ما هو مفهوم الاتصال

عمرو

ما هو مفهوم الاتصال؟ وما هي عناصره؟ من المعروف أن الاتصال في حياة الإنسان يُعد أمرًأ هامًا، وذلك لأنه يساهم في تحقيق الاستقرار ونموه وتطور فكره الإنساني، لكن هُناك الكثير ممن يجهلون ماهيته، ودورنا اليوم عبر موقع فكرة تعريفكم به بالشكل الأمثل.

مفهوم الاتصال

مفهوم الاتصال

يُعد مفهوم الاتصال واسعًا ومُتشعبًا للغاية، وله مفاهيم عِدة أبرزها:

  • تفاعل بين طرفين من أجل تبادل المعلومات أو تحقيق هدف ما.
  • آلية إرسال الرسائل بين عدة أشخاص بواسطة وسائل محددة للتواصل.
  • وسيلة نقل المعلومة من شخص لآخر لخلق التفاهم معه وتبادل الانسجام.
  • طرح وتبادل وجهات النظر والأفكار.
  • عملية يتم من خلالها توصيل فكرة محددة أو خبرة لفرد أو أكثر، أو ربما للمجتمع بالكامل.
  • وسيلة لتبادل المشاعر بين الأشخاص، وكذلك الآراء للتأثير عليهم وإحداث تغيرات في تفكيرهم.
  • التواصل من الآليات التي تجمع فئة مُعينة باهتمامات مُشتركة.
  • الاتصال هو حمل الخبرات الإنسانية من الجيل الحالي للجيل القادم.

أنواع الاتصال

بعد أن تعرفنا إلى مفهوم الاتصال علينا أن نتطرق إلى أنواعه وهي:

1- الاتصال الشفهي

يطلق عليه أيضًا اللفظي، ومن استخداماته:

  • استعمال اللغة سواء عبر التحدث أو الإشارة لنقل المعلومات.
  • عمل العروض التقديمية.
  • إعداد مؤتمرات فيديو عبر الإنترنت.
  • إجراء المكالمات الهاتفية.

2- الاتصال المكتوب

يتم استعمال هذا النوع من الاتصال في:

  • إرسال الرسائل.
  • كتابة المذكرات.
  • عمل المحادثات الإلكترونية.
  • مشاركة المعلومات عبر المدونات أو الكتب.

3- الاتصال غير اللفظي

هذا النوع من الاتصال يكون بشكل شخصي، ومن ميزاته:

  • يعتمد على استعمال لغة الجسد.
  • يمكن أن يتم بإيماءات الوجه.
  • يهدف لنقل المعلومات دون التصريح عنها.

4- الاتصال البصري

الاتصال البصري يُساهم فيما يلي:

  • نقل الصور الفوتوغرافية.
  • مشاركة الفنون والرسومات.
  • عمل الرسوم البيانية لمشاركة المعلومات.

شروط الاتصال

تتمثل الشروط الأساسية التي ينبغي توافرها في عملية الاتصال في الآتي:

  • أن يكون المحتوى المراد إيصاله واضحًا.
  • خلو المعلومات من التعقيد لتنتقل للآخرين بشكل ميسر.
  • استخدام وسيلة سليمة تحقق الهدف المطلوب.
  • توافق وتزامن وسائل الاتصال المُختلفة المُستعملة.
  • عدم الإسهاب، وذلك لعدم الإخلال بالمعنى.
  • تحقيق الملائمة بين الوقت وكذلك عملية التنفيذ فلا بد من أن يكون الاتصال مواكبًا للهدف منه.

عناصر الاتصال

هُناك عدد كبير من العناصر التي تُساهم في الاتصال الناجح، وتتمثل في:

  • المرسل : وهو الشخص الذي يطرح المعلومات على الآخرين ويقوم بتحويلها للشكل المبسط الذي يمكن فهمه.
  • المستقبل : وهو من يتلقى المعلومات من المرسل ويقوم بتفسيرها قدر الإمكان.
  • الرسالة : ويقصد بها المعلومة المنقولة والتي قد تكون مكتوبة أو لفظية أو عبر استخدام لغة الجسد.
  • الوسيط : هذا العنصر ليس ضروريًا، حيث لا يتوفر في جميع عمليات الاتصال، ومن الأمثلة التي توضحه هو الهاتف المحمول حيث إنه يعد بمثابة الوسيط عند إرسال الرسائل النصية.
  • الاستجابة : يظهر عنصر الاستجابة عندما يرسل المرسل المعلومة ويتلقاها المستقبل ويفهمها، إذ تتم الاستجابة من خلال تعليقه على المعلومة، إما شفهيًا أو كتابيًا.

الاتصال مع الذات

مفهوم الاتصال

من الجدير بالذكر أن هُناك تعريف آخر لمفهوم الاتصال، وهو التواصل مع النفس، وفيه يتم:

  • التحدث مع النفس طوال الوقت وفي مختلف الظروف للاعتياد على المصارحة مع الذات.
  • مراجعة كل ما يصدر من المرء من مواقف إيجابية وسلبية.
  • المُساهمة في تشجيع المرء وحثه على الاستمرار.
  • تقدير المهارات الشخصية الممتلكة، فمعرفة الفرد قدر إمكانياته يجعله يحترم ذاته ويحبها.

الاتصال هو الالتقاء بين الأشخاص للاطلاع على المشاعر أو الآراء أو للحصول على معلومة مفيدة، وقد يكون الالتقاء مع النفس لتقديرها واحترامها.

أسئلة شائعة

  • متى تكون عملية الاتصال ناجحة؟

    عندما يكون المرسل والمستقبل قادرين على تبادل المعلومات وفهمها.

  • هل يمكن أن يفشل الاتصال؟

    نعم، عند فقدان أحد الطرفين مهارات القيام به.

  • ما هي أهم أهداف الاتصال؟

    تطوير الغايات وتحقيقها على أتم وجه.