تفسير قول الله تعالى ” كهيعص “
صفاء حسن آخر تحديث :
تفسير قول الله تعالى ” كهيعص ” ، كهيعص هي مجموعة الحروف المتقطعة التي افتتح الله تعالى بها سورة مريم وهي إحدى سور القرآن الكريم ، وقد جاءت هذه الحروف المتقطعة على هيئة القسم وكأن الله تعالى يقسم بقدرته على إعجاز العرب باستخدام لغتهم أو حروفهم ذاتها ، وانهم غير قادرين على الإتيان بمثله مع استخدام هذه الحروف نفسها ، الا ان تفسير قوله كهيعص قد اختلف حولها العلماء وفق لما يلي
معنى ” كهيعص “ |
|
قول المفسرين في ” كهيعص “ |
|
الإعجاز في قوله ” كهيعص “ |
|
عناصر المقال
تفسير الشيخ محمود الصاوي لقوله تعالى ” كهيعص “
- وضح الشيخ محمود الصاوي أحد علماء الازهر الشريف ان كهيعص هي حروف مقطعة جاءت لبيان حتمية الإعجاز في القرآن الكريم وتلقي الرسول له من الله تعالى بوحي من السماء .
- كما أنها توضح أن الكلام الإلهي المنزل من السماء أو بالوحي مكون من هذه الحروف التي ينطق بها العرب الذي بعث فيهم النبي محمد صلي الله عليه وسلم فإذا كان من غير عند الله سهل عليهم الاتيان بمثله أو تقليدها لانها نفس الحروف المعروفة لديهم .
- بين أن القرآن الكريم قد استخدم الحروف المقطعة في غير موضع في القرآن الكريم منها ما ابتدأ بحرف واحد مثل ” ن ، ق ، ص ” ومنها ما جاء بثلاثة أحرف مثل ” الم ، المر .. ” .
تفسير الشيخ الشعراوي لقوله تعالى “كهيعص “
- قال الشيخ الشعراوي أن هذه الحروف نطقت باسمها لا مسماها لان كل الحروف لها اسم علم خاص بها ومسمي يقال في سياق الكلمة .
- ضرب مثال لذلك أن يسمي الحروف ” كتب ” هي ” كتاب ” أما اسمها فهي كاف وتاء وباء وهكذا فمن أين علم الرسول صلي الله عليه وسلم أن هذه الآية تنطق باسمها لا مسماها .
- وفي ذلك بيان لإعجاز القرآن الكريم أو ضرورة كونه متلقي بوحي من السماء لا من تأليف بشر أو قول شاعر وساحر لأن النبي الأمي قد تمكن من معرفة التفريق بين الحروف المنطوقة باسمها والمنطوقة بمسماها .
- وأضاف أنه بناء على ذلك يجب لحفظة القرآن الكريم من الاستماع أو تلقي القرآن من أهله لمعرفة النطق الصحيح للآيات .
الى هنا نصل الى نهاية مقال ” تفسير قول الله تعالى ” كهيعص ” ” في حالة وجود استفسار يرجي ترك تعليق في الاسفل