حكايات قبل النوم للمتزوجين

حكايات قبل النوم للمتزوجين عبر موقع فكرة، يعتبر الزواج من العلاقات القوية بين أى طرفين وهما الرجل والمرأة، وتلك العلاقة لها طبيعة خاصة ومختلفة بين الطرفين، تلك الطبيعة هى التي تنشأ السعادة والحب بين الزوجين وبالتالي حياة سعيدة ومستقرة وانجاب ذرية صالحة وطيبة.

الحب في الحياة الزوجية

• تواجد الحب بين الزوجين في الحياة الزوجية هو أساس الاستمرار، فإذا تواجد الحب نجح في مقاومة كل العقبات والأزمات التي قد تواجه الزوجين في حياتهم، وأصبحت الحياة جميلة وهادئة لهما ولأبنائهما في المستقبل.
• اما اذا لم يتواجد الحب فإن الحياة ستواجه العديد من الصعوبات والمشاكل حتى ولو كانت حياة جيدة من الناحية المادية والاجتماعية ولكن عدم تواجد الحب سيجعل المشاكل متواجدة من لاشئ.
• وبالتالى فان هذا الأمر لابد أن يتم حسمه قبل الزواج سواء بتواجد الحب أو لا وذلك ضمانا لاستقرار الحياة الزوجية والصفاء الذهنى للزوجين وبالتالى مزيد من التوفيق والنجاح في الحياة.

القصص الرومانسية قبل النوم

• ربما يحاول الزوج او الزوجة التعبير عن حبه للآخر بالعديد من الطرق والوسائل الممكنة أمامه، ولعل طريقة القصة الرومانسية من الطرق المنتشرة الفترات الأخيرة والمتداولة لدى الكثير من الشباب في مرحلة الزواج.
• خاصة وأن القصص الرومانسية تلهب المشاعر وتساعد في ازدياد مشاعر الحب للأخر وتشعل نيران القلب بمزيد من المشاعر الايجابية تجاه الطرف الأخر.
• ويوجد العديد من القصص الرومانسية سواء بالعامية او باللهجة الفصحى يحبها الكثير من الناس خاصة العشاق والمتزوجين لأنها تعبر عن ما بداخلهم من حب وعشق للطرف الأخر.
• ويمكن قراءة تلك القصص لبعضنا البعض في أى وقت وأى مناسبة خاصة قبل النوم تلك المرحلة التي تكون المشاعر فيها في قمتها وبالتالى فإن القصة الرومانسية هنا يكون لها عامل السحر تجاه الأخر.

حكاية الأميرة المتغطرسة

• في أحد الأزمنة السابقة كان يوجد أميرة متعجرفة أرادت في يوم من الأيام أن تتزوج، وتقدم اليها الكثير ولكنها كانت ترفض لأسباب بسيطة، وكانت فخورة من وراء هذا الرفض بسبب عجرفتها.
• وفي يوم من الأيام وقف راعى متواضع أمام تلك الأميرة، حيث وجد منها معاملة صعبة وسيئة، و لكن أخلاقه الحميدة وشخصيته الجميلة تسببت في تحويل معاملة الأميرة له حيث بدأت تعجب به كثيرا وطلب منه أن يحلها مقابل أن تساعده في عمله بتربية الأغنام.
• وبعد ذلك سألها الراعى “هَلْ توافقين الذهاب معى الى أى مكان”، وبالفعل ذهبت معه الأميرة لتكتشف أن الراعى هو نفسه أحد الأمراء الذى كانت تحلم بالزواج به من فترة، فوقعا الاثنان في حب بعضهما وقررا الزواج، وعاشوا في سعادة وحب.
• وتؤكد تلك القصة أن الحب ليس له مكان أو وقت محدد، ولكن مع الصبر يأتى في الوقت المناسب والمكان المناسب بالشخص المناسب دون تكبر أو عجرفة.

حكاية عيد الميلاد

• هى قصة فتاة في منتصف العشرينيات كانت تنظر الى صديقاتها وهم يعيشون قصص حب بينما هى لا تعيش تلك التجربة، ولا تجد من يحبها أو يهتم بها.
• وكانت في نفس الوقت تحب أحد أصدقائها من الشباب ولكن دون أن يشعر هو بها، وفي أحد المرات أفصحت له عن حبها الشديد له، وظلت تتحدث معه كثيرا لدرجة أنها اقتنعت بأنه سيأتى لخطبتها في يوم عيد ميلادها.
• وبدأت تستعد لهذا اليوم انتظار لحبيبها، وفي يوم عيد ميلادها بدأت في الانتظار، وجاء الجميع عدا الحبيب المنتظر، حتى اضطرت لانهاء الحفلة وهى حزينة جدا، وبعد وقت قصير من الحفلة وصل إليها خبر بأن صديقها في المستشفي بسبب حادث خطير، وعلى الفور سارعت الى المستشفي حيث فوجئت بممر كبير ملئ بالزهور ومكتوب علي البالونات “عيد ميلاد سعيد”، وفي الغرفة وجدت أن الحبيب تعرض الى جروح بسيطة، وحرص على الاحتفال بها وتقديم خاتم الخطوبة فكانت الفرحة المنتظرة.

وفي نهاية موضوعنا هذا نتمنى كل التوفيق لكل زوجين في حياتهما، ونرحب بتلقى تعليقاتكم ونعدكم بالرد في أسرع وقت.