ما هى القنطرة التى بين الجنة والنار

sozan

يشغل الكثير من الناس موضوع القنطرة التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم في كثير من الأحاديث وهى عبارة عن طريق موصول بين الجنة والنار حيث يرتكب الناس الكثير من المعاصي والذنوب التي تكون عائقا كبيراً من دخوله الجنة، حيث أن القنطرة أو ما يعرف بالصراط يمر عليه كافة الناس للوصول إلى الجنة فعندما تخطئ في حق أخيك فإن تلك الأخطاء التي ارتكبتها تقف حاجزا كبيراً لدخولك للجنة فيظن البعض أنه أخيرا أصبح في طريقه للجنة ولكن القنطرة تريك كافة المعاصي التي ارتكبتها لذلك ننصح الجميع بالرجوع إلى الله سبحانه وتعالى وعدم ارتكاب الذنوب التي تحجب الحسنات.

مفهوم القنطرة التي تحدث عنها النبي محمد صلى الله عليه وسلم

مفهوم القنطرة التي تحدث عنها النبي محمد صلى الله عليه وسلم

  • هى ذلك الطريق الذى يربط الجنة بالنار حيث يخرج الناس من النار في طريقهم للجنة ويظنون أنهم يصلون أخيرا إلى الجنة.
  • ولكن عندما يسيرون على القنطرة تظهر كل الذنوب والمعاصي ارتكبها كل مؤمن في حق الآخر.
  • حيث من تكلم على أخيه بكلام سئ كالكلام في العرض أو غيره أو تسبب في إيذاء شخص بصورة ما.
  • أو تعرض للضرر البالغ من قبل شخص ما فإنه يأتي يوم القيامة ويأخذ حقه منه على ذلك الصراط.
  • وإذا كان عمل ذلك الإنسان صالح فإنه يذهب إلى الجنة ويبقي فيها مخلدا .
  • حيث أن الجنة هى ما بعد الصراط مباشرة تبعا لما ذكره كافة العلماء وفسروه طبقاً لأحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

اقرأ أيضا: دعاء العتق من النار.

ما هى القنطرة التي بين الجنة والنار

  • حسب الأحاديث التي ذكرت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وغيرها العلماء أن القنطرة تصل بين الجنة والنار.
  • فعندما يخرج المؤمنون وينسون على ذلك الصراط ويصلون إلى الجنة فكل من كان عمله صالحاً تأخذه الملائكة إلى الجنة.
  • وتقول لهم اذهبوا إلى اماكنكم فيعرف كل منهم مكانه، فلذلك يدعونا الله دائما في كتابه العزيز إلى العمل الصالح.
  • وعدم الكذب أو الافتراء على الآخرين وعدم النميمة وعدم السرقة والبعد عن كل ما يغضب الله عز وجل لضمان مكانك بالجنة.
  • وقد ذكرنا الرسول الكريم أن أحوال الناس يوم القيامة مختلفة فنجد أن أصحاب النار يقفون على القنطرة لاحول لهم ولا قوة.
  • يتساءلون عن نفع أموالهم لهم فلا يجدون لهم اى نفع فلا ينفع الانسان في آخرته سوي عمله الصالح الذى عمله في الدنيا.
  • ونجد أن أهَلْ الجنة يمرون على ذلك الصراط ويصلون إلى الجنة فيجدون فيما كل ما طاب ولذ.
  • ولذلك لعملهم الصالح الذى فعلوه في الدنيا ابتغاء مرضاة الله عز وجل فجزاءهم كان الجنة ونعيمها.

فسر العلماء الكثير من احاديث النبي محمد أن القنطرة عبارة عن طريق طويل موصول بين الجنة والنار فلابد أن يمر عليه جميع المؤمنون حيث كل من ارتكب معصية أو شهد زور أو سرق أو ارتكب خطأ في حق شخص آخر ياتى على هذا الجسر وهو القنطرة ويأخذ الناس حقوقهم من بعض عما افتعله كلا الطرفين مع الآخر، حيث أن من ارتكب الفاحشة والمعاصي لا يشم رائحة الجنة ولا يراها بعينيه ويقف معلقاً على القنطرة بين الجنة والنار، لذلك أمرنا رسولنا الكريم أن نرجع الى الله سبحانه وتعالى وتتبع أوامره وتتبتعد عن كل المحرمات والنزاهى التي نهى عنها الله عز وجل.