بحث عن مدينة الإسكندرية ومعالمها السياحية : اهم 5 معلومات

محمد مزيد

بَحث عن مدينة الإسكندرية ومعالمها السياحية عبر موقع فكرة، مدينة الإسكندرية التي يصفها الكثير بأنها العاصمة الثانية لمصر، واحدة من أجمل المحافظات، وبالفعل استحق أن يطلق عليها عروس البحر الابيض المتوسط، حيث تتميز الإسكندرية بالعديد من المميزات الرائعة وينتشر بها العديد من المعالم السياحية.

قيمة محافظة الأسكندرية

بَحث عن مدينة الإسكندرية ومعالمها السياحية

  • تمثل محافظة الأسكندرية قيمة كبيرة وأهمية كبرى لـ جمهورية مصر العربية، حيث أن موقعها المتميز على شاطئ البحر الأبيض المتوسط تجعل لها أهمية اقتصادية كبيرة من خلال عمليات التبادل التجاري والاقتصادي عبر النقل البحري.
  • وأيضا قيمتها السياحية نظرا لما تمتلكه من شواطئ تجذب الكثير من الرواد سواء من داخل مصر أو سياح من خارج مصر.
  • وأيضا معالمها السياحية الكبيرة وتواجد العديد من الأماكن التاريخية والتي تمثل قيمة حضارية تشتهر بها محافظة الأسكندرية وجمهورية مصر العربية بوجه عام.
  • للدرجة التي تمثل أن محافظة الأسكندرية تبقى حلم للكثير من المواطنين الذين لم يذهبون اليها، يحلمون يوما ما بزيارة الأسكندرية ورؤية جمال وروعة تلك المحافظة.

اقرأ ايضًا : بَحث عن النقل والمواصلات : وأهم 5 معلومات

تاريخ محافظة الأسكندرية

  • يرجع تاريخ محافظة الأسكندرية الى قديم الزمان وبالتحديد عصر حكم الإغريق لمصر وبالتحديد الأسكندر الأكبر الذي يرجع اليه الفضل في تأسيس وتشييد مدينة الإسكندرية في عام 332 قبل الميلاد.
  • أسسها الأسكندر الأكبر عقب دخوله مصر لتكون نقطة اتصال بين مصر واليونان، وقام بتأسيسها على شاطئ البحر من خلال الربط بين قرية راقودة الصغيرة وجزيرة فاروس، لتشكل مدينة كبيرة تم تسميتها نسبة إليه “الأسكندرية”.
  • حيث تم تشييد المدينة على نمط المدن اليونانية من خلال  المهندس دينوقراطيس الذى حرص على وضع تشكيل مميز للمدينة وشوارعها المتعددة.
  • جاءت الفتوحات الإسلامية ودخول نور الإسلام إلى مصر في عهد الخليفة عمر بن الخطاب ليُضيف قيمة جديدة الى المحافظة وتم تصنيفها واحدة من عجائب الدنيا السبعة.

اقرأ ايضًا : بَحث عن مفهوم الطب النفسي

معالم محافظة الأسكندرية

بَحث عن مدينة الإسكندرية ومعالمها السياحية

  • تتميز محافظة الإسكندرية بالعديد من المعالم المتميزة حيث نجد متحف المجوهرات الملكية الذى يتواجد في منطقة زيزينيا وهو واحد من أبرز المعالم التاريخية والأثرية في مصر حيث يحتوى العديد من مقتنيات ومجوهرات عدة أسر حكمت مصر عبر تاريخها وتم تأسيس هذا المتحف في عام 1919.
  • وهناك المتحف اليوناني الروماني الذى تم افتتاحه على يد الخديوي عباس في عام 1892 حيث يضم عدة مقتنيات أثرية وتحف ذات قيمة كبيرة جدا تعود الى عصر البطالمة والرومان.
  • وهناك أيضا متحف الإسكندرية القومي، الذى يضم عدة مقتنيات من العصور القديمة وحتى العصور الحديثة ويتواجد في شارع فؤاد.
  • وهناك مقابر الشاطبي الأثرية التي تتواجد بين طريق الكورنيش وشارع بور سعيد، وهى من الأماكن الأثرية التي تعود إلى القرون الثانية والثالثة قبل الميلاد وتم اكتشافها الى عام 1893.
  • وهناك الميناء الشرقي من أقدم موانئ البحر المتوسط وهو قيمة اقتصادية كبيرة لأ جمهورية مصر العربية ويتم استخدامه في عمليات التبادل التجارى.
  • كما يوجد المسرح الروماني، أحد أبرز معالم المدينة وهو موقع أثرى كبير وهام تم تشييدها في عصر الرومان وتم اكتشافه خلال محاولات البَحث عن مقبرة الأسكندر الأكبر في الستينيات.
  • ويوجد أيضا قلعة قايتباي الشهيرة التي تم تشييدها على يد السلطان أبو النصر قايتباي عام 883 هجرية وهو أحد مقاصد الزائرين الى المحافظة دائما للسياحة.
  • أما عمود السوارى المتواجد بالقرب من منطقة مدافن العمود، وهو بمثابة نصب تذكارى عالى جدا ومرتفع، وتم تشييده من أجل تخليد الإمبراطور دقلديانوس.
  • ولن ننسى مكتبة الإسكندرية القديمة والحديثة خاليا التي تعتبر منارة كبيرة للعلم وتضم العديد من الكتب الهامة في التاريخ البشرى.

اقرأ ايضًا : بَحث عن السياحة وعلاقتها بالاقتصاد : مع مقدمة وخاتمة

مناخ محافظة الأسكندرية

  • يعتبر مناخ محافظة الأسكندرية من معالمها الهامة في حد ذاته، حيث ان الأسكندرية تمتلئ بالزوار في فصل الصيف للابتعاد عن درجات الحرارة المرتفعة.
  • بينما تُمثل دفء بير في غالبية أوقات الشتاء وبالتالى فانها تتمتع بمناخ مناسب جدا وممتع يجعل الكثير يرغبون دوما في زيارة الأسكندرية.
  • ولكنها تتأثر كثيرا أيضا و دوما بمناخ البحر المتوسط والذى يُكل أيضا بعض العواصف والنوات التي تعتبر من صفات مناخ الأسكندرية.

اقرأ ايضًا : بَحث عن القانون العام والمميز : مع مقدمة وخاتمة

محافظة الأسكندرية و مقبرة الإسكندر الأكبر

بَحث عن مدينة الإسكندرية ومعالمها السياحية

  • تشكل عملية البَحث عن مقبرة الأسكندر الأكبر اهتمام كبير من عدة حكومات مصرية وأيضا عدة بعثات أثرية حاولت الوصول الى موقع المقبرة.
  • حيث أن الوصول الى موقع مقبرة الإسكندر الأكبر يعتبر حدث فريد ترغب المنظمات والأثرية في مصر والعالم أيضا في الوصول إليها لما يمثله من قيمة أثرية كبيرة جدا.
  • ووفقا لآخر الدراسات والأبحاث تواجدت العديد من البعثات اليونانية التي تحاول الوصول الي موقع الأسكندرية القديمة وبالتالى العثور على موقع مقبرة الإسكندر الأكبر، والتي تؤكد كل الدراسات أنها في مصر وداخل الأسكندرية وليس في أى مكان أخر.

اقرأ ايضًا : بَحث عن الشائعات السلبية وأثرها على المجتمع

وفي نهاية موضوعنا هذا نكون قد تحدثنا عن قيمة ومكانة الأسكندرية الكبيرة، ونرحب بتلقى تعليقاتكم ونعدكم بالرد السريع.