دور النزاع البناء في تطوير المجتمعات النامية

مودة شريف

دور النزاع البناء في تطوير المجتمعات النامية يتمثل في الفرص التي يوفرها لهذه المجتمعات حتى تتمكن من الوصول إلى ما ترغب فيه، فعلى الرغم من كون النزاع في الأساس سلاح ذو حدين، إلا أن دوره في الإصلاح أكبر بكثير من الخراب، وهذا ما يوضحه لكم موقع فكرة في السطور التالية.

دور النزاع البناء في تطوير المجتمعات النامية

دور النزاع البناء في تطوير المجتمعات النامية

يؤثر النزاع بالسلب والإيجاب على المجتمعات الناشئة، ولكن توجد له بعض العوامل التي يُساعد من خلالها الأمم في التطور، ومنها:

  • يُعزز الهوية الوطنية للمواطنين.
  • استقلالية الفكر، والقدرة على التعبير مهما كانت.
  • المساعدة على تقييم الآخرين بكل جدية.
  • توزيع القوة في المنظومات المختلفة.
  • بث روح التفاهم والنقاش بين الجماعات المختلفة.
  • التعرف على مجالات الإبداع ونقط الضعف والقوة بالمجتمع.
  • تطوير الفكر لأبعد حدود، لأن النقاش في الأساس يُساهم في التعرف على مهارات الغير والاستفادة منها.

خصائص النزاع البناء

كما سبق القول إن للنزاع وجهين إحداهما يؤثر بالسلب والآخر يؤثر بالإيجاب، لذا نعرض لكم الخصائص الإيجابية فيما يلي:

  • يُزيد من الفكر العلمي والثقافي.
  • يدخل في العلاقات الفردية لأفراد المجتمع، فبالتالي عند ممارسته ينعكس على العلاقات الجماعية.
  • يعمل على كشف الكثير من الحقائق التي تُمكن الإنسان من التعرف على المشكلات المُحيطة به.
  • البحث عن الحلول بالتفكير الجماعي، والتي يكون لها مردود أفضل كثيرًا من الحلول الفردية.

النزاع السلبي وتأثيره على المجتمعات النامية

في صدد حديثنا حول دور النزاع البناء في تطوير المجتمعات النامية، فمن الواجب أن نعرفكم على النزاع السلبي فيما يلي:

  • هو النقاش الذي يحتد بين أطراف الحديث، ويصل إلى المناقشات الصعبة التي يتم وصفها بالصراع فيما بينهما.
  • يوضح هذا النزاع المشاعر السلبية التي توجد في قلوب الأشخاص لبعضهم البعض، والتي تتمثل في مشاعر الحقد والغل.
  • يزرع الرغبة في الانتقام في قلوب أفراد المجتمع، فبالتالي يكون لذلك عواقب وخيمة.
  • يتسبب في استهلاك طاقات ضخمة بدون أي جدوى في نهاية المطاف.
  • يكون الغرض من هذا النزاع في الأساس الحصول على الرغبات الشخصية على حساب الصالح العام للمجتمع.
  • يهدر المال والطاقة، ويُضيع الوقت.

الفرق بين النزاع الإيجابي والسلبي

بعد التعرف على وجهيّ النزاع في الفقرات السابقة، فنعرض لكم الفروقات العامة بين كلٍ منهما فيما يلي:

وجه المقارنة النزاع الإيجابي النزاع السلبي
السبب الرئيسي لحدوثه الرغبة في التطوير هدم الإمكانيات المُتاحة، وعدم التطوير
العوائد الفردية منه الوصول إلى أفضل مكانة من التطوير هدم كل الطموحات الشخصية، والاكتئاب
العوائد الجماعية توطيد العلاقات هدم العلاقات وخرابها
دوره في المجتمع إحراز الرفعة للمجتمعات في كافة المجالات خراب المجتمع ودماره
طرق التطوير منه التعامل مع الكثير من الأشخاص الذين لديهم نفس الهدف الحد من المناقشات، والعمل على حل المشكلات الشخصية أولًا

هل النزاع البناء يجلب السلام

دور النزاع البناء في تطوير المجتمعات النامية

في ختام حديثنا حول دور النزاع البناء في تطوير المجتمعات النامية، وبعد النظر إلى أهداف هذا النوع من النزاع، فنتناول هنا إجابة أهم نقطة، ألا وهي:

  • عند استخدام النزاع بالطرق الصحيحة له، فهو يجلب السلام بشكل غير مباشر للمجتمعات.
  • يعمل النزاع على حل كافة المشكلات التي تواجه المجتمع بطريقة صحيحة وعقلانية.
  • عند الحرص على أهداف النزاع البنّاء وتطبيقها فلن يكون هناك صراعات في المجتمع.

يُعد النزاع سلاح ذو حدين فإن لم يتم استخدامه بالشكل الصحيح، سيتسبب في حدوث عواقب وخيمة لن يتمكن أي شخص من تصحيحها بسهولة.

أسئلة شائعة

  • ما هي آليات النزاع البناء؟

    النقاشات المُجدية.

  • هل يُمكن حل مشكلات النزاع السلبي بسهولة؟

    إن تمكن من تحويل مساره لإيجابي.