أسماء أدوية تؤثر على الغدة الدرقية

أدوية تؤثر على الغدة الدرقية بشكل فعال للغاية، ويتم استعمال بعض تلك الأدوية بأمر من الطبيب فقط، وتشتمل على عنصر اليود، والذي يعد مهم بالنسبة لأداء وظائف الغدة الدرقية، ونتحدث حول العقارات التي تتداخل مع وظائف تلك الغدة خلال موقع فكرة.

أدوية تؤثر على الغدة الدرقية

توجد مجموعة من الأدوية التي يمكنها أن تتداخل مع وظائف الغدة الدرقية، وتؤثر عليها بصورة غير متوقعة؛ لذلك من الضروري أن ينتبه الأفراد في حال استعمال الأدوية الآتية:

1- أميودارون Amiodarone

يستعمل بعض الأشخاص هذا الدواء كنوع من أنواع علاج ضربات القلب الغير منتظمة أو النبضات المضطربة، وهو يُعرف أيضًا باسم “كوردارون”، ونعرض بعض المعلومات عنه فيما يلي:

• يشتمل القرص الواحد من الأميودارون على نسبة عالية من اليود.
• يمكن أن يُزيد من نشاط الغدة الدرقية أو التقليل من نشطاها.
• يمكن أن يُخزن في الانسجة الدهنية لعدة أسابيع أو أشهر.

2- الليثيوم Lithium

تعتبر أقراص الليثيوم من أدوية تؤثر على الغدة الدرقية، حيث إن مجموعة من الأفراد يستخدمونه في حالات الاكتئاب الشديدة، أو عند المعاناة من الهوس الاكتئابي، ويعمل على ما يلي:

• يقوم الليثيوم بالتركز في الغدة الدرقية مما يمنع امتصاص اليود.
• يحد من أداء وظائف الغدة الدرقية.
• تصل نسبة الأفراد الذين يُصابون بالدراق إلى حوالي 60%.
• ارتفاع معدل الهرمون المحفز للغدة الدرقية.

3- القشرانيات السكرية (الستيرويدات)

يستخدم العديد من الأشخاص أدوية الستيرويدات؛ وهذا في الغالب لعلاج الأمراض الالتهابية، وبعض أمراض المناعة كالربو، وتلك الأدوية تؤثر على الغدة الدرقية فيما يلي:

• يقل إفراز الغدة النخامية للهرمون المحفز للغدة الدرقية.
• يترتب على القشرانيات السكرية التقليل من بعض الأعراض عند مرضى التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو، وأمراض العين الدرقية، والدراق الجحوظي.

أدوية لعلاج قصور الغدة الدرقية

بعد التطلع إلى أدوية تؤثر على الغدة الدرقية، فمن الجدير بالذكر أن هناك بعض الأدوية والعقاقير التي تساهم في معالجة أي قصور والتهاب يحدث في تلك الغدة، ونذكرهم خلال الجدول الآتي:

حالات استعمال أدوية الغدة الدرقية النشطة

هناك مجموعة من الحالات التي يتطلب فيها استخدام أدوية الغدة الدرقية النشطة؛ وذلك من أجل علاج فرط نشاط الغدة، ونوضح تلك الحالات فيما يلي:

• في حال تضخم الغدة الدرقية المناعي بما يُعرف بـ “داء غريفز”.
• إذا تم الخضوع إلى جراحة الغدة الدرقية، أو التعرض إلى اليود المشع.
• زيادة نشاط الغدة الدرقية الناجم عن وجود عقيدات أو ورم في الغدة ذاتها.
• في حالة فرط النشاط لدى الأطفال، ولكن يتم العلاج بحذر شديد.
• في حال ظهور أي أثر جانبي يتم إيقاف تناوله.

يجب على كل من يستخدم أدوية خاصة بالغدة الدرقية أن يقوم باستشارة الطبيب بشكل دائم، وعدم الإهمال في الأمر، واستخدام أنواع العقاقير المناسبة وتبعًا لما وصفه الطبيب.