شرح خطوات كتابة مقدمة فلسفية بالتفصيل

الاء الشافعي

طريقة كتابة مقدمة فلسفية عبر موقع فكرة، أن المنهج أو النص الفلسفي يجد الكثير من الطلاب صعوبة بالغة في بناء منهجية النص الفلسفي خصوصا المقدمة الفلسفية لأن المقدمة هي البداية التي من خلالها يقتنع القارئ باستكمال قراءة النص الفلسفي واليوم سنقدم اليكم طريقة كتابة المقدمة الفلسفية في السطور القادمة فتابعونا. 

المقالة الفلسفيّة

  • أن المقالات الفلسفية من أهم المقالات المطلوبة طلاب ودارسي الفلسفة سواء في المراحل الدراسية ومراحل الماجستير أو غيرها. 
  • والمقالات الفلسفية تحتاج أن يكون لدى الكاتب بعض الأفكار الفلسفية او يتم كتابتها بطريقة نثرية علمية ودقيقة. 
  • والمقال الفلسفي يعبر عن مشكلة فلسفية وفكرية محددة يقوم الكاتب بتحديدها ودقة عرضها مع طرح بعض الحقوق الفلسفية ومناقشتها بشكل علمي ودقيق. 
  • لابد من طرح المشكلة ومناقشتها بشكل احترافي حيث يقدم فيها الكاتب حلول منطقية بشكل أوسع. 
  • تكون المشكلة الفلسفية نتيجة لمجموعة من التساؤلات والتأملات الفكرية التي يريد كاتب المقال  مناقشتها مع القراء وأن يكون عرض المشكلة دقيقا وسليما لإيصال الأفكار بصورة واضحة. 

اقرأ ايضًا : بَحث عن أسامة بن زيد في الاسلام : مع مقدمة وخاتمة

طريقة كتابة مقدمة فلسفية

طريقة كتابة مقدمة فلسفية

  • أن مقدمة المقال الفلسفي هي عبارة عن مختصر يتم من خلاله شرح ما هي الأطروحة الأساسية. 
  • وسيتم في مقدمة المقال الفلسفي توضيح الفرق بين كلا من أخبار القارئ بما سيتحدث عنه المقال او بما سيتم المجادلة والنقاش به. 
  • في المقال الفلسفي ينصح بكتابة المقدمة بعد الانتهاء من كتابة المقال أو النص الفلسفي الرئيسي وذلك لأن القارئ سيكون لديه فكرة اكثر عن ما يحتويه النص الفلسفي. 
  • لابد من ذكر توضيح أكثر حول المشكلات التي يتضمنها المقال وطبيعة المشكلة وسبب هذه المشكله. 
  • ولابد على الكاتب أن يوضح أكثر هدف الكاتب وتوضيح ما يقصده المؤلف من كتابة النص الفلسفي. 
  • ولابد أن يتم ذكر المصادر التي تم الاستعانة بها والاقتباس منها في كتابة النص الفلسفي. 

اقرأ ايضًا : مقدمة بَحث عن تطبيقات الطاقة الشمسية ومستقبلها

نموذج مقدمة فلسفية مثالية 

إن كتابة مقدمة الفلسفية تعد أصعب من كتابة النص الفلسفي حيث أن تعتمد على منهجية وطريقة محددة ومن المقدمات النموذجية والمثالية الفلسفية ما يلي :

  •  يعتبر مفهوم الشخص من أهم المفاهيم الفلسفية والتاريخية التي لقيت اهتماما واسعا من طرف الفلاسفة وعلماء السيكولوجيا والعلوم الانسانية ككل وذلك لأهميته البالغة وحضوره القوي ضمن جل العلوم التي تسعى الى فهم الذات الانسانية في وجوده الفردي، وهذا النص الماثل بين ايدينا يتخذ من مفهوم الشخص عنوانا بارزا له وذلك من خلال طرحه او عرضه لاحدى اشكاليات
  • السمات الإنسانية ألا وهي الهوية الشخصية وفي هذا الإطار يمكننا طرح الإشكاليات التالية :  ما الشخص ما الهوية ؟ كيف تتحدد هوية الشخص ؟ على ماذا تتأسس هوية الشخص هَلْ على الشعور والذاكرة والإرادة ؟ إلى أي حد يمكننا القول أن أساس هوية الشخص هو الشعور والذاكرة ؟ إلى أي حد يمكننا القول إن هوية الشخص تتأسس على الإرادة ؟

كيفية كتابة المقال الفلسفي 

طريقة كتابة مقدمة فلسفية

ان المقال الفلسفي يعتمد على منهج محدد ويتم كتابة المقال الفلسفي بالطريقة الأتية :

  • أولا طرح المشكلة : يقوم الكاتب في مقدمة المقال الفلسفي بطرح المشكلة الفلسفية بشكل عام وذلك مع تقديم تمهيد لنظرية الفلسفية التي يناقشها الكاتب.
  • العرض : العرض يظهر مدى قدرة الكاتب على التحليل بشكل منطقي وسليم هذا بالإضافة إلى توسيع في عرض الفكرة وطرحها وذلك لتأييدها بالحجج والبراهين. 
  • الخاتمة : في الخاتمة يقوم الكاتب بذكر أهم النقاط التي تم عرضها ومناقشتها في المقال مع ذكر أهم الحجج المنطقية التي تدعم وجهة نظر الكاتب في المقال. 

اقرأ ايضًا : بَحث شامل عن الحماية الكاثودية : مع مقدمة وخاتمة

عزيزي القاري نتمني أن نكون قد قدمنا لكم توضيح وشرح مميز لجميع المعلومات التي تخص طريقة كتابة مقدمة فلسفية  ونحن على استعداد لتلقي تعليقاتكم واستفساراتكم وسرعة الرد عليها.