من هو مؤسس الدولة الحمدانية

من خلال موقع فكرة سوف نتعرف معا على من هو مؤسس الدولة الحمدانية،الدولة الحمدانية هي إمارة اسلامية تنتمي الي المذهب الشيعي وقد أسسها ابو محمد الحسن ابن أبي الهيجاء ،في مدينة الموصل ،وفي هذا المقال سوف نتعرف علي تاريخ الدولة الحمدانية ومؤسسها واهم مميزاتها فتابعونا:

من هو مؤسس الدولة الحمدانية

ابو محمد الحسن ابن أبي الهيجاء والملقب باسم ناصر الدولة هو مؤسس الدولة الحمدانية في مدينة الموصل بالجزيرة الفراتية وامتدت فيما بعد السحلب وسائر بلاد الشام الشمالية واقيمت هذة الدولة عندما ولي الخليفه العباسي ابو الفضل جعفر الملقب بالمقتدر بالله علي الموصل والأعمال المتعلقة بها.

وكان ناصر الدولة له طموح سياسي واسع فمنذ أن تولي أمور هذا المنطقة من الجزيرة الفراتية كان يسعي دائما للاستقلال بامارةخاصه به فاستعان بالقوات العسكرية في تحقيق رغبت.

في السيطرة علي شمال بلاد العراق ثم بعد ذلك قام يطلب الامان من الخليفة والاعتراف بسلطنة علي المنطقة التي فتحها فوافق امير البلاد علي طلبة مقابل مبلغ من المال يدفعها .

وماليث ناصر الدولة حتي قام بالعمل علي تطوير امارتة والعمل علي تقدمها وإصلاحها اقتصاديا مما ادي الي انتعاش امارتة وزيادة نفوذة وأتباعه وثروته وما أن وصل إلي ذلك حتي استبد بالسلطة ووقفت العلاقة عاجزة عن التصدي لة ،وبكن عندما تستولي البويهيون علي الحكم في بغداد أجبروا الحمدانيون علي الانكماش في الموصل ودفع الجزية.

مظاهر الحضارة في الدولة الحمدانية

لقد شهدت الدولة الحمدانية تقدما اقتصاديا في شتي المجالات فكانت في ربوع الدولة وسنتعرف على ذلك فيما يلي:

• علي المستوي الزراعي كثرت الزراعة وتنوعت المحاصيل من خضار وفاكهه وثمار وازهار وظهر البر والشعير والذرة والأرز والبسلة وغيرها.
• كما ظهرت انواع عديدة من الفاكهة كتلتين والعنب والرمان والبرقوق والخوخ والمشمش والتوت والتفاح والجوز والبندق والحمضيات .
• كما ظهرت بها مجموعة من الرياحين والأزهار كالبنفسح والياسمين والورد والترجي.
• واشتهرت أيضا بزراعة الاقطان والزيوت والنخيل وقد قامت صناعات عديدة علي تلك المزروعات مثل زيت الزيتون والزبيب وغيرها.
• كما تقدمت أيضا في الصناعة وظهرت صناعات أخري غير التي اعتمدت علي الزراعه ومنها صناعة الحديد والصلب والمنسوجات والرخام والصابون والكبريت والزجاج والسيوف والكبريت.
• وقد نشطت التجارة أيضا وظهر العديد من المراكز التجارية المهمة في حلب والموصل والرقة.

وقام ناصر الدولة بإنشاء مشروعات اجتماعية عديدة لتحسين أوضاع السكان المعيشية وتحقيق الأمن وبدأ بأصلاح الأوضاع الاقتصادية منذ أن جلس علي عرش الإمارة،فالاسعار كانت مرتفعه بفعل عدم الأمن والانضباط ،كما اعتني سيف الدولة ببناء وتشييد المساجد والجوامع مثل تشييد المسجد الجامع في حلب .

الحياة العسكرية في ظل الدولة الحمدانية

عمل سيف الدولة علي تسليح الرجال من الحمدانيين حتي يقدر علي مواجهه البيزنطيين  ودفعهم بعيدا عن الديار الاسلاميه فنجد المقاتلين من العرب وغيرهم من الأتراك وقد تولي منهم مناصب ،وقد تألف الجيش الحمداني من فرق عسكرية من الفرسان والمشاة من حملة الاقواس والسهام وكان الفرسان يتقدمون الجيش ويحملون اعلاما منقوش عليها الآيات القرآنية،كمل استخدم الجيش الحمداني الات حادة يحملونها ويقرعونها إعلانا للحرب فتعمل علي اساسين وهو تشجيع الجند الحمداني وإثارة الرعب في نفوس البيزنطيين،كما استععملوافراد الجيش الحمداني السيوف والرماح والاقواس، وكان الجيش الحمداني يستميت حتي يحقق النصر ومن الصعب عليهم أن يتقهقرو أو يتراجعون عن مواقعهم وكان الموقع الواحد يحمية حوالي ألف جندي اواكثر.

عزيزي القارئ نتمني أن نكون قد قدمنا لكم توضيح وشرح مميز لجميع المعلومات التي تخص من هو مؤسس الدولة الحمدانية ونحن علي استعداد لتلقي تعليقاتكم واستفساراتكم وسرعه الرد عليها.