تنوع الكائنات الحية

تنوع الكائنات الحية يشمل تقسيمها إلى عدة تصنيفات مختلفة، فمن المتعارف عليه أن الكائنات الحية تتنوع بالاعتماد على عدد من المجموعات، وكُل منها يشتمل على أعداد كبيرة من الكائنات المختلفة، وقد اتجه العلماء لدراسة خصائص الكائنات أصبح من الضروري تقسيمها، ومن خلال موقع فكرة سنعرض لكم كيفية تصنيف الكائنات الحية المتنوعة.

تنوع الكائنات الحية

هُناك اختلاف واضح بين كافة الكائنات من حولنا، ويُمكننا توضيح تنوع الكائنات الحية عبر ما يلي من سطور:

1- تنوع الحيوانات

يمكنك رؤية التنوع بين الحيوانات وملاحظة الفرق الواضح بين الأنواع من حيث الحجم وطبيعة الغذاء وطبيعة البيئة وغيرهم، وينقسمون إلى:

• الفقاريات: من أمثلتها الزواحف، البرمائيات، الثدييات.
• اللافقاريات: الرخويات، شوكيات الجلد، الديدان.
• المفصليات: العناكب، الحشرات، القشريات.
• تُعرف الحيوانات بكونها الأكثر تطور بين الكائنات الحية الأخرى وتمتلك العديد من الخصائص مثل امتلاكها خلايا متعددة، واختلاف آليات التغذية الخاصة بكل نوع منها.

2- تنوع النباتات

تختلف النباتات عن بعضها في العديد من الخصائص، فنجد أن بعضها يُعرف بالطول والضخامة، والبعض الآخر يتسم بصغر حجمه ودقته، وتتسم إجمالًا بما يلي:

• تشتهر بعض النباتات بالقصر مثل النباتات العشبية كالجرجير.
• تُعرف أنواع منها بأوراقها الضخمة مثل الموز، بينما أنواع أخرى تكون ذات أوراق صغيرة مثل الملوخية.
• تمتلك مجموعة النباتات العديد من الخصائص مثل القدرة على إجراء عملية التمثيل الضوئي واحتواءها على خلايا متعددة تشتمل على نواة.
• تمتلك النباتات جدران خلوية وبلاستيدات خضراء.
• تنقسم إلى مجموعتين رئيستين، هُما النباتات الزهرية مثل الفاكهة والنباتات اللازهرية مثل الصنوبر.
• تعد من أقدم الكائنات الحية وذاتية التغذية وتحتوي على السليلوز والكلوروفيل.

3- تنوع الكائنات الحية الدقيقة

عندما نتحدث عن تنوع الكائنات الحية يكون من المهم أن نتحدث عن تنوع  الكائنات الحية الدقيقة، والتي تتسم بكونها صغيرة للغاية، حيث:

• لا يمكن رؤيتها بالعين المُجردة وتعيش في كل مكان في البيئة.
• نحتاج إلى المجهر لرؤيتها، وتُعتبر كائنات وحيدة الخلية.
• تُعرف بأن أغلبها هوائية وغيرية التغذية على الرغم من أن هناك بعد الأنواع غير هوائية وتعتمد على التمثيل الضوئي.

مستويات تصنيف الكائنات الحية

من المهم عندما نذكر تنوع الكائنات الحية أن نذكر مستويات تصنيف الكائنات الحية، حيث صُنفت الكائنات تبعًا للعديد من المستويات المختلفة، أهمها:

1- التصنيف بحسب المملكة

عبارة عن طريقة بيولوجية تُصنف بها الكائنات الحية وفقًا لخصائص أسلافها القدماء خلال فترة التطور هذه الكائنات، وتنقسم إلى:

• مملكة الحيوان : الثدييات والأسماك.
• المملكة النباتية : السراخس، كاسيات البذور.
• مملكة الفطريات : الفطريات الزقية والدعامية.
• مملكة مونيرا : البكتيريا والعتائق.
• مملكة بروتيستا : الطحالب الحمراء والهدبيات.

2- التصنيف حسب الشعبة

يُعرف بكونه عبارة عن تجميع الكائنات الحية التي تمتلك بيولوجية متشابهة، وفقًا لتركيب الجسم العام، ويُعرف هذا التصنيف باسم الأسرة، وتأتي على النحو التالي:

• مملكة الحيوان: الديدان المُسطحة ومفصليات الأرجل.
• المملكة النباتية: عاريات وكاسيات البذور.
• مملكة الفطريات: الميكروسبوريديا وأسكوميكوتا.
• مملكة مونيرا: اللولبيات والبكتيريا الزرقاء.

3- التصنيف وفقًا للطائفة

تعتبر الطائفة إحدى رتب التصنيف المتعلقة بالكائنات الحية، والتي تشترك في مجموعة من السمات، والذي يندرج أسفل رتبة الشعبة، وتتسم بالآتي:

• من أشهر الأمثلة عليها الكلاب والذئاب التي يمكنها التزاوج بسبب السمات المتشابهة بينهم.
• ينتج عن هذا التزاوج حيوان هجين يُعرف باسم الكلب الذئب.

تصنيف الكائنات الحية وتنوعها من العلوم الشهيرة التي اهتم بها الإنسان منذ زمن بعيد، بالإضافة إلى أن كل تصنيف يُعرفنا عن خصائص هذا النوع عن غيره.