احسن ما قيل عن اللغة العربية

أفضل ما قيل عن اللغة العربية يُعتبر نتاج فعال لتفاعل الشعراء والحكماء والفقهاء وغيرهم مع الأبجدية العربية إيمانًا منهم إنه لا تقدم ولا رقي دونما تلك اللغة، ومنها تسابقوا في وصف سحر ما تملكه لغة الضاد من مفاتيح رفعة المجتمع منذ القدم وحتى يومنا هذا، وتاليًا عبر موقع فكرة نُتابع الكشف عن تلك الكلمات وأثر وقعها في النفوس.

أفضل ما قيل عن اللغة العربية

لقد أهتم العلماء والفقهاء باللغة العربية على مر العصور وراحوا بذلك يُبدعون صياغة الأحاديث عن جمالها، ومن أشهر ما قيل عنها العبارات الآتية:

• قال عمر بن الخطاب: “تعلّموا العربية فإنها من دينكم، وأعربوا القرآن فإنه عربيّ”.
• قال د/ طه حسين: “إن المثقفين العرب الذين لم يتقنوا لغتهم ليسوا ناقصي الثقافة فحسب، بل في رجولتهم نقص كبير ومهين أيضًا”.
• قال د/ عبد الوهاب عزام: “العربية لغة كاملة محببة عجيبة، تكاد تصور ألفاظها مشاهد الطبيعة، وتمثل كلماتها خطرات النفوس”.

تغّني الشعراء باللغة العربية

صاغ الشعراء من لغة الضاد كافة أشعارهم منذ القدم مُوليين لها أهمية كبيرة حتى أنه قيل عنها الآتي:

• قال الشاعر اللبناني حليم دموس: “لغة إذا وقعت على أكبادنا كانت لنا بردًا على الأكباد، ستظل رابطة تؤلف بيننا فهي الرجاء لناطق بالضاد”.
• وعلى لسان الشاعر أحمد شوقي ” إن الذي ملأ اللغات محاسن… جعل الجمال وسره في الضاد”.
• قال الشاعر جاك شماس: “لغة حباها الله حرفًا خالدًا فتضوعت عبقًا على الأكوان وتلألأت بالضاد تشمخ عزة وتسيل شهدًا في فم الأزمان”.

أقوال الكُتاب عن اللغة العربية

لم يكن لأي من الكُتّاب المشهورين إغفال أهمية اللغة العربية، وفيها قيل الآتي:

• قال د/ طه حسين: “إن المثقفين العرب الذين لم يتقنوا لغتهم ليسوا ناقصي الثقافة فحسب، بل في رجولتهم نقص كبير ومهين أيضًا”.
• كما قال مصطفى صادق الرافعي: “إن اللغة مظهر من مظاهر التاريخ. والتاريخ صفة الأمة…”.

أروع الحكم عن اللغة العربية

باستعراض أفضل ما قيل عن اللغة العربية يُمكن الإفصاح عن بعض من أفضل الحكم التي تم انتقاؤها بعناية حول لغة الضاد فيما يلي:

• الميثاق الأساسي للغة القرآن الكريم ومنها اكتسبت سمة مُتفّردة دونًا عن لغات العالم مُجتمعة.
• لن يكن لأي من الأشعار هيبة أو مكان في التاريخ دون أن تُخّط بلغة الضاد وتُضفي إليها الطابع الفلسفي.
• تترك اللغة العربية كنهر يجري لا ينضب ولا يجف أبدًا.
• ليس كلغة الضاد قادرة على الوصف العميق لما يختلج ويجيش في الصدور.
• العربية تجعل من القلم الصديق الأوفى لكتابة المزيد من الكُتب والأشعار.
• مهما أجاد البشر من لغُات تظل اللغة العربية هي ضميرها الحي.
• عار على الشعوب العربية أن تُهمل لُغة أجدادها، وإن فعلت أصابها الضعف والوهن وتأخرت كثيرًا.
• للعربية سحر عجيب في الارتقاء بمستوى الفرد ورفع شأنه ومكانته في المجتمع.

أقوال في حب لغة الضاد

أفضل ما قيل عن اللغة العربية يعكس مدى العجز التام عن التعبير عما تُعنيه حقًا تلك اللغة وما تُمثله في حياة أبنائها، ومنها يُمكن القول إن:

• أول الطريق للاقتداء بالعُظماء السابقين يكمن في الحفاظ على اللغة العربية.
• تُمثل لغة الضاد الإرث الوحيد الذي وجب على كافة الآباء التحلي بالأمانة الكافية لنقله بشكل سليم للأجيال المُتعاقبة.
• كُلّما أمعنت البحث في بحور اللغة العربية تمكنت من اكتشاف حقائق تاريخية مُبهرة لن تكن لتملكها أي لغُة أخرى.
• هيبة الحكماء وعظمة الشعراء وحكمة العلوم وغيرها لم تكن لتكتمل دون اللغة العربية.
• تُعتبر لغة الضاد المُعّلم الأمثل لامتلاك مفاتيح اللباقة في الحديث ومنها كانت وسيلة إعجازية رغب العالم في تعلمها وإتقانها.
• بإعطاء اللغة العربية اهتمام وتقدير تمنحك على الجانب الآخر هيبة وجلال وغيرها مما سوف تبعثه في النفوس حقًا.

  بالرجوع إلى الماضي واستطلاع تاريخ الأجداد الأولين، نتمكن من وضع اليد حول ماهية الأسباب الجوهرية لنجاح تلك الشعوب وما تمكنوا فعليًا من تحقيقه من نجاحات مُتعاقبة تردد صداها على مر الأزمان.