دعاء 19 رمضان |
|
دعاء ليلة 19 رمضان |
|
أدعية في شهر رمضان | اللهمَّ بعِلْمِكَ الغيبَ وقُدْرَتِكَ عَلَى الخلَقِ، أحْيِني ما علِمْتَ الحياةَ خيرًا لِي، وتَوَفَّنِي إذا عَلِمْتَ الوفَاةَ خيرًا لي، اللهمَّ إِنَّي أسألُكَ خشْيَتَكَ في الغيبِ والشهادَةِ، وأسأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا والغضَبِ، وأسألُكَ القصدَ في الفقرِ والغِنَى، وأسألُكَ نعيمًا لَا ينفَدُ، وأسالُكَ قرَّةَ عينٍ لا تنقَطِعُ، وأسألُكَ الرِّضَى بعدَ القضاءِ، وأسألُكَ برْدَ العيشِ بعدَ الموْتِ، وأسألُكَ لذَّةَ النظرِ إلى وجهِكَ، والشوْقَ إلى لقائِكَ في غيرِ ضراءَ مُضِرَّةٍ، ولا فتنةٍ مُضِلَّةٍ، اللهم زيِّنَّا بزينَةِ الإيمانِ، واجعلنا هُداةً مهتدينَ. |
عناصر المقال
الدعاء عبادة ترقق القلب وتجعل الإنسان لينًا رحيمًا فقد وصف الله في كتابه الذين لا يتضرعون عند البأس والقاسية قلوبهم، قال تعالى “فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ”، والعبد تقابل دعوته بكرم من الله وتفضل بالخير، ورمضان من الأوقات التي يجاب بها الدعاء لذا على كل مسلم أن يغتنم هذا الشهر الكريم ويكثر من الدعاء كل يوم وليلة.
- اللَّهُمَّ وَفِّرْ حَظِّي بِبَرَكَاتِهِ، وَ سَهِّلْ سَبِيلِي إِلَى خَيْرَاتِهِ، وَ لَا تَحْرِمْنِي قَبُولَ حَسَنَاتِهِ، يَا هَادِياً إِلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ
- اللّهُمَّ افْتَحْ لي فيهِ أبوابَ الجِنان، وَأغلِقْ عَنَّي فيهِ أبوابَ النِّيرانِ، وَوَفِّقْني فيهِ لِتِلاوَةِ القُرانِ يا مُنْزِلَ السَّكينَةِ في قُلُوبِ المؤمنين.
- اللّهُمَّ اجْعَلْ لي فيهِ إلى مَرضاتكَ دَليلًا، ولا تَجعَلْ لِلشَّيْطانِ فيهِ عَلَيَّ سَبيلًا، وَاجْعَلِ الجَنَّةَ لي مَنْزِلًا وَمَقيلًا، يا قاضِيَ حَوائج الطالبينَ.
هناك اوقات مختصة باستجابة الدعاء وهذه الاوقات هي التي على العبد تحريها وإكثار الدعاء فيها، وهذه الاوقات هي شهر رمضان ويوم عرفة ويوم الجمعة والثلث الاخير من الليل وبين الاذان والاقامة ووقت نزول المطر، ودعوة الصائم ودعوة المظلوم ومن على سفر، وفي الصلاة أثناء السجود، لذا لابد من انتهاز فرصة الشهر الكريم للدعاء بكل ما يحبه الله وبكل ما تهفو اليه النفس.
- اللّهمَّ افْتَحْ لي فيهِ أبوابَ فَضْلِكَ، وَأنزِل عَلَيَّ فيهِ بَرَكاتِكَ، وَوَفِّقْني فيهِ لِمُوجِباتِ مَرضاتِكَ، وَأسْكِنِّي فيهِ بُحْبُوحاتِ جَنّاتَكَ، يا مَجيبَ دَعوَةِ المُضْطَرِّينَ.
- اللّهُمَّ اغْسِلني فيهِ مِنَ الذُّنُوبِ، وَطَهِّرْني فيهِ مِنَ العُيُوبِ، وَامْتَحِنْ قَلبي فيهِ بِتَقْوى القُلُوبِ، يا مُقيلَ عَثَراتِ المُذنبين، اللّهُمَّ إنِّي أسألُكَ فيهِ ما يُرضيكَ، وَأعُوذُ بِكَ مِمّا يُؤذيكَ، وَأسألُكَ التَّوفيقَ فيهِ لِأَنْ اُطيعَكَ وَلا أعْصِيَكَ، يا جواد السّائلينَ.
الإنسان لابد من أن يصلح من نفسه ويجدد توبته ويحاول الابتعاد عن المعاصي حتى يقبل الله توبته ويهديه الى ما فيه الخير له، وقد نبأنا رسولنا الكريم أن الغافل اللاهي لا يقبل دعاءه، فقال صلى الله عليه وسلم “ادعوا الله وأنتم مُوقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلبٍ غافل لاهٍ”، والدعاء سواء على اللسان او منشور على منصات التواصل الاجتماعي لابد أن يكون بإخلاص ومن قلب صادق.
- اللهم إني أمسيت لك عبدا داخرا لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا و لا أصرف عنها سوءا أشهد بذلك على نفسي و أعترف لك بضعف قوتي و قلة حيلتي فصل على محمد و آل محمد و أنجز لي ما وعدتني وجميع المؤمنين والمؤمنات من المغفرة في هذه الليلة و أتمم علي ما آتيتني فإني عبدك المسكين المستكين الضعيف الفقير المهين اللهم لا تجعلني ناسيا لذكرك فيما أوليتني ولا غافلا لاحسانك فيما أعطيتني و لا آيسا من إجابتك و إن أبطأت عني في سراء كنت أو ضراء أو شدة أو رخاء أو عافية أو بلاء أو بؤس أو نعماء إنك سميع الدعاء.
الدعاء لله لابد أن يصاحبه شعور بالافتقار إليه والحاجة له والخشوع والخضوع لملكوته وعزته، وهذا يتطلب اخفاض الصوت بالدعاء فهو من آداب الدعاء، حيث أنه دلالة على الاخلاص وعلى حضور القلب، وهذا من صفات الأنبياء والصالحين فقد ورد أن زكريا عليه السلام دعا ربه بخفوت فقال تعالى “إذ نادى ربه نداء خفيا”، وهذا يكون في رمضان وغيره، وفيما يلي دعاء ليوم 19 رمضان.
- اللَّهمَّ بعلمِكَ الغيبَ وقدرتِكَ على الخلقِ أحيِني ما علمتَ الحياةَ خيرًا لي، وتوفَّني إذا علمتَ الوفاةَ خيرًا لي، وأسألُكَ خَشيتَكَ في الغيبِ والشَّهادةِ، وأسألُكَ كلمةَ الحقِّ في الرِّضا والغضَبِ، وأسألُكَ القصدَ في الفقرِ والغنى، وأسألُكَ نعيمًا لاَ ينفدُ، وأسألُكَ قرَّةَ عينٍ لاَ تنقطعُ، وأسألُكَ الرِّضاءَ بعدَ القضاءِ، وأسألُكَ بَردَ العيشِ بعدَ الموتِ، وأسألُكَ لذَّةَ النَّظرِ إلى وجْهكَ، والشَّوقَ إلى لقائِكَ، في غيرِ ضرَّاءَ مضرَّةٍ، ولاَ فتنةٍ مضلَّةٍ، اللَّهمَّ زيِّنَّا بزينةِ الإيمانِ، واجعلنا هداةً مُهتدينَ.
- اَللّهُمَّ ارْزُقْني فيهِ رَحمَةَ الأَيْتامِ وَاِطعامَ الطَّعامِ وَاِفْشاءَ وَصُحْبَةَ الكِرامِ بِطَوْلِكَ يا مَلْجَاَ الأمِلينَ.
من السنة تكرار الدعاء ثلاث مرات، في الالحاح من الامور المستحبة في الدعاء فهو يشير الى عدم يأس العبد من عدم الاجابة وأنه متيقن من ربه متأكدًا من سماع ندائه واثقًا في قدرته على تحقيق طلبه مهما كان عظيمًا، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إذا تمنى أحدُكم فليُكثر، فإنما يسأل ربَّه” فهو صاحب الكرم والجود ومن له ملكوت السموات والارض.
- اَللّهُمَّ لا تَخْذُلني فيهِ لِتَعَرُّضِ مَعصِيَتِكَ، وَلا تَضرِبني بِسِياطِ نَقِمَتِكَ، وَزَحْزِحني فيهِمِن موُجِبات سَخَطِكَ بِمَنِّكَ وَاَياديكَ يا مُنتَهى رَغْبَةِ الرّاغِبينَ.
- اللّهمَّ افْتَحْ لي فيهِ أبوابَ فَضْلِكَ، وَأنزِل عَلَيَّ فيهِ بَرَكاتِكَ، وَوَفِّقْني فيهِ لِمُوجِباتِ مَرضاتِكَ، وَأسْكِنِّي فيهِ بُحْبُوحاتِ جَنّاتَكَ، يا مَجيبَ دَعوَةِ المُضْطَرِّينَ.
في الدعاء ينبغي أن يسأل العبد ربه من خيري الدنيا والآخرة، فالداعي بأشياء دنيوية فقط ذمه الله في محكم آياته فقد قال تعالى “فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ”، لذا فأفضل أدعية هي الأدعية المأثورة الموجودة بالكتاب والسنة والتي تجمع بين خير الدنيا وفضل الاخرة.
- اللهم اجعل فيما تقضي وتقدر من الأمر المحتوم وفيما تفرق من الأمر الحكيم في ليلة القدر و في القضاء الذي لا يرد و لا يبدل أن تكتبني من حجاج بيتك الحرام المبرور حجهم المشكور سعيهم المغفور ذنوبهم المكفر عنهم سيئاتهم واجعل فيما تقضي وتقدر أن تطيل عمري وتوسع علي في رزقي و تفعل بي كذا و كذا.
قدمنا لكم في هذا المقال دعاء يوم 19 رمضان، للمزيد من الاستفسارات؛ راسلونا من خلال التعليقات أسفل المقالة، وسوف نحاول الرد عليكم خلال أقرب وقت ممكن.
تعليقات (0)