ما حكم خروج الأرملة في شهور العدة

الاء الشافعي

ما حكم خروج الأرملة في شهور العدة من خلال موقع فكرة، ان الدين الاسلامي يأخذ تشريعاته وقوانينه من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وقد ورد فيهما عدة المرأة التي يتوفي عنها زوجها وأجاب العلماء أيضا عن حكم خروج المرأة بعد وفاة زوجها وهذا ما سنتعرف عليه معا في السطور القادمة فتابعونا. 

حكم خروج الأرملة في شهور العدة

  • ان الله سبحانه وتعالى قد شرع عدة المرأة التي توفي عنها زوجها وهي أربعة أشهر وعشرة أيام بلياليها لغير الحامل وذلك للحفاظ على الحقوق في حالة إن كانت المرأة حبلى. 
  • وهذه الأشهر يجب فيه على المرأة العدة  بحيث لا تخرج من بيتها إلا للضرورة القصوى وان حدث ذلك يكون في النهار ولا يجوز الخروج في الليل فوجب عليها أن تبيت في بيتها ومن تخالف ذلك فيقع عليها إثم كبيرا وتحتاج إلى التوبة والاستغفار. 

متى يجب أن تخرج المرأة المتعددة بعد وفاة زوجها 

حكم خروج الأرملة في شهور العدة

المرأة المعتدة التي توفي زوجها لا يجب ان تخرج في شهور العدة ويستثني من ذلك بعض الحالات وهي كالأتي :

  • يجوز للمرأة أن تخرج من بيتها إن كانت تخشي علي نفسها ولا تشعر بالامان وان كانت تتعرض للظلم والقهر على ان تنتقل الى بيت اكثر امانا. 
  • الخروج من المنزل من أجل العمل خوفا من فقد الوظيفة وان كان كسب المال أمرا لازما. 
  • الخروج لقضاء المصالح والأمور الضرورية التي لا يجوز لأحد أن يحل محلها. 
  • لا يجوز الخروج للتنزه أو حتى لقضاء العمرة. 
  • يجوز للمرأة أن تخرج من المنزل في النهار في حالة الضرورة القصوى على ولابد أن يكون في النهار مع الالتزام بعد التطيب والزينة.

حكم خروج الأرملة في شهور العدة إلى دروس القرآن

ذكر اهَلْ العلم ان يجوز للمرأة المعتدة الخروج الي دروس القرآن الكريم في الليل أو النهار مع اعتبار ان تعلم القرآن الكريم من الأمور الضرورية التي تبيح للمرأة الخروج. 

حكم خروج الأرملة في شهور العدة للتسوق 

  • يجوز للزوجة المعتدة أن تخرج لقضاء الحاجة ويعتبر التسوق من الحاجات الأساسية وذلك ان لم يتواجد من يلبي طلباتها. 
  • ولكن خروج المرأة يشترط فيه عدم لبس الزينة من الذهب أو الفضة عدم وضع الزينة أو التعطر والتطيب. 

حكم خروج الأرملة في شهور العدة بيت ابنها

قد رأي جمهور العلماء بأن المرأة المعتدة لا يجب أن تخرج إلا لضرورة سواء ليلا أو نهارا وزيارة الابن ليست بالضرورة ولكن في حالة ان كان الأم تحتاج إلى رؤية ابنها وسوف يؤثر ذلك عليها فإنه يجوز أن تزوره وتبيت في منزلها كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن المعتدة بوفاة: “فإن خرجت لأمر يحتاج إليه ولم تبت إلا في منزلها فلا شيء عليها”،

حكم خروج الأرملة في شهور العدة إلى بيت أهَلْها

  • اختلف الفقهاء والعلماء في اجازة ان تقوم المرأة بزيارة أهَلْها، فقد أفتى بعض الفقهاء أنه يجوز للمرأة أن تقوم بزيارة والديها ولا مانع في ذلك على أن يكون ذلك في النهار خصوصا ان كان والديها كبار في السن ولا يقدرون على زيارتها يكونوا بحاجة إليها ورعايتها لهم ولكن عليها أن تبيت في بيتها. 
  • كما أفتى جمهور العلماء على منع الزوجة المعتدة من زيارة أهَلْها. 

ما حكم خروج الأرملة في شهور العدة للتنزه؟

  • إن خروج المرأة المعتدة في شهور العدة لا يجوز إلا في حالتين هما الضرورة والحاجة، ولكن التنزه يعتبر من الأمور الغير ضرورية ولا حاجة إليها. 
  • ولكن إن رغبت المرأة أن تذهب وتتونس مع جاراتها أن أصابها ضيق الصدر فهذا يجوز بشرط أن يكون بالنهار وليس ليلا. 

ما حكم خروج الأرملة في شهور العدة لصلاة العيد؟ 

إن خروج المرأة المعتدة بعد وفاة زوجها لا يكون إلا لضرورة وفي حالة طلب العلاج او العلم او غيرها من الأمور ولا يعد خروج المرأة للصلاة أمرا ضروريا حيث أخبرنا رسول الله إن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد.

عزيزي القاري نتمني أن نكون قد قدمنا لكم توضيح وشرح مميز لجميع المعلومات التي تخص حكم خروج الأرملة في شهور العدة ونحن على استعداد لتلقي تعليقاتكم واستفساراتكم وسرعة الرد عليها.