احسن وقت زراعة الأشجار المثمرة

ما هو أفضل وقت زراعة الأشجار المثمرة؟ وما هي عوامل تحديد وقت الزراعة الأمثل من الأساس؟ الأشجار المثمرة هي مجموعة من النباتات التي ينتشر وجودها في الكثير من أنحاء العالم، وتمتاز جميعها بأنها من الأشجار ذات الفوائد العالية بسبب ما تحمله من ثمار تصلح لتكون غذاءً لكلٍ من الإنسان والحيوان، ونتعرف على وقت زراعتها الأمثل عبر فكرة.

وقت زراعة الأشجار المثمرة

لكل نبات وقت محدد يكون لزراعته فيه مكسبٌ كبير، وبالنسبة للأشجار المثمرة فيكون الامر كالتالي:

• نجد أن الوقت الأمثل لزراعة هذا النوع من الأشجار خلال العام هو في بداية فصل الخريف وبداية فصل الشتاء.
• بعض الأشجار الأخرى وقتها الأفضل في نهاية فصل الشتاء وبداية دخول فصل الربيع.
• في هذه الفترات الأشجار تكون أكثر مرونة وبالتالي يكون ثباتها في التربة على الرغم من العوامل المحيطة أمرًا مضمونًا.
• كذلك يكون وقت زراعة الأشجار المثمرة أفضل خلال موسم الخمول، وهو الموسم الذي تخلو فيه الأشجار من الأوراق والثمار.
• موسم الخمول يكون غالبًا إما في فصل الربيع أو الشتاء، السبب وراء ذلك هو ضمان سلامة الجذور المنغرسة في الأرض في هذا الموسم، لأن التربة تكون أكثر رطوبة.

عوامل تحديد أفضل وقت لزراعة الأشجار المثمرة

لمعرفة أفضل وقت زراعة الأشجار المثمرة يكون من الضروري أخذ مجموعة من العوامل في الاعتبار، وهي:

• المناخ المحيط بالنبات.
• المكان الذي سيزرع فيه.
• موسم الثمار.

أسوأ وقت لزراعة الأشجار المثمرة

بعد التعرف على وقت زراعة الأشجار المثمرة، يكون من السهل استنتاج الوقت الأسوأ لفعل ذلك، وهو:

• فصل الصيف هو الأسوأ عندما يتعلق الأمر بزراعة الأشجار المثمرة.
• السبب وراء ذلك يرجع إلى درجات الحرارة العالية التي يحملها الطقس في هذا الفصل من العام.
• هذه الحرارة قد تكون سببًا في نقص رطوبة التربة والهواء، وهو ما يعرف علميًا بحالة إجهاد التربة.
• كما لا يفضل زراعة الأشجار المثمرة خلال الفترات من العام التي يكون الطقس فيها عالي الرطوبة أكثر من اللازم، وبالتالي يكون من الصعب تصريف المياه الزائدة بعيدًا عن مكان زراعة النبات.
• كذلك لا يجب أن تتم زراعة هذا النوع فقي الأشجار في الوقت الذي تكون فيه التربة الزراعة قد بدأت في التجمد بسبب الطقس البارد.

أنواع الأشجار المثمرة

كما سبق وذكرنا أن أنواع الأشجار المثمرة تتعدد حسب ما تقوم الشجرة بإنتاجه من ثمار كالتالي:

1ـ أشجار اللوزيات

أول أنواع الأشجار المثمرة هي أشجار اللوزيات ويعرف عنها ما يلي:

• تنتمي إلى فصيلة الورديات.
• تكون عبارة عن أشجار صغيرة الحجم نسبيًا.
• تتضمن العديد من الأنواع مثل أشجار اللوز والدراق والخوخ والنكتارين.

2ـ أشجار النخيل

أما أشجار النخيل المثمرة فإنها:

• تتبع إما الفصيلة النخلية أو الفوفلية.
• الموطن الأصلي لها هو أواسط قارة أفريقيا وجزر الكناري.
• في الغالب يبدأ هذا النوع من النخيل في النمو في المناطق الصحراوية أو المستنقعات أو الأماكن شبه القاحلة.
• كثيرًا ما نجد أن هذه الأشجار تنمو بغزارة في الأماكن القريبة من مصادر المياه الجوفية المتمثلة في الأنهار والينابيع.
• يمكن تمييز هذه الأشجار ثمارها ذات الجلد القرمزي.

3ـ أشجار الحمضيات

قد تحمل هذه الأشجار بعض الأسماء الأخرى مثل أشجار الموالح أو القوارص، وهي:

• من الأشجار التي تنمو بصورة أساسية في شرق قارة آسيا.
• كما أنها تزرع بكثرة في مناطق ساحل البحر المتوسط مثل دولة الأردن وسوريا وفلسطين.
• تمتاز هذه الأشجار بما تحتويه من فيتامين ج وفيتامين ب.
• الثمار الناتجة منها تكون ذات طعم حامض مميز.
• من أشهر أمثلتها أشجار الليمون والبرتقال والجريب فروت.

4ـ أشجار الرمان

يكون من السهل التعرف على أشجار الرمان من كونها:

• أصغر الأشجار المثمرة من حيث الحجم.
• الأغصان الخاصة بها تكون متدلية إلى الأسفل وتحمل الكثير من الأشواك.
• لون الأغصان والأوراق يكون أخضر مائل إلى الحمرة.
• التمار الناتجة منها كروية وذات قشرة خارجية تشبه الجلد.
• أما البذور فتكون حمراء أو بيضاء اللون.

تتمتع الأشجار المثمرة بالعديد من الفوائد الهامة لصحة الإنسان، والبعض منها يعد غذاءً أساسيًا يعتمد عليه الإنسان والحيوان بشكلٍ يومي.