هل يجمع الله المتحابين في الجنة؟ وهل يستطيعا الزواج؟ إن أحوال أهل الجنة تعتبر من الغبيات التي لا نعرفها، فهي واحدة من أسرار الدار الآخرة الخفية، وبما أن الآخرة هي دار البقاء فهي تدفعنا لعدة تساؤلات، مثل هل أستطيع أن أتزوج بمن أحب في الجنة؟ وفي حالة الإجابة بنعم فيجعلنا ذلك نتطرق لعدة أسئلة أخرى، وسنتناول تفاصيل الموضوع عبر موقع فكرة.
عناصر المقال
من المتعارف عليه أن الإنسان إذا أكرمه الله وأدخله جنته، فإن الله سيعطي الإنسان من فضلهِ كل ما يشتهي وما يريد، ولا يوجد مانع أن يكون من ضمن نعيم الجنة أن يتزوج الإنسان ممن يحب، والدليل على ذلك:
( …فِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ ۖ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) [الزخرف: 71].
قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الآتي:
لقد ورد في الكتاب والسنة، أن المؤمن في الجنة يكون له زوجات من الحور العين، ولكن:
إذا قامت المرأة بالزواج في الدنيا بأكثر من رجل، فإنها ستكون زوجة من ماتت عنده في الدنيا، ومما يدل على ذلك:
“ أيُّما امرأةٍ تُوُفِّي عنها زوجها، فتزوَّجَتْ بعدَهُ، فِهِي لآخِرِ أزواجِها” [صحيح].
يستطيع الرجل الزواج بأكثر من أربع نسوة في الجنة، وتوجد أحاديث كثيرة تدل على ذلك، منها الحديث الخاص بالشهيد الذي ينص على:
“ للشهيدِ عندَ اللهِ ستُّ خصالٍ يُغفرُ لهُ في أولِ دفعةٍ، ويَرى مقعدَهُ منَ الجنةِ، ويُجارُ منْ عذابِ القبرِ، ويأمنُ منَ الفزعِ الأكبرِ، ويُوضعُ على رأسِهِ تاجُ الوقارِ، الياقوتةُ منها خيرٌ منَ الدنيا وما فيها، ويُزوَّجُ اثنتينِ وسبعينَ زوجةً من الحورِ العينِ، ويُشفَّعُ في سبعينَ منْ أقاربِه” [صحيح].
“في التحديد بالثنتين والسبعين إشارة إلى أن المراد به التحديد لا التكثير، ويحمل على أن هذا أقل ما يُعطي، ولا مانع من التفضل بالزيادة عليها “.
إن الله يوم القيامة سيبدل أخلاق الزوجات ويجعلها أخلاق حسنة، حتى تقر أعين أزواجهن في الجنة، وبذلك قد عرفت هل يجمع الله المتحابين في الجنة؟ وهل يستطيعا الزواج أم لا.
هل أستطيع الزواج بمن أحب في الجنة إذا كنت قد تزوجت بغيره في الدنيا؟
في حالة أن زوجك دخل الجنة، فلا يجوز لكِ الزواج بغيره.
ماذا أفعل إذا كنت متعلقة بشخصٍ ما؟
عليك الاستخارة باسم الشخص، والدعاء أن يكتب الله لك الخير.
لماذا لا يوجد غيرة في الجنة من قبل الزوجة التي كانت في الدنيا؟
لأن الغيرة من المنغصات.
تعليقات (0)