أسباب الأزمة المالية العالمية حقيقتها

مودة شريف

الأزمة المالية العالمية حقيقتها أسبابها تداعياتها وسبل العلاج تعتبر من المشكلات التي يتفاقم تأثيرها كل يوم في العالم، مما يؤثر بالسلب على بعض دول العالم، وقوع الوضع الاقتصادي لكثير من الدول بسبب الأزمة المالية، ومن خلال موقع فكرة سنتعرف إلى كل ما يتعلق بالأزمة المالية العالمية.

الأزمة المالية العالمية حقيقتها أسبابها تداعياتها وسبل العلاج

هي الأزمة التي يعاني منها العالم بأجمعه في السابق وأيضًا في الوقت الحالي، لذلك يجب أن نكون ملمين بالأزمة المالية من خلال عدة جوانب، وهي:

1- مفهوم الأزمة المالية

الأزمة المالية العالمية حقيقتها أسبابها تداعياتها وسبل العلاج

تعددت تعريفات الأزمة المالية من قبل الباحثين، وتتضح في الآتي:

  • هي الانخفاض المفاجئ الكبير في أسعار نوع أو أكثر من نوع من الأصول، وتكون هذه الأصول عديدة إما أن تكون رأس مال أو منتجات إنتاجية أو حسابات الادخار وتعاملات بنكية وأسهم في البورصة.
  • إفلاس وانهيار سوق العمل والعقارات والسوق المالي او مجموعة من المؤسسات المالية المختصة في التداول المالي والاقتصاد.
  • التدهور الحاد في الأسواق المالية العالمية أو بين مجموعة من الدول التي تتحكم في سوق المال
  • فشل النظام المصرفي المحلي في تقديم مهماته الرئيسية التي يجب أن يقوم بها.
  • التدهور الكبير في العملة وأسعار الأسهم مما يؤثر بالسلب على الإنتاج والعمالة في العالم.
  • هو الخلل المفاجئ على التوازن الاقتصادي في بلد ما أو عدة بلاد مختلفة.

2- أسباب الأزمة المالية

في إطار الحديث عن الأزمة المالية العالمية حقيقتها أسبابها تداعياتها وسبل العلاج، نوضح لكم أن هناك الكثير من الأسباب لحدوث الأزمة المالية:

أولًا: طبيعة النظام الرأسمالي

يعتبر النظام الرأسمالي هو المنتشر في العالم في الوقت الحالي، والذي بدوره عمل على تفاقم الأزمة المالية من خلال:

  • أزمة التوتر بين الأزمات المصرفية وأزمات تقليدية والديون سيادية.
  • لم يكن قادرًا على منع الأزمات من الحدوث.
  • لم يقم بعمل خطة إدارية ذكية لحل الأزمات الاقتصادية أو على الأقل التقليل من الخسائر التي تعرضت إليها أو عدم الوقوع بها.

ثانيًا: انتشار الفساد والرشوة وعدم وجود شفافية في النظام البنكي

مع انتشار الفساد في العالم وتفاقمه وعدم الحد منه أدى ذلك إلى:

  • عملت البنوك على التفريط في الالتزامات الخاصة بها.
  • عدم التأكد من صحة الأشخاص الذين يقومون بالتعامل معهم.
  • عدم التعامل بمبدأ الشفافية في عرض البيانات والتأكد منها.
  • من الممكن تعرض البنوك لعمليات التزوير والتلاعب في البيانات.
  • وقوع بعض جهات الإقراض في بؤرة الإفلاس.

ثالثًا: عدم تفسير الأزمة المالية الاقتصادية وعدم اقتراح حلول لها

ليس سبب الأزمة الاقتصادية أزمة سيولة أأأو ضخ أموال، ولكن:

  • ما يعاني منه النظام المالي هو عدم وجود نظرية بالفعل تفسر السبب في هذه الأزمة.
  • بالتالي سيتسبب ذلك في تفاقم الأزمة المالية في العالم.
  • اختلال التوازن العالمي الاقتصادي في العالم.
  • النظام الرأسمالي السائد في العالم الحالي يؤثر بدرجة كبيرة على النظم الاقتصادية العالمية.

3- تداعيات الأزمة

ما زلنا نوضح لكم تفاصيل الأزمة المالية العالمية حقيقتها أسبابها تداعياتها وسبل العلاج، إذ أثرت الأزمة المالية العالمية على جميع بلدان العالم، فهي عملت على التأثير على:

أولًا: الاقتصاد العالمي

تؤثر الأزمة المالية على الاقتصاديات العالمية من خلال:

  • الخوف الذي أصاب الناس في جميع أنحاء العالم والتأثير على المؤسسات المالية والمصرفية.
  • نقص السيولة المتداولة لدى الأفراد والشركات والمؤسسات المالية التي قامت بتجميد أموالها.
  • أزمة الثقة والسيولة التي قامت بها الأزمة لأصحاب البنوك والاستثمارات خاصةً في (أمريكا ـ أوروبا – اليابان).
  • انخفاض مستوى التداول في أسواق النقد العالمية والتداول خوفًا من هبوط الأسهم فجأة وتحقيق خسائر فادحة.

ثانيًا: المنطقة العربية  

تؤثر الأزمة المالية العالمية اقتصاديًا على المنطقة العربية، وذلك عن طريق:

  • التراجع في الأسواق المالية والانخفاض الحاد في قيمة الأصول المالية المستخدمة في التعامل.
  • الكساد الذي حدث في الأسواق.
  • ارتفاع قيمة الاستيراد من الخارج.

4- طرق علاج الأزمة المالية

الأزمة المالية العالمية حقيقتها أسبابها تداعياتها وسبل العلاج

هناك عدة طرق يجب الأخذ بها في علاج الأزمة المالية، وهي:

  • عدم أخذ القروض البنكية.
  • التعامل بحكمة مع الأزمة.
  • التفكير فيما هو ضروري وليس ضروري.
  • تقبل التغيير ومحاولة التأقلم معه.

تعتبر الأزمة المالية من الأزمات بل والكوارث التي تحدث في العالم، وتؤدي إلى سقوط بعض الدول في مستنقع الإفلاس، لذلك يجب علينا فهم ما يدور حولنا من تداعيات اقتصادية في العالم، ونعرف كيف نتعامل معه في ظل الإمكانيات المتاحة لدينا.

أسئلة شائعة

  • ما هو الوضع الاقتصادي في العالم؟

    من الممكن أن يحقق الاقتصاد العالمي نموًا 4.9 بنهاية 2022.

  • من المسيطر على اقتصاد العالم؟

    الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد السوفيتي، وألمانيا واليابان.

  • من أهم العوامل التي تتحكم في اقتصادات الدول؟

    الاستقرار السياسي، وتوفير المواد الغذائية الكافية للشعب.

  • ما هي أفقر دولة في العالم؟

    بورندي.