تعريف مفهوم ضبط الذات

مودة شريف

ما هو مفهوم ضبط الذات؟ وما أهمية ضبط النفس؟ إذ إن العديد من الأفراد يُصابون بنوبة من الغضب الشديد، فيكونون بحاجة إلى ضبط النفس؛ لذلك يتساءلون حول مفهوم هذا المصطلح وكيفية تطبيقه في حياتهم ليتمكنوا من السيطرة على سلوكياتهم، ومن هنا سنتحدث حول ضبط الذات من خلال موقع فكرة.

مفهوم ضبط الذات

مفهوم ضبط الذات

إن السيطرة أو التحكم في تصرفات النفس وسلوكياتها من الأمور التي يصعب على بعض الأشخاص فعلها؛ لذلك يتساءل الأفراد حول هو مفهوم ضبط الذات، والذي يتضح في الآتي:

  • هو أسلوب من الأساليب الإجرائية التي تقوم بتوفير الوقت والجهد للشخص.
  • ضبط الذات عبارة عن التحكم والسيطرة الكاملة في جميع انفعالات الإنسان، وهذا سواء كانت غضب أو فرح شديد.
  • إنهاء المحادثة بشكل لائق وسريع في نفس الوقت؛ حتى يبدأ المرء في التقاط أنفاسه بشكل صحيح ويُفكر بهدوء قبل التحدث في أي شيء تحت تأثير مشاعره.
  • السيطرة على المشاعر التي تكمن داخل صدر الإنسان، والتي إذا تعامل بها عرض نفسه إلى العديد من المشكلات والعواقب الوخيمة.
  • الهدوء والتحكم فيما سيقوله المرء أمام الأشخاص الذين يتعامل معهم.

السيطرة على نوبات الغضب

تجدر الإشارة إلى أنه يمكن تمثيل مفهوم ضبط الذات في السيطرة على نوبات الغضب التي يشعر بها الإنسان، ونذكر كيفية التحكم في هذه المشاعر من خلال النقاط التالية:

  • من الضروري أن يُدرك الإنسان أن أفعاله أثناء وقت الغضب ستجعله يقع في مشكلة أكبر.
  • يمكن أن يعد الشخص من واحد إلى 10 حتى يشعر بالهدوء ويبدأ في التفكير بعيدًا عن مشاعر الغضب التي تمكنت منه منذ قليل؛ حتى لا يُبالغ بردة فعله.
  • ضبط النفس يعتمد على قدرة الإنسان العاقل الذي يتمكن من السيطرة على غضبه.

ما هي أهمية ضبط الذات

توجد مجموعة من الفوائد والأهمية التي يسعى ضبط النفس إلى تحقيقها في حال تعرض الإنسان للانفعالات الشديدة، ونذكر تلك الأهمية الكبيرة عبر النقاط الآتية:

  • يساهم في تأمين القدرة على التفكير بصورة متوازنة.
  • يأخذ الإنسان الوقت اللازم للهدوء والتفكير بشكل منطقي وحكمة، ويعرف مدى العواقب التابعة للأمر المُقبل عليه.
  • إعطاء المرء الوقت الكافي للتركيز في النتائج المترتبة على الغضب والانفعال الزائد عن الحد.

كيفية ضبط الذات

من الجدير بالذكر أن هناك مجموعة من الطرق التي يتمكن الإنسان من تجربتها حتى يتمكن من تطبيق مفهوم ضبط الذات، والتفكير جيدًا في العواقب التي تترتب على عدم ضبط الانفعال، وهي تتمثل فيما يلي:

  • عدم الاكتفاء بتبرير الأفعال والنوايا الحسنة.
  • أهمية الالتزام بضبط النفس والتعامل بأسلوب مُهذب، والتأني في التفكير في عواقب هذا الأمر.
  • ضرورة معرفة الهدف الكامن وراء جميع الصعوبات، والتركيز على الطريق وصعوباته التي تجعل المرء يتمكن من ضبط ذاته.

اختيار الهدوء في وسط الفوضى

مفهوم ضبط الذات

تجدر الإشارة إلى أنه أكثر شيء يُمكن الإنسان من ضبط ذاته هو البقاء في مكان هادئ ويسترخي فيه، حيث إن هذا يساعده على معرفة وإدراك ما يلي:

  • كافة الأحداث التي تدور من حوله.
  • يتمكن من السيطرة على النفس وهذا عبر تهدئة مشاعره الداخلية.
  • يستطيع تحديد طريقة تفاعله مع المواقف المتنوعة.

إن ضبط النفس يتم عن طريق تحديد أهداف واضحة أمام الإنسان لتحقيقها، ويسعى إلى الالتزام به مهما حدث معه، وأن يتمكن من الحفاظ على هدوئه مهما زادت رغبته في الانفعال، والاعتماد على القدرة على التحكم في الذات، وأن كل شيء تحت سيطرته.

أسئلة شائعة

  • ما الذي يجعل المرء خبير بتصرفاته وسلوكياته مع الآخرين؟

    مراقبة ومتابعة النفس وضبط أدائها دائمًا وباستمرار؛ حتى يتحكم في جميع تصرفاته.

  • هل توجد علاقة بين الثقة بالنفس وضبط الذات؟

    نعم، فالثقة من شأنها أن تبني مستقبل أو تهدمه إذا انعدمت.

  • هل يجب التمسك بالإرادة والقدرة والعزيمة كمولد لضبط الذات؟

    نعم.