معنى حديث رفع القلم عن ثلاث

معنى حديث ” رفع القلم عن ثلاث ” ، تحتوى السنة النبوية المشرفة على عدد كبير من الأحاديث الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والأحاديث النبوية هو كل ما روي عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم فعلا وقولاً اثناء فترة البعثة النبوية من حياة النبي ، حيث توضح هذه الاحاديث عدد من الأحكام الشرعية والفقهية الإسلامية من بينهم حديث ” رفع القلم عن ثلاث .. ” .

معنى حديث رفع القلم عن ثلاث

• بين رسول الله صلى الله عليه وسلم أن التكليف يسقط عن ثلاثة صنوف من البشر وهم النائم والمجنون والصغير الذي لم يبلغ الحلم بعد .

• يكون هذا  الإسقاط للتكليف مؤقت يزول بزوال السبب الذي ادى الى اسقاطه مثل أن يقوم النائم من نومه ويكبر الصغير بالاحتلام أو يعقل المجنون .

• يتمثل هذا الإسقاط في عدم وقوع الإثم عند تضييعه لحدود الله عز وجل مثل الصلاة أو الوقوع في المحرمات من بينهم الكبائر مثل الزنا أو شرب الخمر .

• لا تطبق الحدود الشرعية على هذه الصنوف الثلاث من البشر حيث ثبت عن على أنه جاءت امرأة زنت فأراد أمير المؤمنين أن يقيم عليها الحد فأوقفه علي بن ابي طالب قائلا هذه مجنونة بني فلان وقد اخبرنا رسول الله ان القلم مرفوع عن المجنون .

• يكون الإسقاط للحدود هنا إسقاط مؤقت حيث تجب الصلاة أو الفروض على النائم بمجرد أن يستيقظ و الصبي حتى يكبر و المجنون عندما يعقل .

الاستثناءات في حديث رفع القلم عن ثلاث

• قضاء الصلاة الفائتة على النائم إذا استيقظ من نومه ولكن لا يجب على الصغير أو المجنون قضاء الصلاة الفائته قبل حلمه أو عودة العقل له .

• ظلم العباد حيث لا يرفع القلم عند قيام أحد هؤلاء الصنف من البشر بقتل نفس أو ظلمها حيث يجب على الولي هنا جبر الكسر الذي تسبب فيه الغير مكلف وذلك لأن حقوق العباد مبنية على المشاحة في حين أن حدود الله مبنية على المسامحة أو العفو  .

• إضاعة أو إهدار مال الغير من الناس حيث يكلف الأولى صنفان الثاني الثالث برد الحقوق إلى أصحابها أو استرضاء في هذه الحالة .

الى هنا نصل الى نهاية مقال ”  معنى حديث رفع القلم عن ثلاث   ” في حالة وجود استفسار يرجي ترك تعليق في الاسفل .