دواعي الاستخدام والاثار الجانبية والجرعة | لاكتيفينور Lactevenor

تعد حبوب لاكتيفونور إحدى وسائل منع الحمل التي تستخدمها النساء وخاصة في أوقات الرضاعة الطبيعية لذلك سوف نقدم لكم من خلال المقال شرحاً تفصيلياً عن الدواء والآثار الناتجة عن الاستخدام.

ماهو دواء لاكتيفينور ؟

تتكون حبوب لاكتيفينور من مادة ليفونورجيستريل 0.03 ملجم ، وهو واحد من مجموعة حبوب منع الحمل البروجسترونية حيث يعد هرمون اصطناعي البروجسترون ويعمل من خلال:

• منع دخول الحيوانات المنوية من خلاله وبقائها في الخارج عن طريق زيادة سمك عنق الرحم.
• كما يمنع حدوث التبويض، حيث يمنع خروج البويضة من المبيض، وعدم نزولها في قناة فالوب.
• وأيضاً يتسبب في ضمور بطانة الرحم، بالتالي يثبط غرس البويضة المخصبة بها.

دواعي استعمال حبوب لاكتيفينور

يستخدم كإحدى وسائل منع الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية، حيث يعد آمن تماماً على الطفل الرضيع ولا يؤثر على النمو الخاص بالطفل. وكذلك المرأة التي لاتتحمل الآثار الجانبية لهرمون الاستروجين.

الآثار الجانبية الناتجة عن الاستخدام

هناك بعض الأعراض الجانبية شائعة الحدوث عند الاستخدام مثل:

• حدوث تغيرات أو اضطراب في الدورة الشهرية.
• الغثيان والقيء.
• الصداع وخاصة الصداع النصفي.
• قلة الرغبة الجنسية.
• التقلب المزاجية والإصابة بالاكتئاب.
• زيادة الوزن.
• ألم في البطن.
• أمل في الثدي.

كما توجد بعض الأعراض نادرة الحدوث مثل:

• تصبغ الجلد وظهور الكلف.
• احتباس السوائل في أنسجة الجسم.
• زيادة نمو الشعر.
• زيادة الإفرازات المهبلية.
• ظهور أعراض رد الفعل التحسسي من الدواء مثل ضيق التنفس، وتورم الوجه واللسان، والحكة.

موانع استخدام حبوب لاكتيفينور

يمنع استخدام الدواء في الحالات الآتية:

• ظهور رد فعل تحسسي للجسم تجاه المادة الفعالة ليفونورجيستريل.
• وجود جلطة دموية في أوردة الساقين، أو الرئة.
• وجود حمل أو مجرد الاشتباه في الحمل.
• وأيضا وجود اعتلال في الأوعية الدموية مثل حالات الاحتشاء القلبي.
• أمراض الكبد والكلى.
• سرطان الثدي، أو الرحم.
• وجود نزيف مهبلي غير طبيعي.
• اضطرابات وراثية في الدم ( البورفيريا).
• اليرقان.
• ألم في الصدر.

التفاعلات الدوائية مع لاكتيفينور

لا يجب تناول بعض الأدوية مع استخدام حبوب لاكتيفينور لأنها تقلل من فاعليتها مثل:

• أدوية الصرع مثل ( الفينيتوين، و كاربامازيبين، والبريميدين، الباربيتورات مثل الفينوباربيتال).
• أدوية علاج الدرن مثل ريفامبيسين.
• الأدوية التي تحتوي على نبتة سانت جون.
• أدوية علاج فيروس الإيدز مثل ريتونافير.
• المضادات الحيوية.

ارشادات استخدام لاكتيفينور

• تؤخذ حبوب لاكتيفينور باستمرار أي بدون توقف في نفس الموعد يومياً حتى عند نزول الدورة الشهرية.
• لاترتبط الحبوب بالطعام حيث تؤخذ قبل أو بعد الطعام بدون فارق، مع كمية كافية من السوائل.
• في حالة نسيان تناول الحبوب في موعدها لمدة أكبر من 3 ساعات يجب استخدام وسيلة إضافية للحماية مثل الواقي الذكري لضمان عدم حدوث حمل لمدة يومين على الأقل.

استخدام لاكتيفينور بعد الولادة

• تستخدم الحبوب في اليوم 21 من الولادة للحماية من احتمالية حدوث الحمل بدون استخدام وسائل إضافية لمنع الحمل.
• استخدام الحبوب قبل اليوم ال21 يزيد من احتمالات حدوث نزيف للأم ، لذلك لا يعد تناولها ضروريا في ذلك التوقيت.
• أما في حالة استخدامها بعد ذلك، يفضل استخدام وسيلة إضافية مثل الواقي الذكري لمدة يومين على الأقل للحماية من حدوث حمل.

الاستخدام بعد الاجهاض

إذا كان الإجهاض أقل من 24 أسبوع من الحمل يجب البدء في استخدام الحبوب مباشرة بعد الإجهاض، أما في حالة الانتظار حتى 5 أيام من الإجهاض بدون تناولها يجب استخدام وسيلة حماية إضافية لمدة يومين .

استخدام لاكتيفينور أثناء الحمل والرضاعة

• لايمثل تناول الحبوب أي أهمية أثناء فترة الحمل، لذلك يمنع استخدامه أثناء الحمل.
• أما فترة الرضاعة الطبيعية، يعد تناول الحبوب آمن على الطفل ولا يمثل أي خطورة، لذلك تتناوله الأم لمنع الحمل أثناء تلك الفترة بأمان.

الاحتياطات الواجبة عند الاستخدام

يجب توخي الحذر في الحالات الآتية:

• في حالة حدوث قيء خلال ساعتين من تناول الحبوب ، يجب تناول حبة أخرى في أقرب وقت ممكن.
• أما في حالة وجود إسهال، يفضل استخدام وسيلة حماية إضافية حيث تقل فاعلية الحبوب بسبب يقل الامتصاص.
• وجود مشاكل في الكبد، والكلى.
• مرض كرون الذي يسبب سوء الامتصاص.
• الاشتباه في الإصابة بسرطان الثدي.
• وجود تاريخ مرضي من السكتة الدماغية، والجلطات، او الأزمة القلبية.

تعد حبوب لاكتيفينور من الحبوب الآمنة لمنع الحمل أثناء فترة الرضاعة ولكن يجب استشارة الطبيب المختص قبل استخدامها للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية أخرى تمنع استخدامه.