ما حكم خروج الأرملة في شهور العدة من خلال موقع فكرة، ان الدين الاسلامي يأخذ تشريعاته وقوانينه من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وقد ورد فيهما عدة المرأة التي يتوفي عنها زوجها وأجاب العلماء أيضا عن حكم خروج المرأة بعد وفاة زوجها وهذا ما سنتعرف عليه معا في السطور القادمة فتابعونا.
عناصر المقال
المرأة المعتدة التي توفي زوجها لا يجب ان تخرج في شهور العدة ويستثني من ذلك بعض الحالات وهي كالأتي :
ذكر اهَلْ العلم ان يجوز للمرأة المعتدة الخروج الي دروس القرآن الكريم في الليل أو النهار مع اعتبار ان تعلم القرآن الكريم من الأمور الضرورية التي تبيح للمرأة الخروج.
قد رأي جمهور العلماء بأن المرأة المعتدة لا يجب أن تخرج إلا لضرورة سواء ليلا أو نهارا وزيارة الابن ليست بالضرورة ولكن في حالة ان كان الأم تحتاج إلى رؤية ابنها وسوف يؤثر ذلك عليها فإنه يجوز أن تزوره وتبيت في منزلها كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن المعتدة بوفاة: “فإن خرجت لأمر يحتاج إليه ولم تبت إلا في منزلها فلا شيء عليها”،
حكم خروج الأرملة في شهور العدة إلى بيت أهَلْها
إن خروج المرأة المعتدة بعد وفاة زوجها لا يكون إلا لضرورة وفي حالة طلب العلاج او العلم او غيرها من الأمور ولا يعد خروج المرأة للصلاة أمرا ضروريا حيث أخبرنا رسول الله إن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد.
عزيزي القاري نتمني أن نكون قد قدمنا لكم توضيح وشرح مميز لجميع المعلومات التي تخص حكم خروج الأرملة في شهور العدة ونحن على استعداد لتلقي تعليقاتكم واستفساراتكم وسرعة الرد عليها.
تعليقات (0)