تغيير نية الحج من مفرد الى متمتع والعكس

تغيير نية الحج من مفرد الى متمتع والعكس ، فرض الله تعالى على المسلمين ممن لديهم الاستطاعة فريضة الحج في أيام معلومات خلال أشهر الحج وهي شوال وذو القعدة والعشر الأوائل من ذي الحجة ، فلما أن الشريعة الإسلامية شريعة يسر لا عسر فقد قدمت للحاج عدة خيارات لاداء مناسك الحج أما مفرد أو متمع أو قارن ولكل منها صفة وحكم من حيث النية والمناسك التى يؤديها الحج وفق لما يلي .

خيارات نسك الحج في الشريعة

حكم تغيير النية من الافراد الى التمتع والعكس بالحج

الأحكام الشرعية تحويل النية في الحج

• تأتي الأحكام الشرعية في تغيير النية للحج أو العمرة على ستة أوجه يمكن توضيحها فيما يلي

• تغيير النية من التمتع إلى الأفراد لا يجوز لأن من نوى العمرة وجب عليه إتمامها وفق لقول جمهور العلماء بنص قرآني في قوله تعالى ” وأتموا الحج والعمرة لله .

• تحويل النية من التمتع إلى القران يجوز ذلك عند جمهور العلماء وذلك إذا أدخل الحج على العمرة قبل أن يشرع الحاج والمعتمر في الطواف .

• تغيير النية من الأقران إلى الإفراد لا يجوز عند جمهور العلماء حيث دخلت العمرة في أعمال الحج بالنية ويجب على القارن إتمامها .

• تحويل النية من القران إلى التمتع جائز وهي أولى إذا كان هناك متسع من الوقت للمعتمر أن يتمم العمرة ثم أتبعها بمناسك وإحرام الحج .

• تغيير النية من الأفراد إلى القرآن لا يجوز عند جمهور العلماء إذا ما شرع الحاج في أداء مناسك الحج وهو الطواف طواف القدوم .

• تحويل النية من الافراد الى التمتع جائز وهو سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بها أصحابه ممن لم يسق معه الهدي للحج .

الى هنا نصل الى نهاية مقال ”  تغيير نية الحج من مفرد الى متمتع والعكس  ” في حالة وجود استفسار يرجي ترك تعليق في الاسفل .