تجربتي مع مشروع الحضانة بالتفصيل

تجربتي مع مشروع الحضانة جديرة بالذكر لما جنيته من امتيازات حوّلت مسار حياتي كاملًا، وحيث كان واحدًا من المشاريع المُربحة بوقتنا الحالي كُنت أكثر حرصًا على مشاركة تجربتي الخاصة عبر موقع فكرة لعلّها تكون مُفيدة في حياة آخرين.

تجربتي مع مشروع الحضانة

من خلال تأسيس مشروع الحضانة الخاص بي وتّولي إدارته بشكل كامل، خلصت إلى بعض العوامل المُحددة لنجاح ذلك المشروع من عدمه ومنها:

• الالتزام التام عملًا بموجب اللوائح التنفيذية المُدرجة بقانون الطفل.
• تعزيز الثقة بين الأهالي والحرص على تلقي الاستفسارات والشكاوى.
• الاهتمام الشديد بوضع دراسة جدوى قوية للمشروع بدءًا من التأسيس وحتى مزاولة العمل لضمان نجاح المشروع.
• الحرص على اختيار المكان المُناسب للإنشاء والعمل على الترويج للحضانة مع تخفيض الرسوم في البداية إلى حد ما لجذب عدد أكبر.
• استحداث ديكورات عاملة على جذب انتباه الطفل ومُساعدتهم على التركيز والتفاعل مع كافة الأنشطة المُقامة.
• الحرص على الطريقة التي يتم التعامل بها مع الأطفال لتُناسب كل حالة وكل عمر.

شروط تأسيس مشروع حضانة

لم أكن لأتمكّن من بدء مشروع الحضانة دون أن أتوجه أولًا إلى استيفاء مجموعة الشروط الآتية:

• تواجد شقة ذات مساحة مُلائمة ولها عقد امتلاك أو إيجار خاص بها.
• الحصول على مُؤهل تربوي إلى جانب بعض الدورات التدريبية للتعامل مع سيكولوجية الطفل.
• خلو السجل المدني من الأحكام الجنائية والقانونية وغيرها..
• ألا يكون مُنشئ الحضانة أكبر من 30 عامًا وكذلك لا يقل العمر عن 20 عامًا.
• خبرة كافية في العمل بحضانة.
• الحصول على ثلاثة نُسخ من ترخيص الموافقة على إنشاء الحضانة من قبل مديرية التضامن الاجتماعي.

الوثائق اللازمة لفتح حضانة

غالبًا ما كان عّلي تحضيره من مُستندات كان راجعًا بشكل أساسي للحصول على رُخصة موافقة من التضامن الاجتماعي، ومنها الوثائق التالية:

• ثلاثة صور من بطاقة الرقم القومي (سارية).
• إرفاق عقد ملك أو إيجار الشقة المُراد إنشاء الحضانة بها، على أن يكون سبق توثيقه من الشهر العقاري.
• نسخة من السجل المدني، إلى جانب إقرار على أن مكان الإنشاء آمن تمامًا بعيدًا عن الأخطار التي قد تُلحق بالطفل.
• كما يتم إرفاق كافة الشهادات الخاصة بالدورات التدريبية المُتحصّل عليها إلى جانب المؤهل الدراسي.

مميزات مشروع الحضانة

من خلال تجربتي مع مشروع الحضانة لقد تمكن من جني عدد كبير من الامتيازات ناهيك عن نسب الأرباح المُتزايدة بالتدريج، ومنها الآتي:

• عدم الوقوف على مستويات تعليمية مُعينة بل مواصلة تطوير قدرات رعاية الطفل.
• فتح المجال أمام القدرة على التعامل مع كافة شخصيات الأطفال وبالتالي إعادة التوجيه الجيد لسلوك الطفل.
• الخبرة المُكتسبة ستنعكس بشكل مُباشر على تطبيق الاستراتيجيات السليمة للتعامل مع أطفالك.
• اكتساب مهارة التعامل مع صعوبات التعلّم وغيرها من المُشكلات التي تواجه الطفل والعمل على إيجاد أنسب الحلول لها.
• تواجد مصدر دخل ثابت يُمكن لاحقًا توسيع الخطط الاستراتيجية لزيادته.

سلبيات مشروع الحضانة

بالرغم من الامتيازات العُظمى المُنعكسة على حياتي إبان إنشاء مشروع الحضانة إلا أن أبرز عيوبه تمثلت فيما يلي:

• ضرورة العمل على ترسيخ الثقة الكافية بداخل الأهالي ليكونوا على قدر عال من الثقة لوضع الأطفال لديك.
• صعوبة الحصول على أرباح في بداية التأسيس مع ضرورة تواجد بعض الخبرات السابقة من قبل البعض لشهرة تلك الحضانة.
• عدم القدرة على إيجاد مُتخصصين في التربية يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الطفل ليس في طفولتهم بل في مُستقبلهم أيضًا.
• ضرورة الالتزام بمجموعة من البرامج والمناهج الاكاديمية الصارمة إلى حد ما.
• تلقيّن المناهج يستوجب ضرورة العمل على إيجاد أساليب مُستحدثة تعمل على تطبيق استراتيجية التلقين الفعّال.
• بالإضافة إلى ضرورة تحمّل المسؤولية الكاملة في كافة الظروف لصعوبة الحصول على إجازات سواء أكانت مرضية أو شخصية.
• تعدد مُقدمو الرعاية قد يُلحق بالأطفال تشويش يحول دون قدرته على تكوين علاقة للتواصل الفعّال فيما بينهم.

تجربتي مع مشروع الحضانة عملت على تغير مسار حياتي بالكامل على كافة المستويات سواء المستويات المهنية أو المستوى الشخصي حيث أصبحت أكثر كفاءة لتربية أطفال أسوياء صحيًا ونفسيًا.