نبذة عن حياة الشاعر نزار قباني

نبذة عن حياة نزار قباني تسمح لمن يتأمل ويتدبر في معاني شعره التعرف على ما يزيد عن حياته، وما يسمح بمعرفة ما ساعده على أن يكون شاعرًا مشهورًا، وهو ما سيسعنا التطرق إلى توضيحه من خلال موقع فكرة، مع إبراز خصائص شعره التي أُعجب بها عدد كبير من القراء.

نبذة عن حياة نزار قباني

وُلد الشاعر نزار قباني في أحد الأحياء الموجودة بمدينة الشرقية، ونعم في حياته بالحي والاستقرار، حيث تربى في أحضان والدته وكنف والده، وفيما يلي نوضح المزيد:

• وُلد في مئذنة الشحم.
• استطاع الانتهاء من المرحلة الدراسية لمرحلتي الابتدائية والثانوية بالكلية العلمية الوطنية.
• اللغة الفرنسية في المدارس التي تعلم بها كانت هي اللغة الثانية.
• اطلع من خلال دراسته على الفكر الأوروبي.
• التحق بكلية الحقوق.
• تخرج سنة 1945م.
• عمل في وزارة الخارجية بالسلك الدبلوماسي.
• تم تعيينه سفير في الصين، القاهرة، أسبانيا، لندن، تركيا.
• أثناء استقراره في لبنان تفرغ لكتابة الشعر.
• أسس دار نشر جمعت كافة أعماله وأطلق عليها اسم “منشورات نزار قباني”.

زواج نزار قباني

من بين الجوانب التي نوفر لكم الاطلاع عليها هي جانب حياته الاجتماعية، وفيما يلي نبذة عن حياته مع زوجته:

• تزوج عام 1948م.
• زوجته كانت امرأة سورية تعيش في دمشق.
• أنجب توفيق وهدباء.
• توفى ابنه توفيق في سن صغير.
• هدباء عاشت في أحضان والدها حتى وفاته.
• بالقرن العشرين تزوج الشاعر نزار قباني من بلقيس الراوي وهي امرأة عراقية كانت تعمل في السفارة العراقية الموجودة على أراضي بيروت.
• ماتت بلقيس الراوي في حادث انفجار حدث في السفارة.
• أثرت وفاة بلقيس في نفس نزار قباني، وكتب لها القصيدة الأشهر له “بلقيس”.
• حزن جميع العرب على حزنه لوفاة بلقيس.

شعر نزار قباني

في كتابة نبذة عن حياة نزار قباني لا بُد لنا من توضيح اهتماماته في كتابته الشعرية:

• كان يهتم بالمرأة في شعره، فهي محور اهتمامه في فلك الشعر الذي يسبح به.
• أخذت المرأة مكانة عظيمة وكبيرة في ديوانه.
• جسد المرأة في الكثير من المظاهر منها الأم، الزوجة، الحبيبة، والطفلة.
• كتب الكثير من قصائد الغزل، والحب الذي انفرد به عن غيره من الشعراء.

انتقادات واجهت نزار قباني

لم تكن حياته وردية بالشكل المتخيل، بل واجه الكثير من المشكلات والمعرقلات، ومنها الانتقادات التي تعرض لها، والتي نتوسع في الحديث عنها فيما يلي:

• كان يبالغ في وصفه للنساء وأجسادهن مما أثار غضب الكثير وتوجهوا نحوه بالانتقاد.
• اتهمه البعض بالإلحاد وذلك لأنه يتجاوز الشريعة الإسلامية في أشعاره.
• احتوت العديد من قصائده على الذات الإلهية وهو ما جعله مكروهًا من البعض.

وصف نزار قباني

في تقديم نبذة عن حياة نزار قباني الكثير من المعلومات، ومنها وصف في شعره على لسان النقاد فقالوا:

• إنه عبارة عن مدرسة شعرية متنقلة.
• قال عنه البعض إنه ظاهرة ثقافية تجسد الكثير من الحالات الاجتماعية.
• أثنى عليه النقاد لأن شعره قريب من العامة، حيث كان يعتمد به على بساطة الألفاظ.
• كان جريء في اختيار المواضيع الشعرية.
• لحّن أعماله الكثير من المشاهير، وغناها العديد من المطربين.

توفى نزار قباني في 30 إبريل لعام 1998 م ناتج نوبة قلبية، ودُفن في مقبرة الباب الصغير وكان ذلك في لندن، ومن أشهر القصائد الأخيرة له قصيدة متى يعلنون وفاة العرب.