حكم شرب بول الابل عند الشافعية

صفاء حسن

حكم شرب بول الإبل عند الشافعية ، يندرج حكم شرب بول الإبل ضمن مجموعة الأحكام الشرعية الخاصة بـ نجاسة أو طهارة بول الحيوانات المأكول لحمها من بينهم الابل أو الابقار والشاة وغيرها من الحيوانات التي أحل الله أكلها أو شرب لبنها والاستفادة منه ، وقد اختلف العلماء حول حكم بول الإبل من حيث النجاسة أو الطهارة ومن حيث حكم الشرب لأبوال الإبل .

حكم شرب بول الابل عند الشافعية

الحكم الشرعي شرب بول الإبل عند الشافعية نص الشافعية على أن بول الابل نجس أو غير طاهرة مثله مثل بقية أبوال الحيوانات لا يجوز شربه الا لاغراض الضرورة القصوى العلاج أو التداوي من مرض  .
حكم الحنابلة  والمالكية في بول الإبل ذهب المذهب المالكي والحنفي إلى أن بول الإبل طاهر غير نجس إلا أنه غير مستحب للشرب لاستقذار النفس البشرية له واستثني من ذلك التداوي أو العلاج .
الحكم الشرعي شرب بول الإبل لدى الحنفية اتفق أهل المذهب الحنفي مع مذهب الإمام الشافعي في القول بأن بول الإبل نجس وبالتالى يحرم شربه أو استخدامه الا  للتداوي أو العلاج  به  في حالة نفاذ طرق التداوى الأخرى .

دلائل نجاسة بول الابل لدى الشافعية

  • قوله تعالى ” إن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصاً سائغاً للشاربين ” ووجه الإعجاز هنا أن الله تعالى أخرج الطاهر من بين نجسين وهو الدم والفرث أي الشرجي المخرج للزبل والبول .
  • حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما مر على قبرين ” إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبيرة أما أحدهم فكان لا يستتر من البول والثاني يمشي بالنميمة بين الناس ” .
  • وفي ذلك تعميم من رسول الله صلى الله عليه وسلم على نجاسة البول سواء كان بول إنسان أو بول حيوان لا فرق فكلاهما نجس يوجب الاستتار أو الطهارة منه .
  • قول الله تعالى ” ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ” وبما أن النفس البشرية تستقذر البول على عمومه فهو مندرج ضمن الخبائث التى تقلل من كرامة الإنسان .

حكم شرب بول الإبل للتداوي عند الشافعية

  • اجاز الشافعية  شرب بول الابل للتداوي لا على الاطلاق مستدل بذلك على حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم ” قَدِمَ أُنَاسٌ مِنْ عُكْلٍ أَوْ عُرَيْنَةَ ، فَاجْتَوَوْا المَدِينَةَ ، فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلِقَاحٍ ، وَأَنْ يَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا  ” .
  • وهذا الحديث هو حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم يبين ما في أبوال الإبل من فوائد قد تستخدم للتداوي أو العلاج وكذلك الألبان الخاصة به .
  • بين الشافعية ان شرب بول الابل مقصور على التداوي أو العلاج فقد والاستخدام في مجالات الطب لا استخدامه في العموم مثله في ذلك مثل أكل لحم الميتة إذا خشي الإنسان على نفسه من الموت .

حكم شرب بول الإبل للتداوي عند الشافعية 

دلائل طاهرة بول الابل عند الحنابلة والمالكية

  • ان النبي صلي الله عليه وسلم أمر بشربها وفق للحديث الصحيح المروي عنه صلي الله عليه وسلم ” فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلِقَاحٍ ، وَأَنْ يَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا ” .
  • ووجه الدليل هنا أن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يأمر بشرب بول الابل إذا كان نجساً ، وبذلك بين أن كل ما يؤكل لحمه فبوله طاهر غير نجس .
  • أما بول ما لا يؤكل لحمه من القطط وغيرها فهو نجس باتفاق المذاهب الأربعة يجب الطهارة منه كرش الماء على موضع النجاسة .

الى هنا نصل الى نهاية مقال ”  حكم شرب بول الإبل عند الشافعية  ” في حالة وجود استفسار يرجي ترك تعليق في الاسفل