هل صلاة التراويح في البيت جهرًا أم سرا

مريم سعيد

هَلْ صلاة التراويح في البيت جهرًا أم سرا ، مع اقتراب قدوم شهر رمضان المبارك يولي المسلمون اهتمامًا كبيرًا بالاحكام الشرعية المختلفة خصوصًا تلك المتعلقة بالصلاة والصيام، ويطرح البعض العديد من التساؤلات عن كل ما يجهَلْوه من أمور دينية ليتمكنوا من تأدية عباداتهم بشكل صحيح.

صلاة التراويح في البيت جهرًا أم سرا الأفضل فيها الجهر، لكن لو قرأت سرا يجوز

صلاة التراويح في البيت جهرًا أم سرا

  • تقام صلاة التراويح في المساجد وتكون جهرية يسمع فيها المصلين صوت الامام واضحًا ويتبعونه.
  • أما في حالة أداء التراويح في البيت فالمصلي مخير بين أدائها سرًا أو جهرًا، والجهر أفضل.
  • والمأموم سواء في البيت أو المسجد لا يجهر بالصوت مطلقًا، وإذا كان إمام يجهر بصوته، وإذا كان يصلي منفرد فيتوسط بالجهر.

صلاة التراويح في البيت ام المسجد

من المعروف أن الصلاة في المسجد أفضل للرجال، ولكن هذا الحكم خاص بصلوات الفريضة، أما النوافل كصلاة التراويح فاختلفت الاراء حول الافضل هَلْ أداءها في المسجد ام البيت، وفيما يلي أقوال الفقهاء في هذه المسألة :

صلاة التراويح في البيت جهرًا أم سرا

  • صلاة النافلة تؤدى في البيت أو المسجد تبعًا لرغبة المصلي، وأدائها في البيت أفضل ليحفز الرجل أهَلْه والمقيمين معه على صلاة السنة.
  • أما إذا خاف المصلي أن يكسل عن أداء الصلاة إذا مكث في البيت أو كان إمام وسيتبعه الآخرون فيفضل أن يؤديها بالمسجد.
  • واستدل أصحاب هذا الرأي بقوله صلى الله عليه وسلم “”اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبوراً”،  وكذلك بأن الرسول كان يصلي أكثر صلاته منفردًا.
  • وبعض الفقهاء قالوا أن هذا الحكم لا يسري على صلاة التراويح والوتر والعيدين والكسوف فأداء تلك الصلوات في جماعة أفضل.
  • واستدلوا على ذلك بالعديد من الاحاديث التي وردت عن صلاة الرسول للنوافل في جماعة، وأن صلاة التراويح شعيرة ظاهرة أستمر الصحابة رضوان الله عليهم على أدائها في المسجد.

صلاة التراويح في البيت عند المالكية

  • مذهب المالكية أن صلاة التراويح في البيت أفضل من صلاتها في المسجد، وذلك بشرط عدم تعطل المسجد نتيجة عدم ذهابه.
  • واستدلوا على ذلك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم “صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مسجدي هذا إلا المكتوبة”

صلاة التراويح في البيت بالمصحف

  • يمكن للمصلي أثناء صلاة التراويح قراءة ما تيسر من القرآن مما يحفظه، أو القراءة من المصحف.
  • ويجوز للمصلي ذلك سواء كان إمام او كان يصلي منفردًا حيث ورد عن الكثير من السلف الصالح فعلهم ذلك الامر دون إنكار، وأجمع الفقهاء على مشروعيته.
  • كما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها انها أمرت مولاها ذكوان أن يؤمها في قيام رمضان، وكان يقرأ من المصحف.

صلاة التراويح في البيت كم ركعه

صلاة التراويح في البيت جهرًا أم سرا

  • يمكن تأدية صلاة التراويح بأكثر من عدد من الركعات، على حسب حالة كل شخص وقدرته.
  • وأقل عدد من الركعات ثمانية ركعات يسلم المصلي فيها بعد كل ركعتين، ولا حد لأكثرها.
  • والافضل عند أكثر الفقهاء أداء عشرين ركعة في التراويح اقتداءً بالسلف الصالح.

صلاة التراويح في البيت جماعة

  • يصح أداء صلاة التراويح في البيت بطريقة منفردة أو جماعة.
  • وإذا أدى الفرد مع أسرته التراويح في البيت بالضوابط المطلوبة، فحينها ينال المصلين بإذن الله فضل صلاة الجماعة.
  • وإن كان الافضل للرجال أدائها في المسجد في حالة عدم وجود مانع لذلك.

قد يهمك ايضًا

قدمنا لكم في هذا المقال بعض أحكام صلاة التراويح، للمزيد من الاستفسارات؛ راسلونا من خلال التعليقات أسفل المقالة، وسوف نحاول الرد عليكم خلال أقرب وقت ممكن.