بحث عن الأمية واحسن طرق علاجها

مودة شريف

تعتبر الأمية ناقوس الخطر الذي يهدد الدولة ويقوم بإضعافها ومن الممكن سقوطها أيضًا، ولذلك سوف نقوم بعرض بحث عن الأمية وطرق علاجها من خلال موقع فكرة.

بحث عن الأمية وطرق علاجها

يمكننا القول أولًا بأن هناك أسباب كثير للأمية وهي التي يتم عرضها فيما يلي:

1- مستوى المعيشة

بحث عن الأمية وطرق علاجها

يعتبر مستوى المعيشة أكثر الأسباب التي تعمل على زيادة عدد الأمية بسبب:

  • ارتفاع تكاليف التعليم التي في كثير من الأحيان يصعب تحمل تكلفتها.
  • انخفاض مستوى المعيشة لبعض المواطنين.
  • عدم القدرة على تلبية الاحتياجات الأولية للأطفال مما يؤدي إلى خروجهم من التعليم ويتم الدخول إلى سوق العمل.
  • إذا كان الوالدين غير متعلمين فلن يكونوا حريصين على مستقبل أولادهم التعليم.

2- محدودية الموارد التعليمية

في بعض المدارس لا يوجد موارد تعليمية للطلاب مثل:

  • عدم تواجد أماكن للطلاب للجلوس عليها واستخدامها.
  • ضيق الفصول مما يؤدي إلى تكدس الطلاب في الفصل الواحد.
  • عدم التحفيز من المعلمين للطلاب على الاستمرار في التعليم ومن الممكن أن يقوموا بالهرب من المدرسة.

3- عدم توافر المدرسين المؤهل

تعتبر هذه من أكثر الأزمات التي يعاني منها قطاع التعليم والتي يكون سببها:

  • عدم حصول المعلم على دورات تدريبية كافة لتعليم الطالب.
  • يكون المعلم غير مؤهل بدرجة كافية للتعامل مع الطلاب في جميع مراحل التعليم.
  • لا يكون المعلم على القدر الكافي من الخبرة حيث يتم التعامل مع الطلاب.
  • عدم إتاحة وجود بعض المعلمين لتعليم طلاب ذوي احتياجات خاصة أو من ذوي الإعاقة أو الذين يعانون من صعوبات التعلم.

4- صعوبات التعلم

يواجه التعليم العديد من الصعوبات التي من الممكن أن تتيح الفرصة للعديد من الطلاب الهروب من المدرسة ذلك بسبب:

  • صعوبة المناهج التعليمية التي يتم تقديمها للطلاب لدراستها.
  • عدم تأهيل الطلاب للحصول على هذه المناهج مما يؤدي إلى صعوبة فهمها.
  • عدم قدرة المعلم على توصيل المعلومة بشكل صحيح وسلس للطلاب.
  • يشكل عبئ على أولياء الأمور في فهم المناهج مما يؤدي بدوره إلى زيادة العبء عليهم في عدم مشاركة أطفالهم في الدراسة.
  • من الممكن أن يكون الطالب ذو احتياجات خاصة أو يعاني من مرض صعوبة التعلم وعدم إتاحة مناهج خاصة بهم تعلمهم.
  • تتم المناهج التعليمية على طريقة حشو معلومات للطالب الذي لم يستفيد منها أي شيء على مدار حياته والتي تنتهي عند ورقة الامتحان فقط.

5- العادات والتقاليد والأعراف المجتمعية

تعتبر أيضًا من علامات الجهل المجتمعي الذي يحد والذي يسبب في زيادة نسبة الأمية في المجتمع وهي العادات حيث إنها:

  • تقوم بعض الأسر برفض تعليم البنات وذلك يكون مخالف لعادات وتقاليد القرية أو المجتمع الذي يعيشون به.
  • يمكن أن يقوم الوالدين بعدم استكمال جميع مراحل التعليم للأطفال وخاصة البنات وذلك أيضًا اعتمادًا على العادات المجتمع.
  • الاقتناع بأن البنات لا تستحق التعليم ولا يوجد لها سوى الزواج فقط وتعتبر هذه من أكبر الكوارث التي يواجهها المجتمع.

6- الأمية والإنترنت

من الممكن ألا يكون سبب الأمية الوالدين أو المجتمع أو أيضًا المدرسة ولكن من الممكن أن يكون الطالب ذات نفسه وذلك بسبب:

  • يتم استخدام الانترنت بشكل كبير في اليوم مما يتيح عدم وجود بعض الوقت للمذاكرة.
  • الاعتماد على الدروس الخصوصية الأون لاين لا تجدي نفعًا مع الطلاب.
  • قام الإنترنت بشغل وقت كبير من حياة الطلاب والذي قام بدور كبير في شغل تفكير الطلاب وعدم الاهتمام بالتعليم والمذاكرة.

كيفية القضاء على الأمية

بحث عن الأمية وطرق علاجها

ليس من السهل القضاء على الأمية في بعض البلاد ولكن بعدما قمنا بعمل بحث عن الأمية يمكن أن نصل إلى طرق علاجها وذلك من خلال ما يلي:

  • الاهتمام بتعليم الوالدين أولًا حتى يقوموا بمعرفة أهمية التعليم بالنسبة للأطفال.
  • إعطاء المعلم أكبر قدر من الدورات التدريبية والاهتمام بالحالة الاجتماعية الخاصة به حتى يكون مؤهلًا لتعليم الطلاب.
  • الاهتمام بالمدارس وتزويدها بكافة المستلزمات التي تريدها حتى تقوم بتوفير مناخ مناسب لتعليم الطلاب به.
  • تصحيح بعض المعتقدات الخاطئة للوالدين حول تعليم البنات وعدم التحيز مع الذكور ضد الإناث في التعليم.
  • العمل على إطلاق حملة توعية بأهمية التعليم في كافة المحافظات.
  • توفير الموارد المالية اللازمة لقطاع التعليم والعمل على تحسينه وتطوريه بما يتناسب مع الطلاب.
  • العمل على توفير منهج سليم ومفيد للطلاب للاستفادة منه في جميع نواحي الحياة ولا يكون مثل الحشو والحفظ فقط.

بذلك تطرقنا إلى التعرف على كيفية القيام ببحث عن الأمية وطرق علاجها، التي يجب الحزم في ذلك الأمر والقضاء عليه لأنه يعد من الأمور التي تهدد سلامة الدولة.

أسئلة شائعة

  • ما هي أكثر دولة أمية؟

    الهند.

  • ما نسبة الأمية في الوطن العربي؟

    تتراوح بين 60 – 80%.