العقل السليم في الجسم السليم

sozan

العقل السليم في الجسم السليم عبر موقع فكرة، ان العقل يعتبر المسئول الاول عن جميع العمليات الخاصه والتعلم والتذكر وايضا عمليات الفهم والادراك فهو يمثل اهميه بالغه لجسم الانسان و يوجد ارتباط تكاملي بين جسم الإنسان والعقل، واذا حدث اي مؤثر خارجي بالنسبه للعقل يؤدي على الفور للتاثير المؤكد على جسم الانسان، اما اذا حدث اي مؤثر خارجي على الجسم فلا يؤثر على العقل تاثير مباشر

الفرق بين المخ والعقل

العقل السليم في الجسم السليم

  • هي عِبارة لاتينيّة الأصل (mens sana in corpore sano) يَعود أصلها للشاعر اللاتيني جوفينال، كما يُنسب هذا القول إلى الفيلسوف اليوناني طاليس.
  • وقد لا يُدرك الكثير من الناس مَعنى هذه العبارة في الحياة؛ إذ يُعدّ العَقل هو المَسؤول عن العَمليّات العقليّة من تَعلُّم وتذكُّر وفَهم وإدارك.
  • وتُعدّ أهميّته بالنّسبة للجسد كبيرة جداً. علاقة العقل بالجسد تُعدّ العَلاقةُ بين الجَسَد والعقل عَلاقةً تكامليّةً تفاعليّة.
  • فالجسد يتأثّر بما يَقع على العقل من مُؤثّرات خارجيّة أكثر ممّا يتأثّر العقل بما يقع على الجسد بكثير.
  • والدّليل على ذلك وجود أناسٍ كثيرين على الرّغم ممّا تقع على أجسادهم من عاهات وإعاقات وغير ذلك، إلا أنّ عقولهم تبقى حيّةً تُفكّر وتُدرك وتتعلّم.
  • بينما أناس آخرين فقدوا عقولهم فلم ينتفعوا بأجسادِهم وإن كانت صحيحةً قويّة، وقَد وجدت الدّراسات أنّ الأشخاصَ الذين يُعانون من أمراضٍ جسدية تَزيد احتماليّة إصابتهم بأمراضٍ عقليّة ثلاث إلى أربع مرات.
  • كما وُجد أنّ 28% من الأشخاص الذين يُعانون من أمراض حادة تطوّرت لديهم أعراض الاضطرابات النفسية، بالإضافة إلى أن 41% منهم يُعانون من القلق والاكتئاب.

كيفيّة الحفاظ على سلامة العقل

ممّا لا شكّ فيه أنّ سلامة الجسد تؤثّر في سلامة العقل، وبالتّالي على الإنسان أن يَحرص على أن يُبقي جَسَده سليمًا مُعافًا حرصه على بقاء عقله سليمًا معافًا كذلك، ويكون ذلك بعدّة أمور منها:

التّغذية السّليمة

  • إنّ التغذية السليمة تساعد على إبقاءِ الجسم في وضعٍ صحيٍّ سليم، وهذا بالضّرورة يتبعه التفّكير السّليم والإدراك العقلي المتين؛ فالتّغذية السّليمة توفّر للجسم ما يحتاجه من الفيتامينات الضّروريّة بشكلٍ عادل ومُتوازن.
  • فالجِسم يحتاج مثلًا إلى فيتامين د، وفيتامين ب 12، والحديد، والفسفور، والزّنك؛
  • فهذه الفيتامينات والمعادن تُسهم في زيادة تركيز الإنسان ونشاطه الذهني، والمُساعدة على تسهيل إدراكه وتعلّمه.
  • كما يُنصَح بتناول الأطعمة الغنيّة بالمواد المضادة للأكسدة والمفيدة للعقل مثل: الفراولة، والزبيب، وتوت العليق، والسبانخ، والشمندر، والفجل، والملفوف.

اتّباع نظامٍ غذائيّ مُتوازن دون إفراط أو تفريط

  • بمعنى أن يَحرص الإنسان على تناول كميّاتٍ مُعيّنة من الطّعام دون زيادة حتّى لا يتسبّب له الطّعام بالمَشاكل الصحيّة من سُمنة أو انسداد للشّرايين وغير ذلك من الأمراض.
  • كما أنّ تَناول كميّاتٍ زائدة من الطّعام يُسبّب الرّغبة في النّوم والكسل، بالإضافة إلى انخفاض النّشاط الذّهني والبدني.
  • كما يجب الابتعاد عن الدهون المُضرّة، من خلال التقليلِ من الزيوت المُشبعة، واللحوم الحمراء واستبدالها باللحوم البيضاء، والتقليل من النّشويات؛ وذلك لأنّ الإكثار منها يؤدّي إلى تَراكمها في الجسم على شكلِ شحوم.
  • كما يجب التقليل من تناول الأملاح؛ لأنّ الاستهَلْاك الزائد منها يؤدّي إلى ارتفاع ضغط الدم الشرياني.

اشرب الماء والسوائل

  • يُشكّل الماء حوالي 75% من جسم الإنسان، و85% من الدم، و75% من عقل الإنسان، و70% من العضلات.
  • إذ تحتاجُ كلّ خليّةٍ في جسم الإنسان إلى الماء لتعمل بشكل صحيح، فالماء يساعد على التخفيف من التعب، وتَحسين المزاج، وعِلاج الصداع وداء الشقيقة.
  • كما يُساعد على الهضم، ويمنع الإمساك، ويُخلّص الجسم من السموم، بالإضافة إلى أنّه يُساهم في خسارة الوزن، والمُحافظة على توازن درجة حرارة الجسم.

ممارسة الرياضة

  • إنّ مُمارسة الرياضة يوميّاً تزيد من سعادة الإنسان، وتُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، وسرطان الثدي، والقولون، والرئة.
  • حيثُ تساهم مُمارسة الرياضة بشكلٍ يومي في إيصال الأكسجين إلى الخلايا بشكلٍ أسرع وأكثر فعالية.
  • وتُساعد على ضبط السكر في الدم، وتقلّل ضغط الدم، وتساعد على النوم بشكلٍ أفضل، بالإضافة إلى أنّها تُساهم في تقوية الذاكرة، وزيادة القوّة والمرونة، وزيادة الثقة بالنفس.

كما تشير الدراسات إلى أنّ مُمارسة رياضة الركض بشكل دائم تُحفّز المَنطقة الموجودة في الدماغ والتي تتحكّم في ذاكرة الإنسان وقُدرته على التعلّم.