الأنشطة المدرسية وأهميتها

تلعب الأنشطة المدرسية وأهميتها دورًا كبيرًا في بناء شخصية الطفل ومدى أهميتها في تكوين عضلات جسم الطفل والذي يعود بالنفع على كمية التحصيل الدراسي الذي يقوم بها الطفل وسوف نتعرف على كل ذلك من خلال موقع فكرة.

الأنشطة المدرسية وأهميتها

تتعدد الأنشطة المدرسية التي يقوم بها الطلاب في المدرسة وذلك ما سوف يتم عرضه في النقاط التالية:

• الرسم.
• القراءة.
• إلقاء الشعر.
• التمثيل المسرحي.
• لعب كرة القدم أو كرة السلة أو الطائرة.
• حفظ القرآن والأحاديث النبوية.
• الأنشطة الترفيهية التي يقوم بها للطلاب.
• التجارب العلمية التي يقوم الطلاب لتنمية مهاراتهم العلمية.
• الرحلات المدرسية التطوعية للطلاب.
• رحلات التخييم والسفر للطلاب.

دور المدرسة في الأنشطة المدرسية

للمدرسة دور كبير في تنمية الأنشطة المدرسية للطلاب حيث إنها:

• تعمل على توفير ما يحتاج إليه الطلاب أثناء أداء الأنشطة المدرسية.
• القيام بسماح بعض الأنشطة لتقام بها داخل المدرسة.
• إذا كانت الأنشطة غير متاحة في المدرسة فمن الممكن بذل جهد حتى يتم توفيرها خارج المدرسة بأقل تكلفة وأقل مجهود يذكر.
• يتم التنويع في الأنشطة الدراسية المقدمة للطلاب حتى لا يشعروا بالملل والضجر من الذهاب إلى المدرسة أو أداء النشاط المدرسي الخاص بهم.
• يتم وضع برنامج زمني للطلاب للقيام من خلاله بأداء الأنشطة المدرسية بما لا يتعارض مع دروسهم وواجباتهم المدرسية.
• العمل على توفير أقصى استفادة ممكنة للأطفال من خلال الأنشطة المدرسية المقدمة إليهم.

دور المعلم في الأنشطة المدرسية

على المعلم دورًا كبيرًا في القيام بالأنشطة المدرسية وذلك من خلال:

• تشجيع الطلاب على القيام بالأنشطة المدرسية.
• معرفة احتياجات كل طفل ومدى هوايته لكي يتم تحديد النشاط الذي ينمي مهاراته.
• متابعة الطفل ومتابعة تطوره في النشاط المقدم به ومدى نجاحه به والعمل على تشجيعه.
• معرفة نقطة قوة وضعف الطفل والعمل على تقويتها حتى يتم الحصول على طفل ناجح ف المذاكرة وأيضًا أداء كافة أنشطته.
• قيام المعلم باستغلال الموارد والإمكانيات المتاحة له في مساعدة الطفل في كافة نشاطاته وتنمية مهاراته.
• يتم رفع التقارير المتعلقة بكل طفل إلى إدارة النشاط المدرسي لمعرفة مدى تطور الطفل وإذا كان يحتاج إلى المزيد من الاهتمام.

دور الوالدين في النشاط المدرسي

يمكن القول إن النشاط المدرسي لا يقتصر على المدرسين والمدرسة فقط بل أيضًا للوالدين دورًا كبيرًا فيه لبناء شخصية طفلهم من خلال:

• متابعة الطفل ومعرفة هوايته وتشجيعه عليها.
• القيام بالاشتراك في الهواية التي يريدها الطفل ولا يتم فرض هواية أخرى عليه غير محببة له.
• التفاعل مع الطفل في أنشطته المدرسية ومعرفة اخباره باستمرار حتى يشعر بمزيد من الحب والاهتمام من أسرته.
• يجب معرفة المدرسين الذين يشرفون على النشاط الذي يريده الطفل والتواصل معهم لمعرفة مستوى الطفل وهل هذا النشاط متوافق معه أم لا.

أهمية النشاط المدرسي

يعد النشاط المدرسي من أهم العوامل في تكوين شخصية الفرد وليس أهميته على الفرد فقط بل على المجتمع ايضًا وهي كما يلي:

• يعمل على تكون شخصية الطفل بما فيها شخصية سوية متزنة نفسيًا.
• عدم الانطوائية وحب روح المشاركة الجماعية بين الأفراد.
• تنمية مهارات الطفل وجعله شغوفًا بما يعمل.
• القيام ببناء جيل جديد على وعي وفهم جيد بأهمية هذه الأنشطة.
• القيام بالربط بين الأنشطة المدرسية والمواد الدراسية التي يقوم بها الطلاب مما يجعل كمية التحصيل الدراسي أكبر.
• القيام بتعزيز مبادئ المجتمع وزيادة الوعي الخاص بالأطفال وتنمية عقولهم ومعرفة كيفية المناقشات بين الأفراد.
• استغلال أوقات الفراغ فيما هو مفيد له ولحياته.
• مساعدة الطلاب في اكتساب خبرات ومهارات حياتية جديدة.
• توسيع آفاق الطفل ومداركه الخاصة ليصبح أكبر من سنه.
• تقوية العلاقات بين الطلاب والوالدين من خلال مشاركتهم والاهتمام بهم في أداء الأنشطة المدرسية الخاصة بهم.
• تساعد الطلاب على حب المدرسة والذهاب إليها للتحصيل الدراسي وممارسة أنشطتهم المدرسية.
• تنمي روح القيادة لدى الطلاب وتقوية العلاقة بين كافة الطلبة بينهم وبين بعضهم البعض.
• حب العمل في روح فريق وعدم الشعور بالوحدة والقضاء على الرهاب والخجل الاجتماعي.

في إطار عرض التعرف على الأنشطة المدرسية وأهميتها يجب معرفة مدى احتياج الطالب لهذه الأنشطة والمحاولة لإيجاد النشاط المناسب له للاشتراك به والمحافظة على صحته حتى يصبح متفوقًا في دراسته.