طرق التواصل بين الأهل والمدرسة وأهميتها

مودة شريف

طرق التواصل بين الأهل والمدرسة وأهميتها وجب التنويه عليها وذلك لخطورة استبعاد الأهل من الصورة تمامًا وعدم إشراكهم في أي من استراتيجيات التعليم أو التربية المُتبعة من قبل إدارة المدرسة، وذلك تحديدًا ما نُتابع الإفصاح عنه عبر موقع فكرة مع الإلمام بماهية المعايير السليمة التي تجعل عملية التواصل ناجحة وأكثر فعالية.

طرق التواصل بين الأهل والمدرسة وأهميتها

طرق التواصل بين الأهل والمدرسة وأهميتها

مدى فعالية طرق التواصل بين الأهل والمدرسة تلعب دورًا كبيرًا في النتائج النهائية المُتحصّل عليها، وتتمثل أهم تلك الوسائل فيما يلي:

1- التواصل الإخباري

يُكمن استخدام طريقة “Written Communication” للحفاظ على التواصل الفعال كما يلي:

  • كتابة رسالة إخبارية من قبل المدرسة وإعادة توجيهها عبر أي من المشرفين إلى أولياء الأمور.
  • قد تكون من أضعف طرق التواصل إلا أنها مُجدية في بداية بناء روابط التواصل التدريجي.
  • يُخصص بذلك سجل لإدراج كافة المستندات والرسائل المُرسلة من قبل المدرسة إلى الأهل.
  • تُعتبر من طُرق التواصل أحادية الاتجاه إلا أنها قد تجني العديد من الامتيازات.
  • تترك تأثير في إيجابي لدى الأهل بأن هناك اهتمام من قبلهم بمصلحة الطفل.

2- التواصل المباشر

تلك من أنجح طرق التواصل بين الأهل والمدرسة وأهميتها تمكن في تحقيق التواصل ثنائي الاتجاه كما يلي:

  • يتم التواصل الشخصي In-Person Communication مع ولي أمر الطالب.
  • هناك الكثير من الوسائل المستخدمة لتطبيق تلك الطريقة كالمؤتمرات أو الاستدعاء وغيرها من الفرص التي تتيح اللقاء.
  • قد يلجأ أي من المدرسيين إلى الزيارة المنزلية بشأن نقاش أي من المشكلات والصعوبات التي تواجه الأبناء في المدرسة.

3- التواصل التكنولوجي

من أحدث وسائل التواصل والتي تضم بدورها كذلك العديد من الأساليب التي يُمكن اتباعها، ومنها نذكر الآتي:

  • تكمن أسهل وسائل التواصل هنا في الاتصال الهاتفي المباشر بولي الأمر.
  • يُمكن اللجوء إلى البريد الإلكتروني الخاص بالمدرسة.
  • تُستخدم صفحات التواصل الاجتماعي الرسمية للمدرسة للتواصل مع الأهل.
  • في حال تواجد أي من التطبيقات المُحدثّة من قبل المدرسة للتعليم عن بُعد يسهل التواصل عبرها دون أي مجهودات.
  • إعداد أي من المؤتمرات مع أولياء الأمور والتي تُنظم أونلاين “استراتيجيات التعلّم عن بُعد”.

أهمية التواصل بين الأهل والمدرسة

طرق التواصل بين الأهل والمدرسة وأهميتها تُمكّن من جني عدد كبير جدًا من الامتيازات على كافة المستويات والمُتمثلة فيما يلي:

  • إشراك الوالدين في تحقيق الأهداف التي يتم السعي لتحقيقها من قبل رؤية ورسالة المدرسة.
  • تعليم أولياء الأمور ما عليهم العمل على تحقيقه تعزيزًا لجودة التعلّم المنزلي.
  • التواصل الفعّال يجعل إدارة المدرسة على علم كافٍ بأنسب الطُرق التي يُمكن استخدامها للتعامل مع الطالب.
  • يعمل على توحيد الأهداف لجعل المدرسة والأهل عاملين معًا لمصلحة الأبناء.
  • الإلمام الكافي بالبيئة الواجب توفيرها للطفل بما يُمكّن من بناء كافة سمات الشخصية السوية.
  • المُساعدة على الوصول بالأبناء إلى أعلى مستوى ممكن إلى جانب التغلب على صعوبات التعلّم التي تواجههم.
  • بناء الثقة المُتبادلة بين المدرسة والأهل وخاصةً بوسائل التواصل ثُنائية الاتجاه.
  • تقديم يد العون لأي من الطُلاب المُتأخرة دراسيًا سواء لأي من المشاكل الاستيعابية وغيرها من المشكلات.

معايير التواصل الفعال بين الأهل والمدرسة

طرق التواصل بين الأهل والمدرسة وأهميتها

قد يتم استخدام أي من طُرق التواصل لتحقيق الأهداف المنشودة ولكن تحدث نتائج عكسية، ومنها يمكننا توضيح المعايير الفعالة كما يلي:

  • أن تكون العلاقة قائمة بشكل أساسي على الاحترام المُتبادل والتعهد من قبل الطرفين للعمل على مصلحة الطالب.
  • إعطاء أهمية لسلوكيات الطفل وإخبار ولي الأمر بشكل فوري عما يرتكب من قبله من أخطاء.
  • عدم إغفال أهمية تواجد ولي الأمر إلى جانب الطفل، وذلك بحضور كافة المناسبات والتجمعات المُنظمة من قبل إدارة المدرسة.
  • توضع أساسيات التعامل منذ البداية والأهداف المُراد تحقيقها في نهاية العام الدراسي.
  • قياس مدى التقدم الحادث سواء بالمدرسة ذاتها أو عبر طرق التعليم المنزلي التي يُطبقها الأهل.
  • حتى يكون التواصل فعالًا وجب عدم الانقطاع المفاجئ عن التواصل.

بالإلزام بالمعايير السليمة عند تطبيق أي من أساليب التواصل سواء فيما بين المدرسة والأهل أو بين ولي الأمر والطفل، فيتم التمكن من تحقيق الأهداف المرجوّة نهايةَ من العملية التعليمية لإنشاء جيل قادر على إدارة حياته بشكل جيد.

أسئلة شائعة

  • ما هي الشراكة المجتمعية بالمدرسة؟

    مجموعة من الأنشطة المدرسية التي تتم بمشاركة أولياء أمور الطُلاب.

  • ما هي أفضل الوسائل التعليمية؟

    الخرائط الذهنية، الاعتماد على الصور المتحركة، واستخدام الرسوم البيانية وغيرها.