شرح خطوات تحسين خواص التربة الرملية وجعلها صالحة للزراعة

طريقة تحسين خواص التربة الرملية تتضمن مجموعة من البنود الأساسية، إذ تعد التربة هي العامل الأساسي الذي يحدد نجاح عملية الزراعة إلى جانب العديد من العوامل الأخرى، وتم تعريفها بأنها الطبقة الهشة الأولى التي تغطي سطح الأرض، ولها العديد من الأنواع التي تختلف في الخصائص والاستخدامات، وإحداها التربة الرملية التي سنتعرف على طريقة تحسينها من خلال موقع فكرة.

طريقة تحسين خواص التربة الرملية

تمتع التربة الرملية بالعديد من الخصائص التي تميزها، وهناك العديد من الخطوات التي يجب اتباعها لتحسين جودة هذه الخواص، وهي:

• إجراء التحليل الذي يحدد ملوحة التربة.
• اختبار مدى ملوحة المياه التي تستخدم لريها.
• من الأفضل أن يتم الري عن طريق التنقيط، وذلك في الحالات التي يتم فيها الري في التربة الرملية فقط والتي ليست مخلوطة بأي نوع آخر من التربة.
• كما يجب إضافة أسمدة عضوية إلى التربة الرملية، بمعدل مرة واحدة فقط خلال العام.

أنواع التربة الرملية

في إطار التعرف على طريقة تحسين خواص التربة الرملية ذكرنا أن هناك العديد من الأنواع المختلفة للتربة الرملية، والتي تتضمن الآتي:

• الرمل الأحمر: وهي الرمال التي يتم استخدامها في البناء، وهي تلك الموجودة في الصحراء.
• الرمل الساحلي: هو نوع التربة الرملية التي تحتوي على نسبة كبيرة من الأملاح، ولهذا السبب ليس من الجيد الزراعة فيها، وذلك لأنها تحتاج لكميات كبيرة من الماء لغسل التربة والتخلص من هذه الأملاح، بعد ذلك يجب خلط التربة مع السماد العضوي وبيتموس.
• الرمل الأبيض: يجب غسل هذه التربة جيدًا قبل الزراعة بها.

الفرق بين التربة الرملية والرمال

قد يظن البعض عند سماع الزراعة في التربة الرملية أنها تعني الزراعة في الرمال، وما لا يعرفونه أن هناك اختلاف كبير بين كلاهما، وهو:

• التربة الرملية التي تتم زراعتها يكون 35% منها رمال و15% منها طين، وتحتوي على نسب قليلة من المواد العضوية.
• كما أنها تكون خفيفة القوام وتتمتع بتصريف جيد لمياه الري وتهوية جيدة، أي أنها لا تحتفظ بالمياه داخلها، وتكون رخيصة الثمن.
• أما في حال تجاوزت نسبة الرمال في التربة الرملية الـ 80% هنا يمكن القول إنها مجرد رمال وليست تربة.
• كما أن الرمال لا تكون محتوية على أي نوع من أنواع المواد العضوية.

خصائص التربة الرملية

هناك مجموعة من الخصائص التي تمتاز بها التربة الرملية عن غيرها من أنواع التربة المختلفة، ومن أبرز هذه الخصائص ما يلي:

• جافة وتكون نسبة الرطوبة فيها منخفضة.
• عند ريها فإنها تجف بسرعة بسبب التهوية العالية الموجودة بها.
• تصريف ممتاز للمياه يتناسب مع زراعة الكثير من أنواع المحاصيل.
• تفتقر إلى العناصر المغذية الصغرى والكبرى.
• من أكثر أنواع التربة التي تكون عملية حرثها سهلة.
• تلائم سهولة إنبات وتوغل البذور.
• متوفرة بكثرة، الأمر الذي جعل تكلفتها منخفضة.
• تتغير درجة حموضتها بدرجة كبيرة، والرقم الهيدروجيني الأمثل لها يتراوح ما بين 6 إلى 6.5.
• وجود فراغات بينية ومسام كبيرة بين حبيبات التربة، مما يساعد على تهوية التربة بشكلٍ جيد.

عيوب التربة الرملية

في نهاية الحديث حول طريقة تحسين خواص التربة الرملية يكون من الضروري معرفة العيوب الموجودة بهذا النوع من التربة، وهي:

• فقيرة بشأن المواد العضوية، مما يجعلها غير مناسبة لبعض أنواع النباتات.
• يجب الامتناع عن زراعة النباتات التي تحتاج إلى الكثير من المياه في التربة الرملية، لأنها تسرب هذا القدر من المياه بسهولة.
• لا يمكنها الاحتفاظ بالمياه بسبب كبر حجم حبيباتها وتباعدها عن بعضها.
• تحتاج إلى كمية كبيرة من مياه الري، أي أنه يجب الري بمياه تساوي ثلاثة أضعاف المياه التي يحتاج إليها النبات المزروع.

بالنسبة للكثير من أنواع النباتات تعد التربة الرملية هي الأفضل لإنباتها، لكن يجب التأكد من توافر الخواص التي يحتاج إليها النبات المزروع لضمان الإنبات الكثيف ذو الجودة العالية.