أقدم نسخ من القرآن الكريم

أقدم نسخ من القرآن الكريم تُعد هي أوائل الطبعات أو الكتابات التي تمت للقرآن الكريم، حيث تم تدوينه على الكثير من الأوراق، حتى يتم حفظه، وبفضل هذا الشيء وصل لنا القرآن كاملًا بعد فضل الله سبحانه وتعالى، لذا سيعرض لكم موقع فكرة الآن أقدم المصاحف في العالم.

أقدم نسخ من القرآن الكريم

كان الصحابي عثمان بن عفان هو أول من نسخ القرآن الكريم كتابةً، لذا سنعرض لكم الآن النسخ التي تم كتابتها بعده فيما يلي:

أقدم مخطوط أو نسخة للقرآن ومحتوياته

من خلال حديثنا حول أقدم نسخ من القرآن الكريم، فمن الجدير بالذكر أن أقدم نسخة هي التي تتواجد بجامعة برمنغهام، لذا سنعرض لكم مكوناتها فيما يلي:

• سورة طه من الآية 13 إلى .40
• سورة الكهف من الآية 22 إلى 31.
• سورة طه من الآية 1 إلى 13.
• سورة الكهف من الآية 17 إلى 23.
• سورة مريم من الآية 91 إلى 98.

مخطوطة جامعة برمنغهام

في إطار حديثنا حول أقدم نسخ من القرآن الكريم، وجب علينا أن نعرض لكم بعض المعلومات عن هذه المخطوطة فيما يلي:

• هي أقدم المخطوطات التي تم كتابة القرآن الكريم عليها.
• تتكون من صفحتين.
• يبلغ عمرها حوالي 1370هـ، أي تم عملها بعد حوالي 70 عام من الهجرة النبوية.
• قام بعض العلماء بتحديد التاريخ الميلادي الخاص بها، وكان بين 568 و645 للميلاد.
• مكتوب عليها باللغة العربية، تحديدًا الخط الحجازي.

سبب نسخ عثمان للقرآن الكريم

من خلال حديثنا حول أقدم نسخ من القرآن الكريم، فكما سبق القول إن أول من كتب القرآن الكريم هو الصحابي عثمان، لذا سنعرض لكم الأسباب التي أدت لذلك فيما يلي:

• حتى يُسهل على الناس قراءة القرآن الكريم من كتابٍ واحدًا، بدلًا من الاعتماد على القراءات المنثورة في كتب عديدة.
• تطبيقًا لقول: “أنس رضي الله عنه: اجتمع القراء في زمن عثمان رضي الله عنه من أذربيجان وأرمينية والشام والعراق، واختلفوا حتى كاد أن يكون بينهم فتنة، وسبب الخلاف حفظ كل منهم من مصاحف انتشرت في خلال ذلك في الآفاق كتبت عن الصحابة، كمصحف ابن مسعود، ومصحف أبي بن كعب، ومصحف عائشة“.
• قام عثمان بحرق جميع الكتب الأخرى التي كانت تتضمن آيات مُعينة من القرآن الكريم، وذلك حتى لا يختلط الأمر على الناس.

عدد النسخ التي نسخها عثمان

قام عثمان بن عفان- رضي الله عنه وأرضاه- بنسخ العديد من النسخ للقرآن الكريم، لذا سنعرض لكم الآن عدد النسخ فيما يلي:

• قال السيوطي، أن عثمان أرسل خمسة نسخ مكة، والمدينة، والشام، والكوفة، والبصرة.
• وفر عثمان مع كل نخسة أرسلها إلى أي مدينة من المدن السالف ذكرها، من يتمكن من قراءتها حتى يُعلمها لأهل المدينة، فقد أمر زيد بن ثابت -رضي الله عنه وأرضاه- أن يقرأ المصحف المدني.
• بعث عبد الله بن السائب مع المصحف المكيّ، وأبا عبد الرحمن السلميّ مع الكوفي، والمغيرة بن شعبة مع الشامي، وعامر بن عبد القيس مع البصري -رضي الله عنهم جميعًا-.

يُعد المصحف الشريف من أقدس الكتب السماوية الجليلة، وذلك لأنه يحتوي على كلام الله عز وجل، لذلك نرى أن القدماء اهتموا بتدوينه وعمل الكثير من النسخ منه، وهذا الشيء ساعدنا في وقتنا الحالي على طباعة نسخ جديدة.