ما حكم تشويه سمعة شخص؟ وهل يُعد القيام بذلك من الكبائر؟ هناك بعض الأمور التي يختلف على حكمها الشرعي في الدين الإسلامي فيما بين العلماء والفقهاء، إلا أن هناك العديد من الأمور المتفق عليها بالنص الصريح، وعبر موقع فكرة سنتحدث عن الحُكم الخاص بمثل هذه الأفعال.
عناصر المقال
لقد حددت الشريعة الإسلامية حكم تشويه سمعة شخص ما، فالإسلام لم يترك قولًا أو فعلًا إلا وحدده ونظمه، وقد وردت الأدلة على ذلك فيما يلي:
الذنوب عند الله تبارك وتعالى لها درجات عِدة، وأشدها بأسًا ما يُعرف بالكبائر، والتي تتبع حُكم تشويه سمعة شخص وقذفه بما ليس فيه، وذلك للآتي:
“اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقَاتِ قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، وَما هُنَّ؟ قالَ: الشِّرْكُ باللَّهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بالحَقِّ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ اليَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَومَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ المُحْصَنَاتِ المُؤْمِنَاتِ الغَافِلَاتِ “ [صحيح المسند].
إن تشويه السمعة له العديد والعديد من الأشكال ولا يقتصر على نوع واحد فقط، ومن بين ضروب تشويه سمعة الغير:
لقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أمته بالحفاظ على السمعة سواءً للرجل أو للمرأة، وذلك لما يلي:
وردت العديد من القوانين والمواد التي أشارت إلى حُكم تشويه سُمعة شخص، وجاءت على النحو التالي:
إن حكم تشويه سمعة شخص من أشد وأعنف حدود الله، ومن الإيجابيات التي نلاحظها أن القانون المصري لم يهمل أبدًا تعاليم الإسلام، نظرًا لأهمية هذه المسألة بالنسبة إلينا كمجتمع شرقي يدين بالإسلام.
هل يعاقب القانون المصري على محاولة تشويه السمعة بالاستعانة بوسائل التواصل الاجتماعي؟
نعم.
هل يغفر الله ذنب قذف الأعراض وتشويه السمعة؟
في حال التوبة النصوحة والكف عن هذا الذنب.
هل يوجد فرق بين القذف والسب على مواقع التواصل الاجتماعي؟
نعم.
تعليقات (0)