الشخص إلي المال وإعتباره مصدر رزقه الوحيد، فمن الممكن الاحتفاظ به.
• من الممكن بناء الملاجىء والتكفل بالايتام حتي لايضيع هذا المال هباءً.
•  إيرادات البنك التي تم جمعها من أجله، فهي تعادل جميع الأموال المشتراة من المحرمات، ولا يجوز لمن ربحها أن يربح منها.
• لأنه في مثل هذه الحالة التي ينتفع بها، فقد أكل عارًا، ويعادل في ذلك أن ينتفع به في الطعام أو الشراب أو الملبس أو المسكن، أو الوفاء بالتزاماته تجاه مسلم أو غير  مسلم.
• وهذا يتضمن دفع الرسوم بغض النظر عما إذا كانت غير معقولة للحكومات المختلفة، لأنه الشخص الذي يستفيد منها بشكل لا مفر منه ولا يجوز الاستفادة منه في ذلك.
• علاوة على ذلك، فمن المعقول استخدام الدخل بهذه الطريقة، وفي بناء مرحاض أو أشياء مماثلة تحتاج إلى اللبس.
•  ففي تلك المرحلة يكون الفرد في النهاية هو الشخص الذي يربح من هذه الأموال المحظورة لصالحه الأكبر، وفي تلك المرحلة لا يُسمح بذلك.
• يمكن للفرد أن يربح نقداً غير مشروع له أو لعائلته، إلا إذا كان فقيراً أو يسدد المدينين وكان مؤهَلْا لأخذ الزكاة.
• فيما يتعلق بترك هذه العلاوة للبنوك، فهي غير مسموح بها تحت أي ظرف من الظروف، لأن  بافتراض أن البنك يأخذها لنفسه.
• في هذه المرحلة يكون هذا لتحصين البنك القائم على الأقساط ومساعدته في الاستمرار في القيام بها، لذلك هذا يدخل في باب المساعدة للآخرين، وتحرم المساعدة على المحرمات، وقد تم ذكر ذلك في كتاب المحرمات.
• يتسع نطاق الخطأ في ذلك ليشمل البنوك غير المألوفة في أوروبا وأمريكا، حيث يقوم عدد كبير من المسلمين الأثرياء بتخزين أموالهم، للأسف ، على أساس أن ترك هذه الأقساط يمثل خطرًا لا يُصدق.

وبذلك عزيزي القارىء نكون قد انتهينا إلي توضيح رأي الدين في كيفية التخلص من مال الربا، وطرق مختلفة للتخلص منها.