ما حكم امتناع الزوجة عن زوجها بسبب الزعل في الدين الإسلامي

الاء الشافعي

حكم امتناع الزوجة عن زوجها بسبب الزعل في الدين الإسلامي من خلال موقع فكرة Fekera.com، ان الدين الاسلامي حاول ان يناقش الحياة بكل امورها ومنها الحياة الجنسية بين الزوجين لما لها من أهمية كبيرة واليوم سنتعرف معا على حكم المرأة التي تمتنع عن فراش زوجها بسبب الزعل سواء كان هذا الزعل من الزوج أو من امر اخر في حياتها واليوم سنتعرف معا على حكم هذا الأمر في الدين الأسلامي في السطور القادمة فتابعونا. 

حكم امتناع الزوجة عن زوجها 

  • ان امتناع المرأة عن زوجها وهجرها للفراش يعد من الامور التي نهاها عنه الله ورسوله حيث ان لأمتناع الزوجة عن زوجها عواقب وخيمة واضرار جسيمة على المرأة فعن أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “إذا باتَتِ المرأةُ هاجرةً فِراشَ زَوجِها؛ لَعَنتْها الملائكةُ حتَّى تُصبحَ”
  • ومعنى الحديث أنه لو امتنعت الزوجة عن زوجها الذي دعاها للفراش فستكون أثمة بذلك و ستظل الملائكة تلعنها حتى تصبح. 
  • فوجب على الزوجة طاعة زوجها إلا في معصية الله سبحانه وتعالى وإذا دعاها إلى الفراش فوجب عليها الاستجابة مدام لم يكن لديها عذر شرعي. 

حكم امتناع الزوجة عن زوجها بسبب الزعل في الدين الإسلامي

حكم امتناع الزوجة عن زوجها بسبب الزعل في الدين الإسلامي

  • ان امتناع المرأة المتزوجة عن معاشرة زوجها ان طلبها هو أثم كبير تتحمل المرأة عواقبه حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إذا الرَّجلُ دعا زوجتَهُ لحاجتِهِ فلتأتِهِ، وإن كانت علَى التَّنُّورِ). 
  • ومعنى الحديث أنه إن دعا الزوج زوجته وكانت تخبز الخبز في الفرن فعليها أن تترك ما تقوم به وتستجيب لزوجها فضياع المال وهو احتراق الخبز أو فساد العجين اهون عند الله من أن يقع الزوج في المعصية. 
  • ومن هنا يتضح لنا أنه لا يوجد للمرأة سبب للامتناع عن زوجها ألا يكون لديها عذر شرعي وهو أن تكون حائضا أو في فترة النفاس وغيرها من الأعذار الشرعية التي لا يكون الزعل من بينها. 
  • فالزعل بين الزوجين لا يسقط حقه في معاشرة زوجته وطالبها وذلك كما انه لا يجوز للرجل أن يمتنع عن نفقة زوجته في حالة الغضب.
  • ولكن ايضا على الزوج استخدام الرفق واللين في معاملة زوجته ولا يعاملها بقسوة ولا يأخذ حقه عليها بدون رضاها. 

الحالات التي يجوز للمرأة الامتناع فيها عن زوجها

هناك حالات يحق فيها للمرأة أن تمتنع عن زوجها وهو ما عرف بالنشوز الحق وهذه الحالات كانت كالأتي :

  • أن يكون الزوج ناشزا بحيث يكون زوجا مقصرا لا يؤدي متطلبات الحياة الاساسية لزوجته. 
  • في حالة كان الزوج بخيل او فاسدا او باغيا في الأرض فإنه في تلك الحالة يجوز للمرأة الامتناع عن معاشرته. 
  • ان كان لديها عذر طبي في حالة كانت مريضة لا تستطيع ذلك. 
  • ان كان لديها عذر شرعي مثل انها كانت حائض او نفاس. 
  • في حالة صيام صوم الفرض كصيام شهر رمضان. 
  • ان الزوج مقصرا في حقوق زوجته. 
  • ان كان الزوج به عيب وقد اكتشفته الزوجة في زوجها بعد الزواج فإن يحق لها في هذه الحالة الامتناع. 
  • إن أخل الزوج بأحد الشروط الموجودة في عقد الزواج واردت هي أن يتحقق لها هذا الشرط فيحق لها الامتناع عن زوجها.

عزيزي القاري نتمني أن نكون قد قدمنا لكم توضيح وشرح مميز لجميع المعلومات التي تخص حكم امتناع الزوجة عن زوجها بسبب الزعل في الدين الإسلامي ونحن على استعداد لتلقي تعليقاتكم واستفساراتكم وسرعة الرد عليها.