إيجابيات وسلبيات العلم

إيجابيات وسلبيات العلم من الأمور الواجب الإحاطة بها، فالعلم سلاح ذو حدين له ما له من الإيجابيات وعليه ما عليه من السلبيات التي لا يمكن غض البصر عنها، ومن خلال موقع فكرة سوف نستعرض كافة التفاصيل عنه.

إيجابيات وسلبيات العلم

في البداية نستعرض فوائد العلم بالنسبة للفرد والمجتمع التي لا تعد ولا تحصى وتكون في النقاط التالية:

1- تأثير العلم على وسائل النقل

شدت وسائل النقل طفرة كبيرة بسبب التأثير الكبير للعلم عليها والتي يتضح من خلال:

• تطوير وسائل النقل بكافة أشكاله بري، بحري، جوي.
• جعل وسائل النقل صديقة للبيئة من خلال استبدال البنزين وعوادم الخاصة به النزين والكهرباء للحفاظ على البيئة من التلوث.
• قامت بزيادة أنواع وسائل النقل التي تكون متاحة لخدمة المواطنين في راحة وسلام.
• أدى تطور وسائل النقل إلى زيادة الدخل للدولة مما أدى إلى تشجيع الاستثمار وتقدم الدولة وتطورها ونموها.

2- تأثير العلم في مجال الطب

يعتبر من المجالات التي شهدت تطورًا كبيرًا وأحدا تطفرة كبيرة في المجال الطبي وذلك من خلال:

• إدخال بعض الأساليب الحديثة في الطب لإنقاذ حياة المرضى.
• التوصل للعديد من الأدوية التي تكون مفيدة لصحة المريض والعمل على علاجه بطريقة أسرع.
• التوصل إلى القيام بإجراء عمليات لم تكن موجودة من قبل لإنقاذ حياة المرضى مثل زراعة القوقعة والكلى والكبد والقلب أيضًا.
• تواجد العديد من اللقاحات والمطاعيم التي تقوم بعلاج المرضى وإنقاذ حياتهم في فترة قصيرة قبل تفشي المرض بهم مثل علاج الجدري، السل.
• من أكبر طفرات التطور التي وصل إليها مجال العلم هو التطور الجيني والاستنساخ ومن أمثلة الاستنساخ: النعجة دوللي.
• القيام بتطوير علم الوراثة لدى الإنسان والعمل على تحديد كافة صفات وسمات الشخص من خلال جينات محددة به.
• تطوير كثير من الأجهزة للكشف المبكر عن المرض مثل جهاز الرنين المغناطيسي، جهاز الأشعة 3d/

3- تطوير العلم في مجال التكنولوجيا

كان جزء التكنولوجي له نصيب الأسد من التطور العلمي الكبير الذي حدث له حيث إنه:

• القيام بعمل ثورة معلوماتية كبيرة حيث يمكن الوصول إلى كافة المعلومات التي نريدها من خلال الشبكة العنكبوتية.
• العمل على توفير تطبيق تحديد المواقع لسهولة الوصول إلى أي مكان نريده.
• العمل على إتاحة التواصل بكفاءة مع الكثير من الناس من كافة أنحاء العالم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
• القيام بتطوير أساليب التعليم حيث إنه الآن لم يعد التعليم تقليدي مثل ذي قبل فأصبح أون لاين من خلال بعض المواقع الإلكترونية.
• تطور العلم في مجال التكنولوجيا أصبح العالم كله عبارة عن قرية صغير لا يوجد فاصل بينها وما يسمى العولمة.
• العمل على توفير العديد من تطبيقات السلامة والحماية للأشخاص لحمايتهم من السرق والخطف ووضع تطبيقات تتبع في الهواتف الخاصة بهم.

سلبيات العلم

هنا ننطلق إلى الشق الآخر من المقال على الرغم من أن للعلم العديد من الإيجابيات التي يقدمها للبشرية إلا إنه له سلبيات أيضًا وسوف نوضحها فيما يلي:

1- الأثار البيئة

على الرغم من أنه كان للعلم العديد من الأثار الحميدة في تحسين البيئة إلا إنه لم نصيب أيضًا في تلوث البيئة وذلك من خلال:

• الزيادة في المنشآت الصناعية مما أدى إلى تفاقم الغازات المنبعثة منها وتلوث الهواء بغاز ثاني أكسيد الكربون.
• العمل على زيادة الاحتباس الحراري في الهواء وزيادة خرم طبقة الأوزون وتدهور الغطاء النباتي وتغير المناخ.
• مخلفات المصانع الملقاة في المياه تعمل على تلوث المياه والتسرب الإشعاعي في الهواء مما يؤدي إلى موت الكثير من الناس.

2- الأثار الصحية

بالرغم من إن للعلم أهمية كبيرة في تطور القطاع الصحي إلا إنه له أيضًا ضرر على الصحة وذلك يتضح من خلال:

• الاستخدام الخاطئ للإنسان في بعض الأدوية من الممكن أن يلقى حدفه.
• الإصابة ببعض الأمراض المزمنة نتيجة عدم تجربة الأدوية قبل وصولها إلى الإنسان.

3- الأثار التكنولوجية

التكنولوجيا أيضًا سلاح ذو حدين بالرغم من أنها لها العديد من الفوائد فأضرارها أكثر من نفعها حيث:

• تعرض بعض البنات للابتزاز المادي والعاطفي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
• الاطلاع على بعض المواقع الضارة والغير مفيدة للأشخاص وخاصة الأطفال.
• بسبب كثرة استخدام الهواتف المحمولة والحاسب الآلي تم تقليل النشاط البدني مما أدى إلى زيادة نسبة السمنة في العالم.
• الانخراط الكبير في استخدام الهواتف المحمولة أدى إلى الشعور بالوحدة والانطوائية والشعور المنعزل وعدم التفاعل مع الآخرين.
• إصابة الشخص بمشاكل في النوم والتعرض للقلق بسبب استخدام الهاتف قبل النوم وتعرضه إلى الإشعاعات الضارة التي تنبعث من الهاتف والتي تؤثر بدرجة كبيرة عليه.

على الرغم من إيجابيات وسلبيات العلم، إلا أنه ساهم بشكل جذري في تغيير الحياة على سطح الأرض، ولكن هناك بعض الجوانب السلبية منه والتي تحدد طبقًأ لكيفية استخدامنا له.