دواعي الاستعمال والآثار الجانبية والجرعة | روزيميد Rozemide

د.ايمان عمرو

يعد دواء روزيميد أحد الأدوية المستخدمة في علاج داء السكري والذي يصفه الأطباء في الكثير من الحالات لذلك سوف نتعرف سوياً من خلال المقال على ماهية الدواء وكيفية عمله والآثار المترتبة على الاستخدام.

مكونات دواء روزيميد

يتكون من المادة الفعالة غليميبيريد الجيل الثاني من السلفونيل يوريا والتي تستخدم لعلاج داء السكري من النوع الثاني ، حيث تعمل على خفض مستوى السكر في الدم من خلال تحفيز إفراز الانسولين من البنكرياس اعتماداً على أداء خلايا بيتا في جزيرات البنكرياس التي تحفز زيادة نشاط مستقبلات الأنسولين داخل الخلايا.، إلى جانب تثبيط إنتاج الجلوكوز في الكبد.

دواعي الاستعمال

يستخدم دواء روزيميد لعلاج داء السكري النوع الثاني فقط اعتمادا على طريقة عمله في زيادة إفراز البنكرياس للأنسولين، على العكس من داء السكري النوع الأول لا يستطيع البنكرياس إنتاج الأنسولين.
يستخدم الدواء بجانب اتباع نظام غذائي سليم وممارسة التمارين الرياضية للسيطرة على نسبة السكر في الدم. مما يساعد على منع تلف الكلى، وحماية النظر، والوقاية من مشاكل الأعصاب، وتنميل الأطراف، والمشاكل الجنسية. كما يحد من خطر الإصابة بنوبات القلب أو السكتة الدماغية.

الجرعة وطريقة الاستخدام

تعتمد الجرعة المستخدمة على الحالة الصحية للمريض، ولكن عادة يتم تناول الدواء مرة واحدة يومياً عن طريق الفم مع وجبة الإفطار. يفضل تناول الدواء بانتظام في نفس الموعد يومياً، كما يفضل البدء بجرعة منخفضة تزيد تدريجياً للحد من ظهور الأعراض الجانبية للدواء، بشرط أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب المعالج.
يجب إبلاغ الطبيب في حالة عدم تحسن الحالة أو حدوث انخفاض أو ارتفاع شديد في نسبة السكر بالدم.

الآثار الجانبية الناتجة عن الاستخدام

  • الصداع والدوار.
  • الشعور بالغثيان.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي (GI).
  • قد يتسبب في انخفاض نسبة السكر في الدم بنسبة كبيرة في بداية العلاج، ويظهر ذلك على هيئة التعرق الشديد ، أو الاهتزاز، وزيادة عدد ضربات القلب ، الجوع الشديد، وضبابية الرؤية ، والشعور بالدوخة ، وخز اليدين و القدمين.
  • في حالة ظهور رد فعل تحسسي للجسم ضد المادة الفعالة يحدث طفح جلدي، وتورم الوجه والشفاه واللسان، مع صعوبة في التنفس.
    نادراً ما يحدث اضطرابات في إنتاج الدم مسبباً قلة الصفيحات ، و نقص كرات الدم البيضاء ، وفقر الدم الانحلالي.

موانع استخدام روزيميد

  • في حالة وجود رد فعل تحسسي من مادة جليميبرايد أو السلفونيل يوريا.
  • لايفضل استخدام الدواء أثناء فترات الحمل والرضاعة.

التفاعلات الدوائية مع روزيميد

  • مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية مثل الساليسيلات.
  • يتسبب تناول السلفوناميدات ، الكلورامفينيكول ، الكومادين و بروبينسيد في زيادة تأثير دواء روزيميد الخافض لسكر الدم.
  • تسبب الثيازيدات ، والأدوية المدرة للبول ، والفوتاهيازيدات ، وأدوية الغدة الدرقية ، وأقراص منع الحمل ، و الفينيتوين إلى زيادة السكر في الدم.
  • قد يتسبب دواء كوليسيفيلام في تقليل امتصاص غليميبيريد، لذلك يفضل الفصل بين الجرعتين بمدة لاتقل عن 4 ساعات.
  • في حالة تناول دواء آخر لعلاج داء السكري (مثل كلوربروباميد)، يجب إيقاف الدواء القديم أولاً ثم البدء في دواء جليميبرايد.
  • يجب التحقق أدوية السعال والبرد التي تتناولها لأنها قد تحتوي على مكونات تؤثر على مستوى السكر في الدم.

يعد دواء روزيميد من الأدوية الناجحة في علاج داء السكري النوع الثاني ولكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب المعالج والتأكد من ضبط مستوى السكر بالدم وعدم تفاعله مع أية أدوية أخرى يتناولها المريض تسبب اختلاف في تأثير أو فاعلية الدواء.

أسئلة شائعة

  • ماهو استخدام دواء روزيميد؟

    علاج داء السكري النوع الثاني.

  • ماهي موانع استخدام روزيميد؟

    وجود رد فعلي تحسسي من الدواء.

  • ماهي الآثار الجانبية الناتجة عن روزيميد؟

    اضطرابات الجهاز الهضمي، والشعور بالغثيان